تقسيم السودان يلوح في الأفق!
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
إن فوكس
najeebwm@hotmail.com
بات شبح تقسيم السودان على مرمى حجر بحكم الأمر الواقع في الوقت الحالي الذي تشهد فيه البلاد حرب عبثية مدمرة للبشر والحجر ووسط تدخلات دولية وإقليمية اصبح السودان الآن في مواجهة انقسام مرعب بين يلوح في الأفق بين مكوناته القومية والدينية والطائفية والسياسية منذ الحرب التي شنتها سيئة الذكر حكومة الإنقاذ في إقليم دارفور والنيل الأزرق والشرق.
حديث الإسلامي المتشدد الكوز السفير دفع الله الحاج علي وكيل وزارة الخارجية لوكالة سونا عن منح والي ولاية البحر الأحمر المكلف نح وزارة الخارجية قطعة أرض في موقع مميز لتقوم الوزارة بدورها بإستقطاب الدعم الخارجي من أجل إنشاء مركز لإستضافة المؤتمرات وبناء فلل رئاسية ومقر دائم لوزارة الخارجية وهذا يعني أن برهان رئيس جمهورية بورتسودان.
قائد قوات الدعم السريع حميدتي في تسجيل صوتي منسوب إليه يوم الخميس 14/9/2023م قال أن قيام البرهان بتشكيل حكومة يكون مقرها بورتسودان يعني أننا نتجه نحو سيناريوهات حدثت في دول أخرى بوجود طرفين يسيطران على مناطق مختلفة في بلد واحد وإن قواته ستبدأ مشاورات لتشكيل سلطة مدنية في المناطق الخاضعة لسيطرتها إذا استمر قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان ادعاء شرعية زائفة وفق ما نقلت عنه وكالة رويترز وهذا يعني الخرطوم ستكون عاصمة لدولة (السودانجويد ) وحميدتي الرئيس.
ظهور (حاضنة الموز) الكتلة الديمقراطية في المسرح رغم فشلها كحاضنة سياسية للسلطة الإنقلابية بعد إتفلاب 25 أكتوبر 2023م يريد عراب الحركة الإسلامية الجديد علي كرتي أن تكون حاضنة الموز الحاضنة السياسية لحكومة الإسلاميين التي ستشكل في بورتسودان ولكن العقبات كثيرة .. دول الجوار مصر وارتريا لن تسمح بقيام دولة اصولية في جوارها وكذلك بقية دول الاقليم والعالم لن تسمح بمهدات أمنية تعبث بأمن البحر الأحمر الذي يعد شريان التجارة العالمية وخاصة السعودية وأمريكا وبريطانيا والإمارات والروس وأيضاً البرهان ليس لديه رغبة في الحكم ويبحث عن مخرج آمن له ولكن الفلول ولوردات الحروب مناوي وعقار وفكي جبريل ويمارسون الضغط عليه لتشكيل الحكومة لأن إتفاقية سلام جوبا ( لحقت أمات طه) وفي إقليم دارفور أصبح الداخل مقتول والخارج مقتول وقيادات ( الكفاح المصلح) في ركن الحياد وهربوا خارج الإقليم خوفاً من ( اللحس ) برصاص الجنجويد .. مارتن لوثر كينغ: قال إن أسوا مكان في الجحيم مخصص لأولئك الذين يقفون على الحياد في المعارك الأخلاقية الكبرى.
طول أمد الحرب في مصلحة الدعم السريع والدليل المليشيات التي تتبع للفلول قلبت وانضمت معا لدعم السريع .. درع السودان بقيادة كيكل الذي مدوه بالمال والسلاح وأيضاً الجبهة الثالثة تمازج بقيادة محمد علي قرشي والحركة الشعبية شمال بقيادة عبدالباقي قرفة والمليشيات التي تقاتل في ليبيا كانت جلحة وبلحه وبكرة الكمرد (حليمة) وابوجلمبو المهام الموكلة إليهم من قبل الفلول تعطيل قطار الديمقراطية هذه ثقاقة الكيزان الخراب والدمار والقتال بالإيجار وإستئجار النائحات والمواكب المدفوعة الأجر من الخلاوي والشوارع مواقف البصات والإشارات.
حملة الفلول ضد المناضلين الشرفاء الحرية والتغيير المجلس المركزي الحاضنة الثورية الرافضة للانقلاب باتت كابوساً يقض مضاجع الفلول ولذا وصفوهم بالعمالة والخيانة وتخوين الثوار بالتعاون مع الدعم السريع ولكن لن تنطلي هذه الحيل على الشعب السوداني المعلم
انقلاب برهان حميدتي والفلول الفاشل يوم25 أكتوبر 2021م أجهض الفترة لإنتقالية وعندما لاحت في الأفق بوادر الانفراجة المنتظرة بالتوقيع النهائي على الإتفاق الإطاري أطلقت مليشيات الحركة اللاإسلامية يوم 15 ابريل 2023م الرصاصة الأولى وكانت البداية للحرب العبثية المدمرة مع قوات الدعم السريع لأن التوقيع سيكتب نهاية المشروع الحضاري (المفخخ) وستلتف الحبال حول أعناقهم .. ونحن نغوص في بحور الحرية والسلام والعدالة التي قدمنا من أجلها آلاف الشهداء ولكن و(حدث ما حدث) العبارة الكيزانية المعروفة.
