موعد وأسعار تذاكر حفل وائل الفشني المقبل
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
تستعد ساقية عبدالمنعم الصاوي لاستقبال الفنان وائل الفشني، مساء الجمعة المقبل، في تمام الساعة الثامنة مساءً وتتراوح أسعار التذاكر بين 150، 200، 300 جنيه.
ومن المقرر ان يقدم الفنان وائل الفشني، خلال الحفل مجموعة متنوعة من الأشعار الصوفية، بالإضافة إلى عدد من الأغاني التراثية وعدد من أعماله منها: "عيني لغير جمالكم لا تنظرٌ، أيام، أشتاق يا الله، أنا جايلك، أهل الصعيد، استويت، فاح المسك، يا رسول الله طال بي الحنين، يا عاشقًا، الاقصر بلدنا، اهو ده اللى صار، يامسهرنى" وغيرها.
معلومات عن وائل الفشني
وائل الفشنى هو حفيد الشيخ "طه الفشنى" يرحمه الله، وقد تربى على صوته وفى منزله منذ أن كان صغيرًا، درس وائل فى إيطاليا؛ إذ بدأ الغناء منذ 20 عامًا.
قدمه الفنان علي الحجار كثيرًا فى حفلاته بسبب إعجابه الشديد بصوته المميز القوى، ودائمًا ما يشير وائل إلى أهمية هذا الدعم الذى أثر فى مشواره الفنى. تعاون وائل أيضًا مع الفنان "فتحى سلامة" وقدما عددًا من الأعمال الناجحة.
بدأ المشوار الفعلي لوائل بعد أن عرض عليه غناء تتر مسلسل واحة الغروب، والذي حقق نجاحًا كبيرًا فاق كل التوقعات، وقد أثنى الجميع على طريقة أدائه المميزة.
أنشطة ساقية عبدالمنعم الصاوي
أنشأ الساقية محمد الصاوي، نجل الأديب المصري عبدالمنعم الصاوي، في عام 2005، واستقى الاسم من خماسية الساقية، التي تعتبر العمل الأشهر لوالده، فبدأ يفكر في خلق مركز ثقافي إبداعي يشمل جميع أنواع الفنون والآداب يجذب طبقات مختلفة من العامة.
وقام محمد الصاوي بتصميم المشروع والشروع في بنائه ووضع التصورات حول أساليب الوصول التي وضعها للمركز بمعاونة زملاء آخرين، بدأ المركز بعمل الحفلات الموسيقية لاجتذاب الجمهور على اعتبار أن الموسيقى والغناء أوسع الفنون انتشارًا بين الناس.
وكان بها تنوع واختلاف عن السائد من الموسيقى وقتها، فكان من أبرز نجوم هذه الحفلات فرق موسيقى الجاز والموسيقى الغجرية والراب وأخرى تعرض ثقافات مختلفة من أنحاء العالم.
تم بعد ذلك إدخال الكثير من الأنشطة الأخرى على المركز، ثم بدأ تقديم الأمسيات الشعرية من خلال الحفلات الغنائية ثم تقديمها منفردة في أمسيات خاصة، قامت الساقية مؤخرا بتنظيم مهرجان مستوحى من فكرة سوق عكاظ للشعر تحت اسم "عكاظ الشعر" وشارك فيه شعراء من مختلف محافظات مصر واستمر لثلاثة أيام.
يقوم المركز بتقديم العروض الفنية المسرحية والسينمائية والموسيقية، وتنظيم المعارض التشكيلية سواء لكبار الفنانين التشكيليين أو للشباب.
وتحتوي الساقية على مكتبة تنقسم إلى أربعة أقسام: مكتبة عامة، مكتبة للطفل، مكتبة إلكترونية ومكتبة موسيقية، وتحتوي أقسام لتعليم المبادئ الأساسية لأنواع عدة من الفنون مثل: الرسم، تستضيف الساقية الندوات وورش العمل في قاعاتها وهذا على المستويين الأدبي والعلمي، إضافة إلى تقديم العروض المسرحية، يقوم المركز بتنظيم المسابقات في المجال المسرحي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وائل الفشني الفنان وائل الفشني علي الحجار عبدالمنعم الصاوي محمد الصاوى الموسيقي موسيقى الجاز الراب
إقرأ أيضاً:
أبريل المقبل موعد الإعلان عن حكام مونديال الأندية 2025
أكد مدير إدارة الحكام في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، السويسري ماسيمو بوساكا، أن الاتحاد يتبنى فلسفة متوازنة في استخدام التكنولوجيا في إدارة المباريات، مع التأكيد على أهمية استخدام هذه الأدوات بحذر ووفقاً لاحتياجات المباراة.
