ينبه باستمرار أطباء الأسنان على ضرورة تنظيف أسناننا قبل النوم لتفادي حدوث أي مشكلة كالتسوس ورائحة الفم الكريهة ومشاكل اللثة وما إلى ذلك، غير أن طبيب الأسنان سيباستيان لوماس، المقيم في يوركشاير شمال شرقي إنجلترا، كشف عن خطوة حيوية أخرى، لا تخطر على بالنا، لا ينبغي تخطيها في الروتين الليلي، ألا وهي تنظيف الأنف.

وفق صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أوضح لوماس أنه يمكن أن يساعد التأكد من نظافة الجيوب الأنفية، على النوم الجيد ليلاً، وإيقاف الشخير.

كما أضاف: "أعتقد أن تنظيف أنفك قبل النوم لا يقل أهمية عن تنظيف أسنانك، إذا كنت لا تستطيع التنفس من خلال أنفك فستتنفس من الفم وستشخر".

كذلك أظهر لوماس تقنية بسيطة لتنظيف الجيوب الأنفية المسدودة في مقطع فيديو على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي.

وتتضمن التقنية: الوقوف بشكل مستقيم، مع أخذ شهيق من الأنف وإخراجه وإبقاء الفم مغلقاً، ثم الضغط على طرف الأنف مع هز الرأس من جانب إلى آخر، بعدها يمكن تحرير الأنف وأخذ نفس عميق مع الزفير.

وفي وصف الفيديو، كتب: "حان الوقت لإضافة تنظيف الأنف إلى روتينك الليلي، أعتقد أن تنظيف أنفك قبل النوم لا يقل أهمية عن تنظيف أسنانك".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اطباء الاسنان الجيوب الأنفية تنظيف الاسنان رائحة الفم الكريهة طبيب الأسنان مواقع التواصل الاجتماعي تنظيف الأنف قبل النوم

إقرأ أيضاً:

هل تعاني من التهاب الأذن أثناء نزلات البرد؟ تعرف على أسبابه وطرق علاجه!

الجديد برس:

التهاب الأذن الوسطى هو أحد المضاعفات الشائعة لنزلات البرد، خاصةً عند الأطفال. لحسن الحظ، هناك العديد من الخطوات الوقائية التي يمكن اتخاذها لتقليل خطر الإصابة بهذا الالتهاب المؤلم.

ما هو التهاب الأذن الوسطى؟

التهاب الأذن الوسطى هو عدوى تصيب الأذن الوسطى، وهي المنطقة خلف طبلة الأذن. يحدث هذا الالتهاب عادةً عندما تنتشر العدوى من الأنف والحلق إلى الأذن عبر أنابيب استاكيوس.

أسباب التهاب الأذن الوسطى

– نزلات البرد والإنفلونزا: تُعد الفيروسات المسببة لنزلات البرد والإنفلونزا السبب الرئيسي لالتهاب الأذن الوسطى.

– الحساسية: الحساسية الموسمية أو المزمنة يمكن أن تسبب احتقانًا في الأنف وحلقًا، مما يزيد من خطر الإصابة بالتهاب الأذن.

– تشوهات في بنية الأذن: بعض الأشخاص لديهم تشوهات في بنية الأذن تجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالتهابات متكررة.

– التدخين السلبي: التعرض للتدخين السلبي يزيد من خطر الإصابة بالعدوى في الجهاز التنفسي العلوي، بما في ذلك التهاب الأذن.

كيفية منع تطور التهاب الأذن الوسطى

– الحفاظ على نظافة الأنف: استخدام محلول ملحي للأنف يساعد على تخفيف الاحتقان وتسهيل تصريف المخاط.

– شرب السوائل الدافئة: تساعد السوائل الدافئة مثل الشاي العشبي والماء الدافئ مع العسل على ترطيب الممرات التنفسية وتخفيف الاحتقان.

– الرضاعة الطبيعية: يوصى بالرضاعة الطبيعية للأطفال الرضع لأنها تساعد على تقوية جهاز المناعة لديهم.

