قال عادل فكري رب الأسرة التي زارها الرئيس السيسي بمحافظة بني سويف، إنّ القرى شهدت تطورًا كبيرًا في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، مقدمًا الشكر لرئيس الجمهورية على ذلك: «مش عاوزين أكتر من كده».

تحوّل كبير في قرية سدس الأمراء

وأضاف «فكري»، خلال مداخلة هاتفية على القناة الأولى والفضائية المصرية: «الناس يطلقون على قرية سدس الأمراء سدس سيتي، كلنا منبهرون بجمالها وروعتها ونتعامل معها على أنَّها محافظة وليست قرية، أما الطريق فهو رائع ومميز للغاية مثل الأوتوستراد بالقاهرة».

وتابع أنَّ كل القرى التابعة لمركز ببا والتي استفادت من المبادرة الرئاسية حياة كريمة تشهد نقلة حضارية كبيرة بفضل الله عز وجل ومجهودات الرئيس عبدالفتاح السيسي والقائمين على المبادرة: «الناس مبتنامش، شغل ليل ونهار في القرى، وخاصة أن مركز ببا كبير وبه قرى كثيرة، وكلنا سنستفيد من حياة كريمة».

قرى «ببا» تشهد أعمالا إنشائية ومشروعات قومية 

وواصل: «بصفتي موجه في وزارة التربية والتعليم فأنا أزور مدارس مركز ببا كلها، وأقول إنه لا توجد قرية لا تشهد أعمالا إنشائية في البنية التحتية مثل الصرف الصحي والغاز الطبيعي والكهرباء والمياه، ولم يكن أحدًا يتصوّر أن يتم كل ذلك في قرى صغيرة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سدس الأمراء السيسي الرئيس السيسي الرئيس عبدالفتاح السيسي بني سويف مركز ببا وزارة التربية والتعليم مدراس

إقرأ أيضاً:

السيسي: نبذل أقصى الجهد لمواجهة تداعيات الأزمة السودانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن الدولة المصرية تبذل أقصى الجهد، سواء ثنائياً، أو إقليمياً ودولياً، لمواجهة تداعيات الأزمة السودانية، وذلك عبر تقديم كافة أوجه الدعم.

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، وفداً سودانياً من المشاركين في مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية الذي تستضيفه مصر، وذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، بالإضافة إلى عدد من ممثلي الأطراف الإقليمية والدولية، من بينهم وزير خارجية تشاد، وكبار مسئولي دول الإمارات وقطر وجنوب السودان وألمانيا، فضلاً عن ممثلي الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة، وسفراء فرنسا والمملكة المتحدة والنرويج والاتحاد الأوروبي والسعودية بالقاهرة.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس أعرب، خلال اللقاء، عن تقديره لاستجابة المشاركين للدعوة المصرية لعقد هذا المؤتمر المهم، تحت شعار "معاً لوقف الحرب"، في ظل اللحظة التاريخية الفارقة التي يمر بها السودان الشقيق، والتي تتطلب تهيئة المناخ المناسب، لتوحيد رؤى السودانيين تجاه كيفية وقف الحرب، مشدداً على أن مصر لن تألو جهداً، ولن تدخر أية محاولة، في سبيل رأب الصدع بين مختلف الأطراف السودانية، ووقف الحرب، وضمان عودة الأمن والاستقرار، والحفاظ على مقدرات الشعب السوداني، مؤكداً ضرورة تكاتف المساعي للتوصل لحل سياسي شامل، يحقق تطلعات شعب السودان، وينهي الأزمة العميقة متعددة الأبعاد التي يعيشها السودان، بما تحمله من تداعيات كارثية على مختلف الأصعدة، السياسية والاجتماعية والإنسانية.

كما أكد الرئيس أن الدولة المصرية تبذل أقصى الجهد، سواء ثنائياً، أو إقليمياً ودولياً، لمواجهة تداعيات الأزمة السودانية، وذلك عبر تقديم كافة أوجه الدعم، بما يعكس خصوصية العلاقات المصرية السودانية، حيث تستمر مصر في إرسال عدد كبير من شحنات المساعدات الإنسانية للأشقاء في السودان، فضلاً عن استضافة ملايين الأشقاء السودانيين بمصر. وسياسياً، شدد السيد الرئيس على ضرورة أن يتضمن الانتقال للمسار السياسي للأزمة، مشاركة كافة الأطراف، وفقاً للمصلحة الوطنية السودانية دون غيرها، وأن يكون شعار "السودان أولاً" هو المحرك لجميع الجهود الوطنية المخلصة، فضلاً عن ضرورة أن ترتكز أية عملية سياسية ذات مصداقية، على احترام مبادئ سيادة السودان، ووحدة وسلامة أراضيه، والحفاظ على الدولة ومؤسساتها، باعتبارها أساس وحدة وبناء واستقرار السودان وشعبه الشقيق، مؤكداً حرص مصر على التنسيق والتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين لحل الأزمة السودانية.

وأضاف المتحدث الرسمي أن المتحدثين من رموز القوى السياسية والمدنية السودانية، أعربوا من جانبهم عن تقديرهم وتثمنيهم البالغ للجهود المصرية المخلصة لدعم السودان منذ بدء الأزمة الراهنة، ما يجسد عمق الأواصر التي تجمع شعبي البلدين ووحدة التاريخ والمصير بينهما، مؤكدين ترحيبهم بمساعي القيادة المصرية لتقريب وجهات نظر الأطراف السودانية للخروج من الأزمة الحالية، فضلاً عن الدعم الذي تقدمه مصر لشعب السودان، سواء عبر سعيها الدؤوب لمعالجة الوضع الإنساني الكارثي الذي تعيشه مناطق واسعة في السودان، أو من خلال استضافتها الكريمة والطيبة، شعباً وحكومة، لأبناء الشعب السوداني في وطنهم الثاني مصر، بما يعكس العلاقات الأخوية الأزلية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين.

 

مقالات مشابهة

  • "التنمية الاجتماعية" تصدر لائحة رعاية كبار السن في الأسر البديلة
  • ناقد رياضي : تصاريح سفر بعثات الأندية تضم مرافقين كُثر لا حاجة لوجودهم .. ويجب الوقوف على هذا الأمر
  • لائحة تنظيمية لرعاية كبار السن في الأسر البديلة
  • الأولى من نوعها، لائحة تنظيمية لرعاية كبار السن في الأسر البديلة
  • حزب الله يرد على تهديدات وزير دفاع الاحتلال بأكبر هجوم جوي على القاعدة التي زارها في جبل الشيخ
  • السيسي: نبذل أقصى الجهد لمواجهة تداعيات الأزمة السودانية
  • الرئيس السيسي: مصر لن تألو جهدا لوقف الحرب في السودان
  • إيران والعالم.. هل تشهد السياسة الخارجية تغييرًا مع بزشكيان؟
  • محافظ المنيا الجديد: الرئيس السيسي يولي اهتمامًا كبيرًا بالصعيد
  • عماد الدين حسين: الحوار الوطني يحظى بدعم كبير جدًا من الرئيس السيسي