سودانايل:
2024-12-16@11:27:45 GMT

عنتبي مرة أخرى

تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT

عصب الشارع -
ليس كل مايدور في القاعات المغلقة يمكن أن يقال وكافة التصريحات (المتشابهة) التي تصدر عقب الزيارات التي يقوم بها رئيس اللجنة الأمنية البرهان لبعض الدول هذه الأيام لاعلاقة له بما دار من مباحثات أو رسائل يحاول البرهان إيصالها لقادة تلك الدول في الغرف المغلقة، والبيانات الختامية ماهي إلا كلمات في الهواء كعرف دبلوماسي ولكن الرضا العام في تلك الزيارات يتم من خلال شكلية الإستقبال وجميع الرؤساء الذين زارهم لم يتكبدوا عناء إستقباله بالمطار ماعدا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي
وبعيدا عن التقليل من حجم دولتنا التي كان يستقبل رئيسها عند زيارته لإحدى الدول بالمواكب والأعلام والورود والاصطفاف على جانبي الطريق من المطار وحتى القصر الرئاسي ولا يستطيع رئيس دولة التخلف من إستقبال رئيسنا على سلم الطائرة حيث كان للوطن والرئيس هيبة قبل أن يدخل علينا زمن الهوانات الكيزان الذين باعوا شرف الأمة وعزتها في سبيل أن يستمروا في نهب ثروات وخيرات الوطن.


بعيدا عن هذا الوجع فإن الأخبار التي رشحت من عنتبي الوغندية أن قائد اللجنة الأمنية قد إلتقى في منتهي السرية وفد من قيادات الدعم السريع وقد يكون قائد مليشيا الجنجويد حميدتي برعاية من الرئيس (موسفيني) الذي مهد للقاء السابق والحالي بعيداً عن أنظار العالم وخاصة الكيزان الذين صار البرهان يخاف الإنحراف عن الطريق الذي يرسمونه له إلا في منتهى السرية خوف التصفية وهو يحاول أن تكون كافة لقاءاته بعيداً عن مسامعهم وجواسيسهم الذين يتبعونه كظله في حله وترحاله.
عنتبي التي فجر منها البرهان مفاجآته الأولى لكل العالم والكيزان على وجه الخصوص عندما التقي سراً رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو قبل فترة ستكون محط أنظار المفاجأة الثانية لهم بهذا اللقاء غير المتوقع والذي لم تتأكد تفاصيله بعد والذي سيكون له مابعده بكل تأكيد وسيرمي بظلاله علي مجريات الأحداث بالبلاد إن كان قد تم فعلاً حسب مارشح..
لاتوجد نار بلا دخان أو كما يقول المثل المصري (ياخبر بفلوس بكره يكون بلاش) ونحن ننتظر تسريبات الأخبار خلال الأيام القادمة عن الأسرار الخفية لتلك الزيارات خاصة وأن جولات رئيس اللجنة الأمنية قد أوشكت علي النفاد وقريباً لن يجد من يستقبله أو يسمعه إن لم يستمع الي صوت العقل ويختصر كل تلك المشاوير بالذهاب الي جده للجلوس على طاولة المفاوضات لإنهاء هذه الحرب اللعينة..
والثورة ستظل مستمرة
والقصاص يظل أمر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

أمريكا تعتقل رئيس سجن عدرا سيء السمعة في سوريا.. هذه الأحكام التي تنتظره

وجهت السلطات الأمريكية، الخميس، تهما، إلى مشرف سجن عدرا سيئ السمعة في سوريا من عام 2005 إلى عام 2008 في عهد رئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد، سمير عثمان الشيخ، تخصّ: التعذيب والتآمر لارتكاب التعذيب.

وكان المسؤولون الفيدراليون قد اعتقلوا الشيخ، البالغ من العمر 72 عامًا في تموز/ يوليو في مطار لوس أنجلوس الدولي، بتهمة الاحتيال في مجال الهجرة، وتحديدا أنه نفى في طلبات الحصول على التأشيرة والجنسية الأمريكية، واضطهد أي شخص في سوريا، وفقا لشكوى جنائية. 

وسبق أن اشترى تذكرة طائرة ذهابا وإيابا لمغادرة مطار لوس أنجلوس الدولي في 10 تموز/ يوليو، في طريقه إلى بيروت، لبنان. ومن خلال منصبه كرئيس لسجن عدرا، يقال إن الشيخ أمر مرؤوسيه بإلحاق الألم الجسدي والعقلي الشديد بالسجناء وشارك بشكل مباشر في إلحاق الألم الجسدي والعقلي الشديد بالسجناء.

