المشتكى عليه قام بفرض القوة من خلال ترويع الموظفين والاعتداء عليهم

أدانت محكمة صلح جزاء عمان حارسا، هدد مديرا لأمن إحدى الشركات، وذلك لعدم حصوله على عطاء للخردة، والحكم عليه بالحبس 3 سنوات وتضمينه مبلغ 25 دينار نفقات قضائية.

اقرأ أيضاً : حبس عشريني 3 سنوات لاستعراضه القوة أمام امرأة في عمان

جاء ذلك خلال جلسة علنية عقدتها الهيئة المختصة النظر بقضايا البلطجة والاتاوات برئاسة القاضي عطية السعود، حيث أدين خلالها المشتكى عليه بجرم التهديد باستخدام القوة خلافا لاحكام المادة 415\1\أ مكررعقوبات وبدلالة المادة 6 من القانون ذاته.

وفي تفاصيل القرار، فإن المشتكى عليه حضر إلى محيط إحدى الشركات، وقام بفرض القوة، من خلال ترويع الموظفين والاعتداء عليهم.

ولفت القرار بحسب ما ذكر مصدر مقرب من التحقيق لـ"رؤيا"، إلى أن المشتكى عليه اختلق المشاكل داخل الشركة والضغط على المدراء من أجل الحصول على عطاء شراء الخردة من الشركات.

وأشار القرار إلى أن المشتكى عليه كان يقوم بالضغط على مدير الامن بالشركة من اجل تسهيل مهمة دخول أشخاص من خلاله، وذلك من أجل السرقة من الشركات، وتهديده بالقتل والتشهير به من خلال اتهامه باخذ رشاوي.

وبحسب القرار، فإن المشتكى عليه حضر إلى موقع الشركة لعدة مرات وبحوزته مسدس صوتي جرى تحويله لسلاح ناري من خلال إزالة الحاجز المعدني، حيث تم ضبطه من قبل البحث الجنائي.

وثبت للمحكمة أن المشتكى عليه من ذوي الاسبقيات الجرمية، وبحقه 27 قيد جرمي، وعدد من الجرائم الماسة بالشرف والأخلاق كالسرقة وحمل سلاح ناري دون ترخيص، وإطلاق العيارات النارية واغتصاب التوقيع والاعتداء على الموظفين.

ووجدت المحمة بأن المشتكى عليه لوحق أمام محاكم الصلح عن مخالفة قانون منع الجرائم لعدة مرات ولكن دون جدوى لعدم التزامه بشروط الاقامة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحبس محكمة صلح جزاء عمان اعتداء تهديد المشتکى علیه من خلال

إقرأ أيضاً:

وزيرة التضامن تجتمع بمجلس إدارة صندوق عطاء بتشكيله الجديد

عقدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي اجتماعاً مع مجلس إدارة صندوق الاستثمار الخيرى لدعم ذوى الإعاقة "عطاء" بتشكيله الجديد، حيث تولى رئاسة مجلس إدارته الخبير الاقتصادي شريف سامي.

واختير الأستاذ أسامة السيد نائب رئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي نائبًا لرئيس مجلس إدارة الصندوق والدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لعضوية المجلس الذى يتشكل من أغلبية من الأعضاء المستقلين من ذوي الخبرة في القطاع الخاص والمجتمع المدني.


مهام صندوق عطاء 

وأطلعت وزيرة التضامن الاجتماعي على شرح تفصيلي عن عمل صندوق عطاء، وما قام بتحقيقه خلال الفترة السابقة في دعم وتمويل العديد من المشروعات، حيث إن محاور عمل الصندوق هي تكافؤ الفرص التعليمية والتمكين الاقتصادي والتأهيل المرتكز علي المجتمع، بالإضافة إلي الاستجابة للفرص والأزما.

وقد بلغ عدد المستفيدين المباشرين من الأشخاص ذوي الإعاقة أكثر من 13 ألف مستفيد، كما بلغت عدد المشروعات الممولة 28 مشروعاً بالتعاون مع 18 جهة شريكة و152 جمعية قاعدية، تتوزع على مختلف أقاليم الجمهورية، وجاء في مقدمة المحافظات المستفيدة أسيوط وسوهاج، كما تم دعم الأشخاص ذوي الإعاقة بأكثر من 2345 أداة مساعدة للمكفوفين وضعاف البصر وعصا بيضاء وأطراف صناعية وكراسي متحركة وأجهزة حاسب محمول ومعينات سمعية.

وفي مجال تكافؤ الفرص التعليمية بلغت عدد المدارس التي تم تطورها لاستقبال الطلاب من ذوي الإعاقة 80 مدرسة وتجهيز 56 غرفة مصادر، كما تم تدريب 651 من المعلمين، وبلغ عدد المستفيدين من مشروعات تطوير المدارس 746 طالباً حتي الآن من ذوي الإعاقات البصرية والذهنية والتوحد وصعوبات التعلم، كما ارتفع معدل حضور الطلبة من ذوي الإعاقة البصرية بالمدارس من 50% إلي 90%.