وقال بوساكا إن "فيفا" يسعى دائماً إلى تحسين الأداء التحكيمي من خلال استخدام التكنولوجيا كأداة مساعدة، وليست بديلاً عن مهارات الحكام الأساسية.
وأشار إلى أن الإفراط في الاعتماد على التكنولوجيا قد يسبب آثاراً سلبية، معتبراً التكنولوجيا مثل المظلة؛ إذ يجب استخدامها فقط عندما تكون هناك حاجة لها.
وقال إن الحكم الجيد يعتمد على فهمه العميق للعبة وقدرته على اتخاذ القرارات الصائبة، وليس على التقنية، وإن "فيفا" تعمل على تدريب الحكام على استخدام التكنولوجيا بشكل مدروس وفعّال، مع التأكيد على أهمية الاعتماد على الأساسيات في التحكيم.
وتطرق بوساكا إلى تقنية حكم الفيديو المساعد "الفار"، موضحاً أنها أداة قوية يمكن أن تحسن قرارات الحكام، لكنها لن تكون مفيدة إلا إذا كان الحكم متمكناً وقادراً على تقييم المواقف بشكل دقيق حتى من دون استخدامها.
وأردف أن تقنية "الفار" أشبه بسيارة سريعة يجب أن تعرف كيف تقودها لكي تستخدمها بالشكل الصحيح، وهو ما ينطبق على التكنولوجيا التي يجب استخدامها بحكمة.
وكان بوساكا قد أشرف في دبي، على دورة تدريبية للحكام المرشحين لإدارة مباريات كأس العالم للأندية 2025 في الولايات المتحدة الأمريكية، ضمت 32 حكماً من آسيا، وإفريقيا، وأوقيانوسيا، بإشراف نخبة من المحاضرين من "فيفا".
وأعرب بوساكا عن شكره لدولة الإمارات واتحاد كرة القدم على استضافتها لهذه الدورة، التي تمثل فرصة تحضيرية مهمة لهذه البطولة.
وأوضح أن الحكام خضعوا لتدريبات شاملة شملت الجوانب البدنية والتقنية والطبية، بالإضافة إلى إجراء مباريات تجريبية لاختبار قدراتهم على اتخاذ قرارات دقيقة أثناء المباريات، دون الاعتماد على تقنية الفيديو أو أنظمة الاتصال بين الحكام.
وذكر أن هذه الدورة جزء من سلسلة معسكرات تحضيرية للحكام في القارات المختلفة، حيث ستتبع دورة الإمارات دورة أخرى في بوينس آيرس لحكام كرة القدم في الأمريكيتين "الكونكاكاف" و"كونميبول"، تليها دورة ثالثة في سويسرا لحكام أوروبا "يويفا" خلال الأسبوع الأول من شهر أبريل (نيسان) المقبل، ثم إعلان قائمة الحكام النهائية المشاركة في البطولة.
وقال: "نهدف من هذه المعسكرات إلى اختيار أفضل الحكام للمشاركة في كأس العالم للأندية، الذي يتطلب استعداداً استثنائياً منهم، كما هو مطلوب من الفرق المشاركة".
وفيما يخص التغييرات المتوقعة في قوانين كرة القدم، أكد بوساكا أن تحسين أداء الحكام يعتمد بالأساس على التدريب الاحترافي اليومي، وليس فقط على التعديلات القانونية، مضيفا أن قوانين اللعبة ليست العامل الأهم لتحسين التحكيم، وأن ما يصنع الفارق هو فهم الحكم العميق للعبة وقدرته على التفسير السليم للقوانين.
واستطرد بالقول، إن كرة القدم ليست رياضة مثالية، وإن القرارات فيها قد تختلف باختلاف وجهات النظر، مشيراً إلى أن التكنولوجيا تساعد في التحقق من القرارات، لكنها ليست بديلاً لفهم الحكم العميق للعبة، وهو ما يسعى "فيفا" إلى تحقيقه دائماً.
وأكد بوساكا أهمية التوازن بين استخدام التكنولوجيا وبين المهارات الأساسية للحكام، مشيرا إلى أن التكنولوجيا تساعد في التأكد من صحة القرارات، لكنها ليست الحل الوحيد، فالهدف هو تحقيق العدالة والشفافية في التحكيم.