وبحسب مسؤولين فيدراليين، فإنه: أمر السجناء بالذهاب إلى -جناح العقاب-، حيث تعرضوا للضرب وهم معلقون في السقف، وأذرعهم ممدودة، وتعرضوا إلى جهاز يطوي أجسادهم إلى نصفين عند الخصر، ما يؤدي في بعض الأحيان إلى كسور في العمود الفقري.


وفي السياق نفسه، قالت محامية عثمان الشيخ، نينا مارينو، خلال بيان عبر البريد الإلكتروني: "ينفي موكلنا بشدة هذه الاتهامات الكاذبة ذات الدوافع السياسية"، فيما وصفت القضية بأنها "استخدام مضلل للموارد الحكومية من قبل وزارة العدل الأمريكية من أجل محاكمة مواطن أجنبي بسبب جرائم مزعومة وقعت في دولة أجنبية ضد مواطنين غير أمريكيين".

من جهتهم، قال عدد من المسؤولين إنّ: الشيخ بدأ حياته المهنية بالعمل في مناصب قيادية بالشرطة قبل أن ينتقل إلى جهاز أمن الدولة السوري، الذي ركز على مكافحة المعارضة السياسية. وأصبح فيما بعد رئيسا لسجن عدرا وعميدا في عام 2005. 

وفي عام 2011، تم تعيين الشيخ محافظا لدير الزور، وهي منطقة شمال شرق العاصمة السورية دمشق، حيث كانت هناك حملات قمع عنيفة ضد المتظاهرين. فيما تشير لائحة الاتهام إلى أنّه قد هاجر نحو الولايات المتحدة في عام 2020 وتقدم بطلب للحصول على الجنسية في عام 2023.

كذلك، اتهمت السلطات الاميركية مسؤولين سوريين اثنين بإدارة سجن ومركز تعذيب في قاعدة المزة الجوية في العاصمة دمشق، وذلك خلال لائحة اتهام تم الكشف عنها، الاثنين، وكان من بين الضحايا سوريون وأمريكيون ومواطنون مزدوجون؛ بينهم عاملة الإغاثة الأمريكية، ليلى شويكاني، البالغة من العمر 26 عامًا، بحسب المدعين العامين وفرقة العمل الطارئة السورية.


وقال المدعون الفيدراليون إنهم قد أصدروا أوامر اعتقال بحق المسؤولين اللذين ما زالا مطلقي السراح. فيما قال المدير التنفيذي لفرقة العمل الطارئة السورية، معاذ مصطفى، ومقرها الولايات المتحدة: "إنها خطوة كبيرة نحو العدالة..".

وتابع: "محاكمة سمير عثمان الشيخ سوف تؤكد من جديد أن الولايات المتحدة لن تسمح لمجرمي الحرب بالقدوم والعيش في الولايات المتحدة دون محاسبة، حتى لو لم يكن ضحاياهم مواطنين أمريكيين".

تجدر الإشارة إلى أنه في حالة إدانة الشيخ، فإنه سيواجه عقوبة قصوى بالسجن 20 عاما بتهمة التآمر لارتكاب التعذيب بالإضافة إلى عقوبة قصوى تصل إلى 10 سنوات في السجن لكل من تهمتي الاحتيال في الهجرة.

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس السيادة يهنئ الرئيس الموريتاني وملك البحرين بمناسبة اليوم الوطني لبلادهما
  • رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة يتفقد الخطوط الأمامية بمنطقة البطانة ويلتقي كيكل
  • أمريكا تعتقل رئيس سجن عدرا سيء السمعة في سوريا.. هذه الأحكام التي تنتظره
  • خبير علاقات دولية: دولة المواطنة هي السبيل للقضاء على الطائفية في سوريا
  • خبير: دولة المواطنة السبيل للقضاء على الطائفية في سوريا
  • رئيس مجلس صلاح الدين: القوات الأمنية أعادتني للمنصب وانتهت الأزمة
  • رئيس الوزراء يزف بشرى للمصريين: الحكومة لن تلجأ لتخفيف الأحمال مرة أخرى
  • المكاري: لبنان ليس بعيدا من الثورة التكنولوجية العالمية
  • باحثة سياسية: اختيار رئيس وزراء فرنسي جديد يعكس توازنات سياسية معقدة
  • أردوغان: تركيا مستعدة للتوسط لحل الخلاف بين السودان والإمارات .. خلال اتصال أجراه الرئيس التركي مع رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان..