72 % نسبة التوطين بالإدارة العليا في شركة دوكاب
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أعلنت مجموعة دوكاب عن تحقيق تقدم كبير في تنفيذ استراتيجية التوطين، حيث بات المواطنون الإماراتيون يشكلون 72% من الإدارة العليا، و26% من الإدارة الوسطى، و40% من الموظفين في المكاتب، و62% من إجمالي المهندسين، و75% من مديري المصانع.
وأكدت منى محمد فكري، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في "دوكاب": "نؤكد في "دوكاب" التزامنا بدعم خطط التوطين في دولة الإمارات ودعم الكوادر الإماراتية عبر مسيرتها في العشر سنوات الماضية، ودعماً لأهداف الاستراتيجية الوطنية للتشغيل 2031 .
وأضافت فكري: "تتمتع الكوادر الإماراتية في "دوكاب" بدرجة عالية من التميز والكفاءة، حيث تسهم بشكل فاعل في نجاح المجموعة من خلال مساهمتها المؤثرة في الأقسام والوحدات الإنتاجية، وفي عمليات التخطيط والإدارة.
وأطلقت دوكاب ضمن برنامجها للتطوير الوطني 3 برامج للتدريب والمنح هي "بدايتي" الذي يتم من خلاله إفساح المجال لمتدربين من الخريجين الإماراتيين الجدد سنوياً عبر مختلف المجالات وتمكينهم من التفوق في حياتهم المهنية ..إضافة إلى برنامج المنح الدراسية الذي يستفيد منه سنوياً طلاب يخوضون دورات تدريبية مكثفة في مجالات العمل الرئيسية لدوكاب، ويتيح هذا البرنامج للمشاركين تطوير مهاراتهم واكتساب فهم عميق لتعقيدات القطاع.
أخبار ذات صلة عبدالله بن زايد يترأس وفد الإمارات في الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الإمارات تدعو إلى تعزيز الأمن والاستقرار في جنوب السودانأما البرنامج الثالث على القائمة، فهو برنامج تدريب الخريجين الذي يهدف إلى تزويد الخريجين بالمهارات الأساسية، وتوسيع معارفهم، وتعزيز قدرات الابتكار لديهم.
كما تتبنى المجموعة خطة للتعاقب الوظيفي، وقد بدأ بعض مديري المصانع الحاليين لديها في البداية كمتدربين خريجين. ومع ذلك، فإن التزام "دوكاب" بالتوظيف المحلي يمتد على جميع المستويات ولا يقتصر فقط على المتدربين الخريجين، مما يضمن بناء قوة عاملة متنوعة.
وأطلقت "دوكاب" برنامج الخدمة الوطنية الذي يمنح الشباب الإماراتيين ممن أنهوا متطلبات التخرج بدرجة البكالوريوس فرصاً تدريبية تمتد حتى نحو عام واحد بمكافآت مالية مجزية، ويندرج تحت مظلة برنامج "بدايتي" الذي يهدف إلى استقطاب المواطنين وتمكينهم من اكتساب الخبرات العملية في مختلف المجالات.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات التوطين
إقرأ أيضاً:
إنجاز جديد للدبلوماسية الإماراتية
للمرة العاشرة خلال عام 2024 تنجح دولة الإمارات في إطلاق سراح 300 أسير حرب مناصفة بين روسيا وأوكرانيا، وبذلك يصبح عدد الأسرى الذين أفرج عنهم من البلدين 2484 أسيراً.
لم يكن هذا الإنجاز الإماراتي ليتحقق لولا نهج الدبلوماسية الناعمة الذي تعتمده كأداة فاعلة في علاقاتها الدولية.إذ رغم ما يشهده العالم من صراعات وحروب وأزمات تستخدم فيها القوة الخشنة أو الصلبة، نجد في المقابل دبلوماسية تفتقدها معظم الدول، هي الدبلوماسية الإنسانية التي يتعطش العالم إليها في هذه الظروف الدولية المعقدة والخطرة، وهي الدبلوماسية التي تتنكب دولة الإمارات حملها بقوة واقتدار، من منطلق إيمانها بأن الإنسانية تحتاج إلى الأمن والسلام، وهو مبدأ راسخ في سياساتها التي تقوم على مجموعة من القيم والمبادئ التي تعلي شأن الإنسان والإنسانية، وتقدم الحلول الناجحة لما يواجه الإنسان من محن وصراعات.
وزارة الخارجية الإماراتية قالت في بيان لها إن «نجاح جهود الوساطة يدل على مكانة الدولة كوسيط موثوق به لدى روسيا وأوكرانيا، وتقديرهما للمساعي التي تبذلها الدولة في دعم المسار الدبلوماسي، ومسار الحل السلمي لإنهاء الأزمة بين البلدين». ولولا الثقة التي تجمع البلدين بدولة الإمارات لما تحقق هذا الإنجاز.
وأكدت وزارة الخارجية أن الإمارات «ملتزمة بمواصلة العمل على دعم كل الجهود التي تعمل على الوصول إلى حل سلمي للنزاع في أوكرانيا، ودعم مختلف المبادرات للتخفيف من التداعيات الإنسانية الناجمة عن الأزمة كاللاجئين والأسرى».
يقول وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر إن «الدبلوماسية هي فن تقييد القوة»، وهذا الفن لا يتقنه أو يجيد استعماله إلا من يؤمن بأن القوة هي رديف العنف ولا تجلب إلا الموت والدمار، أي هي عدو الإنسان والإنسانية، وأن العالم يتعطش إلى بديل يلجم منطق القوة من خلال الإيمان المطلق بحق الإنسان في أن يعيش بأمن وسلام واستقرار، وهي السياسة الناجحة التي تؤمن بها دولة الإمارات وتمارسها في علاقاتها الإقليمية والدولية.
إن مصطلح «القوة الناعمة» أو «الدبلوماسية الإنسانية» الذي ظهر لأول مرة عام 1990 من قبل المفكر الأمريكي جوزيف ناي قصد منه أن القوة الصلبة ليست خياراً للإنسانية التي تحتاج إلى بديل يحقق لها هدف البقاء لا هدف الفناء، وذلك لن يتحقق إلا من خلال الدبلوماسية التي تؤمّن العدالة والمساواة والحرية ونبذ الحروب.
إن استراتيجية القوة الناعمة لدولة الإمارات كما تم إطلاقها عام 2017 تستند إلى ما تمثله من ثقل إنساني وحضاري وأخلاقي وديني، والبناء على سمعتها، وإبراز الصورة الحضارية للدولة وإرثها وثقافتها، وترتكز على الدبلوماسية الإنسانية بشكل أساسي، وهو ما يعطيها ميزة التفوق على غيرها من الاستراتيجيات والنجاح في التواصل مع الآخرين وإقامة شراكات استراتيجية مع العديد من دول العالم تقوم على الندية والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة..
لكل ذلك نجحت الإمارات للمرة العاشرة في التوسط بين روسيا وأوكرانيا لإطلاق دفعة جديدة من الأسرى.. وسوف تنجح مستقبلاً في تحقيق المزيد من الإنجازات.