كما تبنى صندوق عطاء استخدام أسلوب المسار المزدوج لتمكين واستقلال الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعات المصرية من خلال توفير سبل الإتاحة الشخصية لمستخدمي الكراسي المتحركة بالمقاس، بالإضافة إلي الإتاحة المكانية لمنشأت جامعات عين شمس، والزقازيق والمنوفية، حيث بلغ عدد المستفيدين من هذه الجامعات 503 من الطلاب ذوي الإعاقة مما زاد من معدل ذهابهم إلي الجامعة بنسبة 75% وقل احتياجهم إلي مرافق .  كما نجح صندوق عطاء في مجال مشروعات التأهيل المرتكز على المجتمع في إنشاء 65 وحدة تأهيل في 65 قرية لتمددت خدماتها لـ300 قرية مستفيدة وتمكنت الوحدات من الوصول إلي أكثر من 9700 مستفيد من أنواع الإعاقات المختلفة، وقد بلغت نسبة تطور قدرات الأطفال في المهارات اللغوية والحركية 40% بعد حصولهم علي برامج التأهيل المناسبة، أما  في مجال التمكين الاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة في دعم 134 مشروعا صغيرا ومتناهي الصغر وتدريب 341 وتمكين الأشخاص من ذوي الإعاقة وإقامة مشروعات صغيرة بمعاونة أسرهم، لدمجهم في المجتمع وتحسين حالتهم المعيشية والمساهمة في خلق مجتمع داعم ودامج وجاري التوسع لزيادة أعداد المستفيدين في المحافظات المختلفة.

وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أن صندوق عطاء كيان مستقل عن وزارة التضامن الاجتماعي له أهدافه ومشروعاته التي يحددها مجلس إدارته ، إلا أن الوزارة داعمة للصندوق وتسعى لتسهيل تحقيق هذه الأهداف. 

عطاء..أول صندوق استثمار خيرى ينشأ في مصر

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي دعمها لمجلس إدارة صندوق عطاء الجديد ورئيسه وفتح كل قنوات التواصل مع الوزارة لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة.

ومن جانبه أشار شريف سامي رئيس مجلس إدارة الصندوق إلى أن "عطاء" هو أول صندوق استثمار خيرى ينشأ في مصر، وقد حرص مؤسسوه على أن يكون تركيزه في مجال دعم ذوي الإعاقة.

مزايا آلية صناديق الاستثمار الخيرية 

وشدد على أنه من أهم مزايا آلية صناديق الاستثمار الخيرية هي ضمان استدامة التمويل، حيث لا يتم الصرف من أصل الأموال، ولكن من عوائد استثمارها، كذلك نجد أن هناك فصلا بين توجيه الأمول وتنفيذ المشروعات الخيرية والاجتماعية، إضافة إلى تولى شركة متخصصة مرخص لها من الهيئة العامة للرقابة المالية إدارة محفظة الصندوق الاستثمارية، وكل ذلك يحقق رقابة أفضل ويعزز من أداء الصندوق.

ولفت إلى أن الاستثمار في الخير بشراء وثائق صندوق الاستثمار الخيرى لدعم ذوى الإعاقة عطاء، متاح للأفراد والشركات وغيرها من الأشخاص الاعتبارية من خلال فروع عدد من البنوك التجارية المصرية، إضافة إلى بنك ناصر الاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • قرار تثبيت استاد عمان الدولي لمباراة العراق وفلسطين يثير الجدل!
  • الحبس سنتان مع الشغل لـ6 متهمين باستعراض القوة فى الأميرية
  • ضبط مواد غذائية وعصائر منتهية الصلاحية خلال حملة تموينية على 40 منشأة ببني سويف
  • سحب 1360 رخصة لعدم تركيب الملصق الإلكتروني خلال 24 ساعة
  • الرئيس الأوكراني: سنستعيد شبه جزيرة القرم من خلال الدبلوماسية وليس القوة
  • وزيرة التضامن تجتمع بمجلس إدارة صندوق عطاء بتشكيله الجديد
  • بريطانيا: نأسف لعدم توصل مجلس الأمن لإجماع بشأن غزة
  • وكيل تعليم الجيزة: إحالة مدير مدرسة للتحقيق لعدم مطابقة درجات التقييم
  • قرار عاجل من مجلس الوزراء السوري بشأن الصحفيين والإعلاميين.. تعرف عليه
  • تعرف على نتيجة مباراة البرازيل وأوروجواي بتصفيات أمريكا الجنوبية