سودانايل:
2024-11-23@21:27:42 GMT

يقف جبريل خلفها !!

تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT

أطياف -
بعد أن جاءت الأخبار عن ضلوع بعض الوزارات وتورطها بالتلاعب والتصرف في المساعدات الإنسانية، خرج وزير المالية د جبريل إبراهيم، ليبرئ نفسه من أي شبهة وقال إن وزارته ليست لها علاقة بتوزيع حصص الولايات من الإغاثة من الدول الخارجية للمتضررين من الحرب وإنما ينحصر دورها في ترحيلها إلى المناطق المتأثرة بالحرب حسب توزيع اللجنة العليا التي تتكون من عدة وزارات.


وجبريل إبراهيم بصفته وزير للمالية يظن أنه بهذا التبرير يدفع الإتهام عنه بعيداً، لأن الوزارة مهمتها فقط ترحيل الإغاثة الي المناطق المتأثرة، ولايفوت عليه إن التلاعب والفساد الذي يحدث في عملية الترحيل أكبر من الذي يحدث في عملية التوزيع المبدئي من المتبرعين لشركات الترحيل ففي مقار الإستلام المعروفه ببورتسودان تكون هناك رقابة ولكن من الذي يراقب المستلمين الذين تقع عليهم مسؤولية ترحيلها، الي أين تتجه الإغاثات وهل تصل وجهتها المقصودة فعلا، وماذا يحدث لها في الطريق !!
فالأخبار الواردة عن الإغاثة المتجهة الي إقليم دارفور تحديداً بعضها لم يصل الي المواطنين منذ بداية الحرب حتى كتابة هذه الحروف، فبعد أن تقم المالية بإستلامها بغرض ترحيلها الي هناك من المسئول عنها أليس هو جبريل نفسه الذي يسمي عملية تلاعب كاملة لشركات تقف على الطريق لتفرغ الإغاثة وتعيد شحنها من جديد وتلغي كل الأوراق المثبتة لعملية الإستلام وحق الترحيل، وبمثل ماتغيرت الشركة الناقلة ربما تتغير الوجهة، كل هذا يسميه جبريل (إشكالات) حيث كشف الوزير في لقاء خاص بتلفزيون السودان عن وجود بعض الإشكالات التي حدثت للاغاثة المتجهة إلى ولايات دارفور، وحمل الشركة الناقلة التي رسى عليها عطاء النقل المسئولية وإنها تقف وراء هذه المشكلة، وأشار إلى أنها قامت بنقل الإغاثة إلى مدينة كوستي ومن هناك تم تغييرها بشركة أخرى والذي إعتبره إجراء يخالف بنود عقد الترحيل وكشف إبراهيم، عن رفع وزارة المالية دعوى قضائية حيث يجري التقاضي معها الآن لإستعادة أموال الوزارة!!
وهنا يزيف الوزير الحقائق لأن المواطن المستغيث هناك لايشكو من تغيير (اللوقو) للشركات الناقلة، المواطن يتحدث عن عدم وصول الإغاثة اليه، فالشركة التي قامت بنقل البضاعة وسلمتها شركة أخرى هل قامت الأخرى بإيصالها للوجهة المحددة !! لأن الوزير كان يجب عليه اولا أن يخبرنا عن مصير الإغاثة ومن ثم يحدثنا عن معركتهم في القضاء ضد الشركة التي قامت بعملية الإستبدال فالمواطن المكلوم هناك هل ينتظر حتى يفرغ جبريل من محاكمة الشركات !!
وهذا تلاعب واحد لشركة واحدة ولكن ماذا يحدث لبقية الشركات، ولي الحق في سؤال جبريل مباشرة لطالما يقف خلف هذه القضية ، هل لجبريل علاقة بالشركة التي قطعت الطريق وإستلمت من الشركة الناقلة، ماهي الحجة والإثبات وعلى ماذا استندت لتستلم، وأين هو القضاء الذي يمكن أن ننتظره حتى يفصل في هذه القضية، فالوزير لو تحدث عن (قُطاع طرق) في هذه الظروف إعترضوا طريق الناقلات لكان هذا مقبولا لكن الرجل يتحدث عن تلاعب مؤسسي وشركات تعترض شركات، وبعد هذا كله ماذا قال جبريل للمواطن الذي يتابع تصريحه على التلفزيون فيما يتعلق (بفساد المساعدات الإنسانية) يقول جبريل:
(إنه يجري التقاضي معها الآن لإستعادة أموال الوزارة، نعم كان الرجل صادقا أنه يريد فقط إستعادة أموال وزارته التي (كسبها) من دخول المساعدات !! لذلك يرى جبريل أنه يجب أن لاتتوقف الحرب !!
طيف أخير:
#لا_للحرب
لازم تقيف ياجبريل
الجريدة  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

«الأمم المتحدة»: 2024 الأكثر دموية للعاملين الإغاثيين جراء العدوان على غزة

 

الثورة /
كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن عام 2024 هو «العام الأكثر دموية» للعاملين في مجال الإغاثة الإنسانية، وذلك بسبب العدوان الذي تشنه إسرائيل على قطاع غزة منذ أكثر من عام.
وأشار المكتب في بيان، أمس الجمعة، إلى «أن 280 من موظفي الإغاثة قتلوا في 33 دولة عام 2023»، وأن عدد هذا العام تجاوز «الأرقام القياسية» السابقة.ولفت إلى أن «2024 هو العام الأكثر دموية لمنظمات الإغاثة الإنسانية، بتأثير الحرب على غزة». وذكر أن «مقتل أكثر من 320 من العاملين في مجال المساعدات الإنسانية منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة في السابع من أكتوبر 2023..
كان له دور كبير في زيادة أرقام قتلى موظفي الإغاثة إجمالا».
وأضاف أن «أغلبية القتلى (في القطاع) كانوا على رأس عملهم لحظة قتلهم، وأنهم عموما من موظفي وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)».
وأكد مكتب الأمم المتحدة أن المنظمات الإنسانية واصلت تقديم المساعدات الحيوية على الرغم من المخاطر، موضحا أنه في العام الماضي، تم الوصول إلى نحو من 144 مليون شخص محتاج، في حين تم الوصول إلى أكثر من 116 مليون شخص حول العالم حتى نوفمبر 2024.
وتواصل قوات العدو الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائه فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة، ما أسفر عن استشهاد 44.056 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104.268 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • سرق الشركة التي يعمل بها.. قرار عاجل ضد سائق المعادي
  • الإغاثة الطبية بغزة: الاحتلال يُصعّد عدوانه كرد فعل عسكري على قرار "الجنائية الدولية"
  • شاهد الشخص الذي قام باحراق “هايبر شملان” ومصيره بعد اكتشافه وخسائر الهايبر التي تجاوزت المليار
  • «الأمم المتحدة»: 2024 الأكثر دموية للعاملين الإغاثيين جراء العدوان على غزة
  • 281 من عمال الإغاثة قُتلوا في 2024: أكبر خسارة في تاريخ العمليات الإنسانية
  • أوتشا: 2024 هو العام الأكثر دموية للعاملين في مجال الإغاثة الإنسانية
  • الإغاثة الطبية في غزة: الاحتلال دمر 80% من البنية التحتية لخان يونس
  • الفصائل ترد على انباء خروج قياداتها الى ايران بعد التهديدات الإسرائيلية: الموساد يقف خلفها
  • الفصائل ترد على انباء خروج قياداتها الى ايران بعد التهديدات الإسرائيلية: الموساد يقف خلفها - عاجل
  • مقتل باحث إسرائيلي في جنوب لبنان.. ما الذي كان يفعله هناك؟