– تجنب التدخين: التدخين يضر بالجهاز التنفسي ويضعف قدرة الجسم على مكافحة العدوى.

– التطعيم: تلقي التطعيمات الروتينية، بما في ذلك لقاح الإنفلونزا، يساعد على تقليل خطر الإصابة بالعدوى.

– غسل الأيدي بانتظام: غسل الأيدي بالماء والصابون يساعد على منع انتشار الجراثيم.

– الحفاظ على نظام غذائي صحي: نظام غذائي متوازن غني بالفيتامينات والمعادن يقوي جهاز المناعة.

– الحصول على قسط كاف من النوم: النوم الجيد يساعد الجسم على الشفاء بشكل أسرع.

– استخدام مرطب الهواء: يساعد مرطب الهواء في الحفاظ على رطوبة الهواء، مما يخفف من جفاف الأنف والحلق.

متى يجب استشارة الطبيب؟

إذا لاحظت أياً من الأعراض التالية، يجب عليك استشارة الطبيب:

– ألم شديد في الأذن

– ارتفاع في درجة الحرارة

– إفرازات من الأذن

– صعوبة في السمع

– فقدان التوازن

– دوخة

نصائح من الأطباء

وفقاً للدكتور ألكسندر بالاكين، أخصائي أمراض الأنف والأذن والحنجرة، يرتبط تجويف البلعوم الأنفي بالأذن الوسطى من خلال أنبوب سمعي ضيق يسمى أنبوب استاكيوس. يبلغ طوله 3.5-4 سم وهو ضروري لمعادلة الضغط على جانبي طبلة الأذن. في حالة التهاب البلعوم الأنفي، يتورم الغشاء المخاطي ويسد فتحة الأنبوب السمعي، مما يؤدي إلى اختلال الضغط في الأذن الوسطى وتطور الالتهاب.

يشير الدكتور بالاكين إلى أن ارتفاع درجة حرارة الجسم يعد إشارة تنذر بالخطر، ويجب علاج التهاب الأذن الوسطى من قبل طبيب مختص لتجنب المضاعفات الخطيرة. ومع ذلك، يمكن تخفيف الألم حتى قبل زيارة الطبيب عن طريق وضع قطعة قطن أو شاش مبللة بكحول البوريك أو استخدام الكمادات أو تناول مسكنات الألم.

الوقاية

يؤكد الدكتور بالاكين على أهمية تخفيف تورم الغشاء المخاطي في البلعوم الأنفي. يجب تسهيل التنفس عبر الأنف، مما يخفف من التورم عند فتحة الأنبوب السمعي ويحسن حركة الهواء فيه. للوقاية من التهاب الأذن الوسطى، يُنصح باستخدام قطرات أو بخاخات مضيقة للأوعية الدموية لتخفيف التورم، ولكن يجب الحذر من استخدامها بشكل مفرط لتجنب الإدمان، حيث يُنصح بعدم استخدامها لأكثر من أربعة أيام، وفي حالات خاصة 7 أيام.

مقالات مشابهة

  • هل تعاني من التهاب الأذن أثناء نزلات البرد؟ تعرف على أسبابه وطرق علاجه!
  • كيف نمنع تطور التهاب الأذن الوسطى أثناء نزلات البرد؟
  • "دور الدولة في مكافحة جرائم غسيل الأموال" في محاضرة توعوية بالغربية
  • تنظيف الاسنان من الجير والبلاك.. خطوة ضرورية للحفاظ على صحة الأسنان
  • رئيس لجنة الطوارئ يتابع حملة تنظيف شاملة في سبها بعد الأمطار الغزيرة
  • بعد رودري.. نجم آرسنال يشتكي روزنامة "فيفا"
  • نصائح فعالة للحفاظ على صحة اللثة والوقاية من النزيف
  • طرق مجربة للتخلص من رائحة الفم الكريهة.. احصل على نفس منعش فورا
  • بايرن ميونخ يكشف موقف هاري كين من مباراة أستون فيلا بدوري الأبطال
  • إدارة طب الأسنان بالصحة تنظم دورة تدريبية لرفع كفاءة الأطباء بالفيوم