قصة بيتزا تناولها ميسي مؤخرا.. أثارت جدلا بين جماهير إنتر ميامي
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
تتجه الأنظار بشكل مستمر حول النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، لكن الغريب في الأمر، أنّ تداول اسمه مؤخرًا ارتبط بتناوله وجبة بيتزا في أحد المطاعم؛ ليثير حالة من الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية.
ما قصة البيتزا التي تناولها ميسي؟تلك الصورة الخاصة بالبيتزا التي تناولها ميسي، جاءت بعد عودته إلى الولايات المتحدة مرة أخرى، بعد انتهاء فترة التوقف الدولي، وسط تساؤلات حول موقفه من المشاركة في مواجهة إنتر ميامي المقبلة أمام أتلانتا يونايتد بالدوري الأمريكي.
وبحسب ما ذكرته صحيفة «ديلي ستا» البريطانية، فإن النجم صاحب الـ36 سنة، نشر لقطة عبر حسابه على موقع الصور والفيديوهات «انستجرام»، عبر خاصية الاستوري، وهو يتناول بيتزا مظهرها غريب من مطعم Banchero Miami؛ ليلفت أنظار المشجعين على وسائل التواصل الاجتماعي.
والأمر لم يسير كما توقع «ميسي»، ففي الوقت الذي شكر فيه المطعم الذي قدم البيتزا، قال المشجعون مازحين إن نجم إنتر ميامي، كان يعرض أسوأ مجموعة من الإضافات التي شاهدوها على الإطلاق.
وقدم مطعم بانشيرو ميامي، الذي يصنع البيتزا على الطريقة الأرجنتينية على شاطئ ميامي، لرمز برشلونة، قاعدة خبز مغطاة بشرائح الطماطم بدلاً من الصلصة، بالإضافة إلى الزيتون والبصل والكثير من الفلفل والأوريجانو.
وعدد من الجمهور قال عن ذلك الطعام: «أسوأ بيتزا شاهدتها في حياتي»، والبعض آخر لفت نظره الإضافات المستخدمة على سطح البيتزا، التي تُظهر حرص ميسي على تناول الأطعمة الصحية للحفاظ على لياقته البدنية.
ومن تعليقات الجمهور: «ربما لم يدرك أتباع ميسي أن البيتزا يتم الاستمتاع بها بشكل مختلف في الأرجنتين، حيث تنتشر شرائح الطماطم»، فيما كانت العلامة الأبرز هي تفسير العديد من المشجعين، أن تناول ميسي البيتزا في هذا التوقيت يعني غيابه عن مباراة فريقه أمام أتلانتا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ميسي بيتزا إنتر ميامي تناول بيتزا
إقرأ أيضاً:
أكلات عربية يُرفع بعد تناولها شعار "البقاء للأقوى"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تختلف الأكلات العربية من حيث الطعم والنوع والشكل، لكن هناك طقوس لا يفهمها إلا أهلها، أكلات تتحدى المنطق والقواعد، وتثبت فعلًا أن الحب أعمى، إذ أن هناك شعوبًا تحتفل بأطباق عجيبة قد تسعد بطون المحليين لكنها بالتأكيد تُرعب الزوار، ولنبدأ بأشهر "قنبلة نووية غذائية" وهي الفسيخ.
في مصر، لا يعتبر شم النسيم احتفالًا عاديًا، بل هو مناسبة جماعية للتحدي البيولوجي، فالمصريون في هذا اليوم يهرولون إلى محلات بيع الفسيخ، وهو سمك "البوري" الذي يُترك ليختمر ويُملح حتى تصل رائحته إلى المنظمات العالمية، ورغم التحذيرات السنوية من وزارة الصحة، يبقى الفسيخ متربعًا على عرش المائدة، ويكون الشعار في هذا اليوم "إذا لم تمت من الفسيخ فأنت تستحق الحياة بجدارة"، والطريف أن المصريين لا يرون فيه شيئًا غريبًا، بل العكس، يُعتبَر رفاهية موسمية، أما من يرفض أكله، فهذا بالتأكيد "مش ابن بلد".
ننتقل إلى المغرب، حيث يحتفظ الناس بلحم الأضاحي من خلال تحويله إلى ما يسمى بـ"القديد"، يُملّح اللحم ويُترك تحت الشمس حتى يصبح صلبًا، ثم يُطهى في الطاجن أو الكسكس، لتتحول تلك القطع اليابسة إلى نكهة غنية مليئة باللذة والكولسترول أيضًا.
أما إذا ذهبت إلى أحد الأسواق المغربية في فصل الشتاء، فستشم رائحة مرق دافئ وشهي مليء بالتوابل، تقترب فتكتشف أنه "البابوش"، أو الحلزون المطهو في مرق عطري يُشرب كأنه دواء سحري، نعم، إنه الحلزون... ذاك المخلوق اللزج، يؤكل في المغرب بتلذذ باستعمال خلة أسنان لاستخراج "اللحم" من القوقعة، ثم يحتسون المرق بنشوة بالغة، يُقال أن له فوائد صحية للجهاز الهضمي والمناعة، لكن بالنسبة الأجانب قد يحتاجون لجهاز هضمي جديد لمجرد مشاهدته.
الطريف أن كل شعب يرى طبق الآخر "غريبًا" و"رهيبًا"، بينما يحتفل بطبقه الخاص وكأنه اختراع يستحق جائزة "الطبق العالمي"، المصريون يضحكون على أكل الحلزون، والمغاربة يستغربون عشق الفسيخ، وكلاهما ينظر بشفقة إلى من لم يذق طبق الآخر، لكن الأكيد أن الفسيخ والقديد والبابوش ليست مجرد أطباق، بل قصص تروى، وروائح لا تُنسى، وتجارب قد تحتاج إلى شجاعة.
في النهاية، لكل أمة جرائمها الغذائية الخاصة بها، فقط يجب على كل شخص قبل تذوقها أن يستخرج شهادة لـ"إجازة مرضية" تحسبا لأي طارئ.