السلام عند الحركة اللاإسلامية التي تسيطر على كل مفاصل الدولة الآن هو الحرب والترويج لها بشعاراتهم المضللة المعروفة الكرامة والخونة والعملاء وقحت التي لا تملك مدفع ولا (نبله) هي سبب الحرب لأنهم متعطشين للسلطة التي فقدوها وفي النهاية سيفشلون ويتلاشى مشروعهم الحضاري المفخخ فالشعب السوداني فقد كل شيء أملاكه وماله وأهله واستنفد حصته من الصبر لقد طفح به الكيل وأثقلته الهموم وضاق به العيش أكثر من قدرته على الاحتمال ولم يعد يخاف شيئا كل ما يخشاه قد حصل بالفعل.. وهل يضير الشاة سلخها بعد ذبحها؟
لا للحرب.. وألف لا ......
منبر جدة وإن طال السفر....
التحية لكل لجان المقاومة السودانية وتحية خاصة للجان مقاومة مدني (اسود الجزيرة) الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن الثورة ومكتسباتها نحن معكم أينما كنتم والدولة مدنية وإن طال المجد والخلود للشهداء.
مسارات الوسط .. من أنتم ومن الذي فوضكم ؟
سلم .. سلم.. حكم مدني.. ما قلنا ليك الحكم طريقو قاسي من أولو ....
لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
مشروع قرار في مجلس النواب الأمريكي لحظر بيع الأسلحة للإمارات بسبب الدعم السريع
قدم السيناتور الأمريكي كريس فان هولين مشروع قرار يسعى إلى وقف مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى الإمارات إلى حين تأكد الولايات المتحدة بأن الإمارات لا تسلح قوات الدعم السريع وفقا لرويترز.
وتقدم فان هولين بمشروع قرار مشترك في هذا الشأن إلى مجلس الشيوخ، بينما قدمت زميلته الديمقراطية سارة جاكوبس مشروع قرار مماثل إلى مجلس النواب، إلا أنه من غير المرجح أن تحظى جهودهما بدعم كبير في الكونجرس، إذ اعتبرت الإدارات الأمريكية بقيادة رؤساء من كلا الحزبين الإمارات شريكا أمنيا إقليميا محوريا، ولكنها ستسلط الضوء على صراع أصبح من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
وقال فان هولين في بيان، "الإمارات شريك مهم في الشرق الأوسط، لكن الولايات المتحدة لا يمكنها أن تبقى مكتوفة الأيدي بينما تدعم وتؤجج الكارثة الإنسانية في السودان. علينا أن نستخدم نفوذنا لمحاولة حل هذا الصراع سليما".
وينص القانون الأمريكي على أن يراجع الكونجرس صفقات الأسلحة الكبيرة، ويسمح لأعضاء مجلس الشيوخ بفرض إجراء التصويت على قرارات رفض من شأنها وقف تلك المبيعات. ورغم أن القانون لا يسمح لأعضاء مجلس النواب بفرض مثل هذا التصويت، إلا أن القرارات يتعين أن تحصل على موافقة مجلسي الكونجرس، وألا يعطلها البيت الأبيض بحق النقض، لكي تدخل حيز التنفيذ.
والأسبوع الماضي، دعت السيناتور في الكونغرس الأمريكي، سارة جاكوب، إلى حظر الأسلحة عن الإمارات العربية المتحدة بسبب دعمها قوات الدعم السريع في السودان، وذلك على وقع تقارير تفيد بقيام هذه الأخيرة بتسميم طعام مئات السودانيين في ولاية الجزيرة.
وقالت جاكوب، الأربعاء، إن "التقارير التي تفيد بأن قوات الدعم السريع سممت الطعام في السودان، حيث يعاني الملايين من الناس من المجاعة، مخزية".
وأضافت في تدوينة عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "لا بد من محاسبة قوات الدعم السريع وداعميها الخارجيين، وخاصة الإمارات العربية المتحدة".
وشددت السيناتور الأمريكية على ضرورة قيام "الولايات المتحدة بقطع الأسلحة عن الإمارات حتى تتوقف عن تسليح قوات الدعم السريع".
ويتهم السودان دولة الإمارات بتقديم الدعم لقوات الدعم السريع التي تخوض صراعا ضد الجيش للعام الثاني على التوالي، الأمر الذي أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية وانتشار المجاعة.