سودانايل:
2025-02-22@22:55:32 GMT

تقسيم السودان يلوح في الأفق!

تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT

إن فوكس
najeebwm@hotmail.com
بات شبح تقسيم السودان على مرمى حجر بحكم الأمر الواقع في الوقت الحالي الذي تشهد فيه البلاد حرب عبثية مدمرة للبشر والحجر ووسط تدخلات دولية وإقليمية اصبح السودان الآن في مواجهة انقسام مرعب بين يلوح في الأفق بين مكوناته القومية والدينية والطائفية والسياسية منذ الحرب التي شنتها سيئة الذكر حكومة الإنقاذ في إقليم دارفور والنيل الأزرق والشرق.


حديث الإسلامي المتشدد الكوز السفير دفع الله الحاج علي وكيل وزارة الخارجية لوكالة سونا عن منح والي ولاية البحر الأحمر المكلف نح وزارة الخارجية قطعة أرض في موقع مميز لتقوم الوزارة بدورها بإستقطاب الدعم الخارجي من أجل إنشاء مركز لإستضافة المؤتمرات وبناء فلل رئاسية ومقر دائم لوزارة الخارجية وهذا يعني أن برهان رئيس جمهورية بورتسودان.
قائد قوات الدعم السريع حميدتي في تسجيل صوتي منسوب إليه يوم الخميس 14/9/2023م قال أن قيام البرهان بتشكيل حكومة يكون مقرها بورتسودان يعني أننا نتجه نحو سيناريوهات حدثت في دول أخرى بوجود طرفين يسيطران على مناطق مختلفة في بلد واحد وإن قواته ستبدأ مشاورات لتشكيل سلطة مدنية في المناطق الخاضعة لسيطرتها إذا استمر قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان ادعاء شرعية زائفة وفق ما نقلت عنه وكالة رويترز وهذا يعني الخرطوم ستكون عاصمة لدولة (السودانجويد ) وحميدتي الرئيس.
ظهور (حاضنة الموز) الكتلة الديمقراطية في المسرح رغم فشلها كحاضنة سياسية للسلطة الإنقلابية بعد إتفلاب 25 أكتوبر 2023م يريد عراب الحركة الإسلامية الجديد علي كرتي أن تكون حاضنة الموز الحاضنة السياسية لحكومة الإسلاميين التي ستشكل في بورتسودان ولكن العقبات كثيرة .. دول الجوار مصر وارتريا لن تسمح بقيام دولة اصولية في جوارها وكذلك بقية دول الاقليم والعالم لن تسمح بمهدات أمنية تعبث بأمن البحر الأحمر الذي يعد شريان التجارة العالمية وخاصة السعودية وأمريكا وبريطانيا والإمارات والروس وأيضاً البرهان ليس لديه رغبة في الحكم ويبحث عن مخرج آمن له ولكن الفلول ولوردات الحروب مناوي وعقار وفكي جبريل ويمارسون الضغط عليه لتشكيل الحكومة لأن إتفاقية سلام جوبا ( لحقت أمات طه) وفي إقليم دارفور أصبح الداخل مقتول والخارج مقتول وقيادات ( الكفاح المصلح) في ركن الحياد وهربوا خارج الإقليم خوفاً من ( اللحس ) برصاص الجنجويد .. مارتن لوثر كينغ: قال إن أسوا مكان في الجحيم مخصص لأولئك الذين يقفون على الحياد في المعارك الأخلاقية الكبرى.
طول أمد الحرب في مصلحة الدعم السريع والدليل المليشيات التي تتبع للفلول قلبت وانضمت معا لدعم السريع .. درع السودان بقيادة كيكل الذي مدوه بالمال والسلاح وأيضاً الجبهة الثالثة تمازج بقيادة محمد علي قرشي والحركة الشعبية شمال بقيادة عبدالباقي قرفة والمليشيات التي تقاتل في ليبيا كانت جلحة وبلحه وبكرة الكمرد (حليمة) وابوجلمبو المهام الموكلة إليهم من قبل الفلول تعطيل قطار الديمقراطية هذه ثقاقة الكيزان الخراب والدمار والقتال بالإيجار وإستئجار النائحات والمواكب المدفوعة الأجر من الخلاوي والشوارع مواقف البصات والإشارات.
حملة الفلول ضد المناضلين الشرفاء الحرية والتغيير المجلس المركزي الحاضنة الثورية الرافضة للانقلاب باتت كابوساً يقض مضاجع الفلول ولذا وصفوهم بالعمالة والخيانة وتخوين الثوار بالتعاون مع الدعم السريع ولكن لن تنطلي هذه الحيل على الشعب السوداني المعلم
انقلاب برهان حميدتي والفلول الفاشل يوم25 أكتوبر 2021م أجهض الفترة لإنتقالية وعندما لاحت في الأفق بوادر الانفراجة المنتظرة بالتوقيع النهائي على الإتفاق الإطاري أطلقت مليشيات الحركة اللاإسلامية يوم 15 ابريل 2023م الرصاصة الأولى وكانت البداية للحرب العبثية المدمرة مع قوات الدعم السريع لأن التوقيع سيكتب نهاية المشروع الحضاري (المفخخ) وستلتف الحبال حول أعناقهم .. ونحن نغوص في بحور الحرية والسلام والعدالة التي قدمنا من أجلها آلاف الشهداء ولكن و(حدث ما حدث) العبارة الكيزانية المعروفة.
السلام عند الحركة اللاإسلامية التي تسيطر على كل مفاصل الدولة الآن هو الحرب والترويج لها بشعاراتهم المضللة المعروفة الكرامة والخونة والعملاء وقحت التي لا تملك مدفع ولا (نبله) هي سبب الحرب لأنهم متعطشين للسلطة التي فقدوها وفي النهاية سيفشلون ويتلاشى مشروعهم الحضاري المفخخ فالشعب السوداني فقد كل شيء أملاكه وماله وأهله واستنفد حصته من الصبر لقد طفح به الكيل وأثقلته الهموم وضاق به العيش أكثر من قدرته على الاحتمال ولم يعد يخاف شيئا كل ما يخشاه قد حصل بالفعل.. وهل يضير الشاة سلخها بعد ذبحها؟
لا للحرب.. وألف لا ......
منبر جدة وإن طال السفر....
التحية لكل لجان المقاومة السودانية وتحية خاصة للجان مقاومة مدني (اسود الجزيرة) الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن الثورة ومكتسباتها نحن معكم أينما كنتم والدولة مدنية وإن طال المجد والخلود للشهداء.
مسارات الوسط .. من أنتم ومن الذي فوضكم ؟
سلم .. سلم.. حكم مدني.. ما قلنا ليك الحكم طريقو قاسي من أولو ....
لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

