عصب الشارع -
ليس كل مايدور في القاعات المغلقة يمكن أن يقال وكافة التصريحات (المتشابهة) التي تصدر عقب الزيارات التي يقوم بها رئيس اللجنة الأمنية البرهان لبعض الدول هذه الأيام لاعلاقة له بما دار من مباحثات أو رسائل يحاول البرهان إيصالها لقادة تلك الدول في الغرف المغلقة، والبيانات الختامية ماهي إلا كلمات في الهواء كعرف دبلوماسي ولكن الرضا العام في تلك الزيارات يتم من خلال شكلية الإستقبال وجميع الرؤساء الذين زارهم لم يتكبدوا عناء إستقباله بالمطار ماعدا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي
وبعيدا عن التقليل من حجم دولتنا التي كان يستقبل رئيسها عند زيارته لإحدى الدول بالمواكب والأعلام والورود والاصطفاف على جانبي الطريق من المطار وحتى القصر الرئاسي ولا يستطيع رئيس دولة التخلف من إستقبال رئيسنا على سلم الطائرة حيث كان للوطن والرئيس هيبة قبل أن يدخل علينا زمن الهوانات الكيزان الذين باعوا شرف الأمة وعزتها في سبيل أن يستمروا في نهب ثروات وخيرات الوطن.
بعيدا عن هذا الوجع فإن الأخبار التي رشحت من عنتبي الوغندية أن قائد اللجنة الأمنية قد إلتقى في منتهي السرية وفد من قيادات الدعم السريع وقد يكون قائد مليشيا الجنجويد حميدتي برعاية من الرئيس (موسفيني) الذي مهد للقاء السابق والحالي بعيداً عن أنظار العالم وخاصة الكيزان الذين صار البرهان يخاف الإنحراف عن الطريق الذي يرسمونه له إلا في منتهى السرية خوف التصفية وهو يحاول أن تكون كافة لقاءاته بعيداً عن مسامعهم وجواسيسهم الذين يتبعونه كظله في حله وترحاله.
عنتبي التي فجر منها البرهان مفاجآته الأولى لكل العالم والكيزان على وجه الخصوص عندما التقي سراً رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو قبل فترة ستكون محط أنظار المفاجأة الثانية لهم بهذا اللقاء غير المتوقع والذي لم تتأكد تفاصيله بعد والذي سيكون له مابعده بكل تأكيد وسيرمي بظلاله علي مجريات الأحداث بالبلاد إن كان قد تم فعلاً حسب مارشح..
لاتوجد نار بلا دخان أو كما يقول المثل المصري (ياخبر بفلوس بكره يكون بلاش) ونحن ننتظر تسريبات الأخبار خلال الأيام القادمة عن الأسرار الخفية لتلك الزيارات خاصة وأن جولات رئيس اللجنة الأمنية قد أوشكت علي النفاد وقريباً لن يجد من يستقبله أو يسمعه إن لم يستمع الي صوت العقل ويختصر كل تلك المشاوير بالذهاب الي جده للجلوس على طاولة المفاوضات لإنهاء هذه الحرب اللعينة..
والثورة ستظل مستمرة
والقصاص يظل أمر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
وزير التربية: إتخاذ إجراءات ضد الأساتذة الذين رفضوا صب علامات التلاميذ
ترأس وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، ندوة وطنية خصّصت لتقديم التوجيهات اللازمة للتحضير الجيد للفصل الثالث. وتطبيق قرار رئيس الجمهورية بإدماج الأساتذة المتعاقدين على مناصب مالية شاغرة نهائيا.
وحسب بيان للوزارة، فقد شدّد وزير التربية على ضرورة إتخاذ جميع الإجراءات والتدابير الكفيلة بضمان تسيير الفصل الثالث في أحسن الظروف. بدءا بإتمام جميع العمليات المتعلقة بالفصل الثاني، حيث جدّد تأكيده على وجوب استكمال ما تبقى من أشغال. خاصة تلك التي نتجت عن مقاطعة صب العلامات من بعض الأساتذة المنظوين ضمن المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية (CNAPESTE). والذي يعتبر إخلالا بتنفيذ الالتزامات المهنية المرتبطة مباشرة بالتلميذ. وتطبيق الإجراءات المنصوص عليها قانونا في هذه الحالات.
كما شدّد الوزير على ضرورة إلتزام جميع مديري التربية بتوحيد الإجراءات المتخذة في هذا الشأن. مشيرا إلى أن التعامل مع الفروع النقابية لهذه المنظمة النقابية على المستوى المحلي. يجب أن يكون وفق نفس الترتيبات والآليات في جميع الولايات. إلى غاية استيفاء الأساتذة المعنيين لواجباتهم المهنية وفق التنظيم المعمول به في هذا الشأن.
وفي ذات السياق، وتأكيدا على التزام وزارة التربية الوطنية باعتماد أسلوب الحوار لمناقشة جميع المسائل الاجتماعية المهنية مع شركائها الاجتماعيين. أشار الوزير إلى أنه استقبل صبيحة اليوم، أعضاء المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية (CNAPESTE)، بطلب منهم. وجدّد لهم موقف الوزارة الصارم في مسألة تطبيق القانون حتى يستكمل ويستوفي جميع الأساتذة المعنيين إلتزاماتهم المهنية.