وبذلك تكون إثيوبيا قد أغلقت بوابتي التصريف في سد النهضة..!
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
كشف الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية والجيولوجيا بجامعة القاهرة، أن إثيوبيا أغلقت بوابة التصريف الشرقية، التى استمرت في فتحها منذ 8 يناير 2023 حتى نهاية الملء الرابع لسد النهضة، مع وصول المياه أعلى الممر الأوسط، وبذلك تكون إثيوبيا قد أغلقت بوابتي التصريف في السد.
وعن سد النهضة، أكد الدكتور عباس شراقي أن السودان بدأ في تخزين حصته السنوية من المياه، والتي تقدر بـ 18.
وأكد الدكتور عباس شراقي أنه باقي أسابيع قليلة على نهاية موسم الأمطار الحالى على سد النهضة، وماتبقى من تخزين السودان لحصتها من الماء سوف يأتى إلى السد العالى فى منتصف أكتوبر القادم، وجزء آخر على مدار العام من تشغيل التوربينات أو فتح بوابات التصريف، وتوقع شراقي أن يكون ذلك فى حدود 12 مليار متر مكعب، والخسارة حوالى 12 مليار متر مكعب.وعن غلق بوابة التصريف، الوحيدة التي كانت مفتوحة في سد النهضة قال عباس شراقي: “غلق بوابة التصريف الثانية بعد فيضان المياه أعلى الممر الأوسط: إنتهى التخزين الرابع فجر السبت 9 سبتمبر 2023 بتخزين حوالى 24 مليار م3 عند منسوب 625 متر فوق سطح البحر، مع وصول مياه البحيرة إلى بوابات المفيض الوسطى لأول مرة، وأصبح إجمالى التخزين حوالى 41 مليار م3″وتابع عباس شراقي قائلًا: “ثم أغلقت إثيوبيا بوابة التصريف الشرقية التى حافظت على استمرار فتحها منذ 8 يناير 2023 حتى نهاية التخزين الرابع، وفتحت البوابة الغربية بعض الوقت وأغلقتها أول سبتمبر الجارى.”وكشف خبير الموارد المائية عن موعد فتح إثيوبيا لبوابتي التصريف في سد النهضة، فقال: “بعد حوالى شهرين سوف تفتح إحدى بوابتى التصريف اذا فشلت التوربينات فى إمرار المياه القليلة التى سوف تعبر الممر الأوسط فى يناير القادم والتى تقدر بحوالى 15 مليون م3/يوم فى فبراير 2024.”كما كشف شراقي عن موعد وصول جزء من حصة مصر من المياه فقال: باقى أسابيع قليلة على نهاية موسم الأمطار الحالى وخلالها سوف يتدفق تدفق حوالى 300 مليون م3/يوم أعلى الممر الأوسط نحو السودان الذى بدأ فى تخزين حصته السنوية وقدرها 18.5 مليار، وبعد ذلك ماتبقى سوف يأتى إلى السد العالى فى منتصف أكتوبر القادم، وجزء آخر على مدار العام من تشغيل التوربينات او فتح بوابات التصريف ويتوقع ان يكون فى حدود 12 مليار م3 والخسارة حوالى 12 مليار م3.”
وكان الدكتور عباس شراقي قد كشف أن “مياه فيضان النيل الأزرق عبرت الممر الأوسط لسد النهضة فجر السبت 9 سبتمبر 2023، وبذلك يكون سد النهضة قد خزن مياه الفيضان لشهرى يوليو وأغسطس و8 أيام من سبتمبر، بكمية تقدر بحوالى 24 مليار متر مكعب عند منسوب 625 م فوق سطح البحر”
وتأكدت عملية عبور مياه فيضان النيل الأزرق من خلال الصور الفضائية ليوم 9 سبتمبر 2023 (Sentinel -1) موقعا عليها خطوط الكنتور، حسبما ذكر الدكتور شراقي، وأن كمية التخزين الرابع تعادل حوالى 50% من المتوسط السنوى لتدفق النيل الأزرق، و67% من حصة مصر من النيل الأزرق فقط (43% من النيل كله)، ومن المتوقع أن يعود إلى مصر حوالى 12 مليار م3 نتيجة تشغيل التوربينات أو فتحات التصريف طوال العام.وأشار شراقي إلى أن إثيوبيا ماضية فى تكملة السد، لأن بوابات التوربينات والأطراف الجانبية وصلت لنهاية السد حتى منسوب 645 م.
بوابة فيتو
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدکتور عباس شراقی ملیار متر مکعب النیل الأزرق سد النهضة
إقرأ أيضاً:
مطالبة مشروعة..ماكرون: من حق إثيوبيا الوصول إلى البحر
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم السبت، إن مطالبة إثيوبيا، بالوصول إلى البحر "مطلب مشروع"، مرحباً بالاتفاق الأخير مع الصومال حول هذه القضية الإقليمية الحساسة.
وقال ماكرون في ختام اجتماع مع رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أديس أبابا: "ما قاله رئيس الوزراء عن الوصول إلى البحر، وحاجة إثيوبيا إلى تنويع منافذها، والتحكم في مصيرها في بيئة إقليمية صعبة جداً، هو مطلب مشروع".وشجع الرئيس الفرنسي على "مواصلة الحوار لإحلال السلام بشكل دائم في القرن الإفريقي، مع احترام سيادة جميع الأطراف".
ومن جهته قال أبيي أحمد، إن ماكرون الذي عُرضت صوره على لوحات عملاقة في العاصمة الإثيوبية، "صديق" و"أخ"، داعياً فرنسا إلى "الاستثمار في إثيوبيا".
وتعهد الرئيس الفرنسي "بدعم أجندة الإصلاح الطموحة" التي أطلقتها أديس أبابا لتحرير اقتصادها، من خلال "دعم من الوكالة الفرنسية للتنمية بـ 100 مليون يورو".
Un ami dans le besoin est un ami véritable ! Merci pour tout. @EmmanuelMacron
በተፈለገ ጊዜ የተራዳ እርሱ እውነተኛ ጓደኛ ነው። ለሁሉም እናመሰግናለን።
A friend in need is a friend indeed! Thank you for all. pic.twitter.com/4bTNdv9H7Z
وأضاف، أن باريس ستمنح أيضاً "قرضاً استثنائياً" من الوكالة الفرنسية للتنمية بـ80 مليون يورو لتحديث شبكة الكهرباء في إثيوبيا، بمشاركة شركات فرنسية.
وفي وقت سابق، زار ماكرون جيبوتي حيث شارك عشاء عيد الميلاد مع القوات الفرنسية الجمعة في آخر قاعدة عسكرية فرنسية كبيرة في إفريقيا.