هل تسعى الدعم السريع لتقسيم البلاد؟

مع تسارع الأحداث بالسودان، بين التقدم الميداني المتواصل للجيش السوداني وارتفاع مستويات النشاط السياسي الإقليمي لإيجاد مسارات تؤدي لإنهاء الحرب الأهلية، برز تفصيل جديد مرتبط بسير الأحداث العامة يبدو أنه سيكون له أثر كبير، على الأقل في الوقت الحالي، على مجريات الأحداث. دخلت كينيا، الدولة الواقعة إلى الجنوب الشرقي لجنوب السودان، على خط الحدث السوداني، واستضافت مؤتمرا ضم قوات الدعم السريع، أعلن فيه عن توجه لتشكيل حكومة سودانية موازية. ماذا يعني هذا الكلام؟ وهل يتجه السودان نحو تقسيم جديد؟
اتهمت الحكومة السودانية كينيا بانتهاك سيادة السودان، من خلال استضافة حدث يرتقب أن تعلن خلاله قوات الدعم السريع حكومة موازية الجمعة.
وأدانت الخارجية السودانية كينيا لسماحها باستضافة الحدث، وفي بيان صدر مساء الثلاثاء قالت الوزارة “هذا يعني تشجيع تقسيم الدول الأفريقية وانتهاك سيادتها والتدخل في شؤونها، في خرق لميثاق الأمم المتحدة والأمر التأسيسي للاتحاد الأفريقي والقواعد التي استقر عليها النظام الدولي المعاصر”.
الحكومة الموازية التي يعتزم الدعم السريع ومجموعة من القوى السياسية والحركات المسلحة الإعلان عنها في مناطق سيطرة الدعم السريع، تأتي في وقت عصيب يمر به السودان حيث تعاني البلاد من انقسام سياسي وفوضى أمنية.
ويأتي قرار قوات الدعم السريع بالتوقيع على ميثاق مع الفصائل السياسية الموالية لها وإعلان حكومة في الأراضي التي تسيطر عليها، في الوقت الذي تسعى فيه إلى تعزيز قبضتها على دارفور ما سيؤدي فعليا إلى تقسيم السودان.

