المولد النبوي الشريف| علي جمعة: عرق الرسول كان عطرًا فواحا.. وهذه صفاته وشمائله
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
يستعد المصريون لاستقبال المولد النبوي الشريف، الذي يوافق الأربعاء 27 سبتمبر الجاري، والـ 12 من ربيع الأول 1445، حيث قال الدكتور على جمعة عضو هيئة كبار العلماء، صفات وأخلاقيات الرسول عليه الصلاة والسلام قائلا: النبى قال: "المرء مع من أحب" ومن يريد أن يكون مع الرسول فعليه أن يحبه، وكذلك حب الله، ولذا سنرى الرسول جميعا يوم القيمة وهذا هو أول مشهد.
المولد النبوي الشريف
وأشار على جمعة ، خلال لقائه ببرنامج "من مصر" الذى يقدمه الإعلامى عمرو خليل، على قناة cbc، أن سيدنا النبى سيعرف أتباعه يوم القيامة من الوضوء، ثم يعطينا شربة من الحوض لا نظمأ بعدها أبدا، لافتًا إلى أنه فى الجنة سنجتمع بالنبي ولنا فيها ما نشتهي، لافتًا إلى أن الرسول كان قوى البنية، وكان يحصل على 10 من 10 فى الرماية، وفارسا، وولد فى 20 أبريل ميلاديا عام 570 هجريا، ووجهه كان مستطيلًا ولحيته كانت بالسوية، وشعره ناعمًا وقد يصل لبعض الأحيان لمنكبيه، وحواجبه كانت على صورة هلال، وما بين الحاجبين فارغًا من الشعر، وسهل الخدين، ورموشه طويلة، وعيناه واسعتين، وأبيض، ويده كالحرير ولينة وضخمة، وشعر بصدره، ولون نن عينيه أسود، وفمه كبير، وإذا تحدث قال كلمة كلمة بشكل واضح.
وأكد عضو هيئة كبار العلماء، أن النبى كان يرتدى القميص "الجلباب"، وعمامته كانت 6 أمتار، ويرتدى البياض والسواد والأحمر، وطيب الرائحة، وعرقه فيه سر إلهى بأنه فواح وكان يوضع فى العطور.
وبين علي جمعة ونحن في استقبال ثاني أيام شهر ربيه الأول: «ها هو شهر ربيع الأنور الذي بدت فيه أنوار النبوة وظهرت على العالمين، ربيع الأول الذي فضله الله - سبحانه وتعالى - بإرسال النبي المصطفى والحبيب المجتبى - ﷺ - فيه، واحتفالنا بذكرى مولد النبي المصطفى السيد الأجل - ﷺ - ينبغي أن يكون بالعمل مع القول، وبالسرور والحضور بالحس وبالروح».
وتابع: ينبغي أن نحرك فينا بقدوم النبي - ﷺ - للعالمين هذه المعاني، التي تجعلنا نبلغ عنه ولو آية كما أمرنا: (بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً) ، هذه المعاني التي تجعلنا كما نفرح بمقدمه السعيد، نقف عند حدود حدها لنا، ونأتمر بأوامر قد أمرنا بها، وننتهي عن نواهيَ قد نهانا عنها - ﷺ - .
كان في الظاهر والباطن، وكان في الخَلق وفي الخُلق، كان عظيمًا - ﷺ - ، ويكفي قول ربه فيه: { وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ } وتقول السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها: (كان خلقه القرآن) ، إذا أردت أن نبحث عن خلق سيدنا النبي - ﷺ - فلتقرأ القرآن؛ كان مُؤْتَمِرًا بأوامره، ومنتهيًا عن نواهيه، متخلقًا بأخلاق الله التي أمر بها - سبحانه وتعالى - ، وهذا القرآن بين أيدينا اجعلوه إمامًا لكم في هذا الشهر الكريم.
وشدد عضو كبار العلماء: اجعلوا ذلك الشهر بداية خير لحياتكم {وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} افعلوا الخير كله، قالَ رسولُ الله - ﷺ - : (لاَ يَحْقِرَنَّ أَحَدُكُمْ شَيْئًا مِنَ المَعْرُوفِ، وإن لَمْ يَجِدْ فَلْيَلْقَ أخَاهُ بِوَجْهٍ طَلِيقٍ، وإذا اشْتَرَيْتَ لَحْمًا أوْ طَبَخْتَ قِدْرًا فَأَكْثِرْ مَرَقَتَهُ واغْرِفْ لِجَارِكَ مِنْهُ) .فاللهم صِّل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف الدكتور علي جمعة هيئة كبار العلماء إجازة المولد النبوي إجازة المولد النبوي 2023 متى مولد النبوي مولد النبوي المولد النبوی
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: 5 مليارات شخص سيدخلون الجنة والنار قد تُفنى أو تُلغى
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن 5 مليارات شخص سيدخلون الجنة بغير حساب، مؤكدًا أن عدد المسلمين الآن يبلغ نحو مليارين، بينما عدد المسلمين عبر العصور لا يصل إلى هذا الرقم.
وأوضح الدكتور علي جمعة، في تصريحاته خلال حوار مع برنامج تليفزيوني على قناة العربية، أن رحمة الله تعالى فوق كل شيء، وأنها تشمل جميع عباده المؤمنين، مضيفا: أنه بالنسبة للزمن عند الله تعالى، "الدقيقة عند الله تساوي 34 عامًا"، موضحًا أنه إذا عشت 100 سنة في الدنيا، فذلك يعني أنك قضيت فقط ثلاث دقائق من الزمن الحقيقي عند الله.
وتابع: أن "اليوم عند الله يعادل خمسين ألف سنة" كما ورد في القرآن الكريم، حيث يقول الله سبحانه وتعالى: "تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ" (المعارج: 4).
وأشار إلى أن هذا المقياس الزمني عند الله يجعل الساعة الواحدة تساوي ألفين سنة من حياتنا، وبالتالي، فإن "الدقيقة عند الله تساوي 34 عامًا"، مؤكدا أن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم لم يكمل ثلاثة أرباع الساعة في معراجه، بينما قضى السيد المسيح عليه السلام ساعة واحدة.
دعاء البرد الشديد ودعوة النبي المستجابة.. اللهم نستودعك من لا مأوى لهم
دعاء استقبال شهر رمضان .. كلمات مأثورة عن النبي
ورد المفتي السابق، على تساؤل حول إمكانية إلغاء الله للنار في الآخرة ، مؤكدًا أن هناك أدلة شرعية ودوافع تثبت ذلك.
وأوضح الدكتور علي جمعة أن هذا الرأي ليس جديدًا، بل هو متفق عليه بين علماء أهل السنة والجماعة عبر العصور، مستندًا إلى تفسيرات شرعية وأقوال كبار العلماء مثل ابن القيم وابن تيمية.
وألمح إلى أن الله سبحانه وتعالى لا يخلف وعده، لكن قد يخفف وعيده في بعض الأحيان، موضحًا أن النار قد تُفنى أو تُلغى أو يتصرف الله فيها كما يشاء بتجلي رحمته. وأكد أن "وعيد الله قد يتخلف"، منوها إلى أن هذه الأفكار جزء من مذهب أهل السنة والجماعة وليست مبتدعة.