الحبس لحارس هدد مدير أمن شركة لعدم حصوله على عطاء شراء خردة في عمان
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
المشتكى عليه قام بفرض القوة من خلال ترويع الموظفين والاعتداء عليهم
أدانت محكمة صلح جزاء عمان حارسا، هدد مديرا لأمن إحدى الشركات، وذلك لعدم حصوله على عطاء للخردة، والحكم عليه بالحبس 3 سنوات وتضمينه مبلغ 25 دينار نفقات قضائية.
اقرأ أيضاً : حبس عشريني 3 سنوات لاستعراضه القوة أمام امرأة في عمان
جاء ذلك خلال جلسة علنية عقدتها الهيئة المختصة النظر بقضايا البلطجة والاتاوات برئاسة القاضي عطية السعود، حيث أدين خلالها المشتكى عليه بجرم التهديد باستخدام القوة خلافا لاحكام المادة 415\1\أ مكررعقوبات وبدلالة المادة 6 من القانون ذاته.
وفي تفاصيل القرار، فإن المشتكى عليه حضر إلى محيط إحدى الشركات، وقام بفرض القوة، من خلال ترويع الموظفين والاعتداء عليهم.
ولفت القرار بحسب ما ذكر مصدر مقرب من التحقيق لـ"رؤيا"، إلى أن المشتكى عليه اختلق المشاكل داخل الشركة والضغط على المدراء من أجل الحصول على عطاء شراء الخردة من الشركات.
وأشار القرار إلى أن المشتكى عليه كان يقوم بالضغط على مدير الامن بالشركة من اجل تسهيل مهمة دخول أشخاص من خلاله، وذلك من أجل السرقة من الشركات، وتهديده بالقتل والتشهير به من خلال اتهامه باخذ رشاوي.
وبحسب القرار، فإن المشتكى عليه حضر إلى موقع الشركة لعدة مرات وبحوزته مسدس صوتي جرى تحويله لسلاح ناري من خلال إزالة الحاجز المعدني، حيث تم ضبطه من قبل البحث الجنائي.
وثبت للمحكمة أن المشتكى عليه من ذوي الاسبقيات الجرمية، وبحقه 27 قيد جرمي، وعدد من الجرائم الماسة بالشرف والأخلاق كالسرقة وحمل سلاح ناري دون ترخيص، وإطلاق العيارات النارية واغتصاب التوقيع والاعتداء على الموظفين.
ووجدت المحمة بأن المشتكى عليه لوحق أمام محاكم الصلح عن مخالفة قانون منع الجرائم لعدة مرات ولكن دون جدوى لعدم التزامه بشروط الاقامة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحبس محكمة صلح جزاء عمان اعتداء تهديد المشتکى علیه من خلال
إقرأ أيضاً:
رستم اطلع السفير السعودي على الاوضاع الصعبة لمستشفى رفيق الحريري ومعاناة الموظفين
زار النائب أحمد رستم، يرافقه مدير مستشفى رفيق الحريري الجامعي الدكتور جهاد سعادة والدكتور شادي يمين، السفير السعودي الدكتور وليد بخاري، لاطلاعه على الأوضاع الصعبة التي يمر بها المستشفى جراء الأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد، وللبحث في سبل الدعم المستمر من قبل المملكة العربية السعودية لمواصلة تقديم الخدمات الصحية للمرضى.
وأكد رستم خلال اللقاء، "الدور الحيوي الذي يلعبه مستشفى رفيق الحريري الجامعي في تقديم الرعاية الصحية للمواطنين، خصوصا في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها لبنان"، واوضح أن المستشفى "يواجه تحديات كبيرة في تأمين المستلزمات الطبية والأدوية ورواتب الموظفين".
وبحسب المكتب الاعلامي لرستم، "أعرب السفير السعودي عن تقديره للجهود التي يبذلها المستشفى"، مؤكدا "عمق العلاقات الأخوية بين لبنان والمملكة العربية السعودية، واستمرار الدعم السعودي للشعب اللبناني في مختلف المجالات، بما في ذلك القطاع الصحي".
كما تم خلال اللقاء البحث في سبل تعزيز التعاون بين المستشفى والسفارة السعودية والعمل على إيجاد حلول عملية للمشكلات التي يواجهها المستشفى بما يضمن استمراره في تقديم خدماته للمرضى".