“نظام حكم جديد في السودان”
عبد العزيز الحلو، رئيس الحركة الشعبية شمال، وهي إحدى التشكيلات التي شاركت بالمؤتمر في كينيا وقاتلت الحكومات السودانية المتعاقبة من قواعدها في جبال النوبة، تعهد بالعمل على وضع نهاية للحروب في السودان، والانخراط مع الأطراف الداعية لبناء نظام حكم جديد في البلد.
وأكد الحلو في خطابه خلال فعاليات توقيع ميثاق تشكيل حكومة مدنية في السودان في العاصمة الكينية نيروبي الثلاثاء، أن “الحركة الشعبية شمال ستعمل مع الأطراف السودانية لوضع حلول جذرية لأزمة البلاد”، التي قال إن جلها يتمثل في “هيمنة المركز وتجاهل قضايا الهامش ومحاولة فرض دولة دينية في بلد متعدد الأعراق والثقافات”.
وأضاف الحلو أن الحرب كشفت عن جوهر الصراع في السودان، موضحا “السودان يعيش صراعا بين المركز والهامش، مركز استأثر بالسلطة والثروة والتفوق الاجتماعي، وهامش محروم من كل شيء”.
وقال الحلو “نحن بحاجة إلى دستور جديد وصياغة عقد اجتماعي جديد من شأنه أن يحل السؤال الأبدي حول كيفية حكم السودان”.
كما قدم متحدثون آخرون قوات الدعم السريع على أنها حركة مؤيدة للديمقراطية، وبُثت صور عدة خلال الاجتماع لزعيم المجموعة محمد حمدان دقلو من شاشة ضخمة وسط هتافات صاخبة.

“حكومة موازية ستؤدي للتقسيم”
صحيفة “نيويورك تايمز” اعتبرت في تقرير أن السودان بات على طريق التقسيم، حيث أن الجماعات الانفصالية التي شاركت في مؤتمر كينيا اقتربت الثلاثاء من الإعلان عن حكومة انفصالية.
وجاء في تقرير الصحيفة أن اجتماع كينيا جاء بمثابة “لحظة رمزية مذهلة” لقوات الدعم السريع، التي تعاني من ضربات مستمرة من الجيش السوداني ومن خسارات متتابعة لمواقعها في عدد من المحاور.
وعليه، تأمل الدعم السريع إنهاء سلسلة الهزائم وتعزيز مطالبها بالحكم، من خلال تشكيل حكومة تسيطر من خلالها على المساحات الشاسعة التي تسيطر عليها من السودان.
ومنذ نيسان/أبريل 2023، تسببت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع بمقتل عشرات الآلاف وتشريد أكثر من 12 مليون شخص، وبأكبر أزمة إنسانية في العالم.
وفيما يسيطر الجيش على شرق وشمال السودان، تسيطر قوات الدعم السريع على كل منطقة دارفور تقريبا ومساحات من الجنوب. وفي الأسابيع الأخيرة، قاد الجيش هجوما في وسط السودان واستعاد المدن الرئيسية وكل العاصمة الخرطوم تقريبا.

مونت كارلو

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • البرهان يرسل تهديدات جديدة لقوات الدعم السريع من مصفاة الجيلي للبترول
  • كاميرون هديسون: من المثير للاهتمام رؤية البيان الفاتر من الأمم المتحدة الذي يحذر من إنشاء الدعم السريع لحكومة موازية ولكن دون إدانته
  • متحور جديد من جدري القرود يثير القلق.. تفشٍ واسع يلوح في الأفق!
  • الدعم السريع ترقص في احتفال على الجماجم والأشلاء
  • هل تخلى الحلو عن مشروعه السياسي أم وجد ضالته في مشروع تقسيم البلاد
  • حكومة السودان تدخل تعديلات دستورية والدعم السريع يبحث تشكيل حكومة موازية
  • بالصور.. البرهان يستلم أسلحة وآليات عسكرية ومركبات قتالية ضخمة استولى عليها الجيش من الدعم السريع
  • محمد ناجي الأصم: حكومة الدعم السريع القادمة بلا مشروع
  • الحكومة الموازية والتصدى لخطر تقسيم السودان
  • هل تسعى الدعم السريع لتقسيم البلاد؟