كشف الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية والجيولوجيا بجامعة القاهرة، أن إثيوبيا أغلقت بوابة التصريف الشرقية،  التى استمرت في فتحها منذ 8 يناير 2023 حتى نهاية الملء الرابع لسد النهضة، مع وصول المياه أعلى الممر الأوسط، وبذلك تكون إثيوبيا قد أغلقت بوابتي التصريف في السد.

وعن سد النهضة، أكد الدكتور عباس شراقي أن  السودان بدأ في تخزين حصته السنوية من المياه، والتي تقدر بـ 18.

5 مليار متر مكعب، وذلك بعد تدفق 300 مليون متر مكعب أعلى الممر الأوسط للسودان.

وأكد الدكتور عباس شراقي أنه باقي أسابيع قليلة على نهاية موسم الأمطار الحالى على سد النهضة، وماتبقى من تخزين السودان لحصتها من الماء سوف يأتى إلى السد العالى فى منتصف أكتوبر القادم، وجزء آخر على مدار العام من تشغيل التوربينات أو فتح بوابات التصريف، وتوقع شراقي أن يكون ذلك فى حدود 12 مليار متر مكعب، والخسارة حوالى 12 مليار متر مكعب.وعن غلق بوابة التصريف، الوحيدة التي كانت مفتوحة في سد النهضة قال عباس شراقي: “غلق بوابة التصريف الثانية بعد فيضان المياه أعلى الممر الأوسط: إنتهى التخزين الرابع فجر السبت 9 سبتمبر 2023 بتخزين حوالى 24 مليار م3 عند منسوب 625 متر فوق سطح البحر، مع وصول مياه البحيرة إلى بوابات المفيض الوسطى لأول مرة، وأصبح إجمالى التخزين حوالى 41 مليار م3″وتابع عباس شراقي قائلًا: “ثم أغلقت إثيوبيا بوابة التصريف الشرقية التى حافظت على استمرار فتحها منذ 8 يناير 2023 حتى نهاية التخزين الرابع، وفتحت البوابة الغربية بعض الوقت وأغلقتها أول سبتمبر الجارى.”وكشف خبير الموارد المائية عن موعد فتح إثيوبيا لبوابتي التصريف في سد النهضة، فقال: “بعد حوالى شهرين سوف تفتح إحدى بوابتى التصريف اذا فشلت التوربينات فى إمرار المياه القليلة التى سوف تعبر الممر الأوسط فى يناير القادم والتى تقدر بحوالى 15 مليون م3/يوم فى فبراير 2024.”كما كشف شراقي عن موعد وصول جزء من حصة مصر من المياه فقال: باقى أسابيع قليلة على نهاية موسم الأمطار الحالى وخلالها سوف يتدفق تدفق حوالى 300 مليون م3/يوم أعلى الممر الأوسط نحو السودان الذى بدأ فى تخزين حصته السنوية وقدرها 18.5 مليار، وبعد ذلك ماتبقى سوف يأتى إلى السد العالى فى منتصف أكتوبر القادم، وجزء آخر على مدار العام من تشغيل التوربينات او فتح بوابات التصريف ويتوقع ان يكون فى حدود 12 مليار م3 والخسارة حوالى 12 مليار م3.”

وكان الدكتور عباس شراقي قد كشف أن “مياه فيضان النيل الأزرق عبرت الممر الأوسط لسد النهضة فجر السبت 9 سبتمبر 2023، وبذلك يكون سد النهضة قد خزن مياه الفيضان لشهرى يوليو وأغسطس و8 أيام من سبتمبر، بكمية تقدر بحوالى 24 مليار متر مكعب عند منسوب 625 م فوق سطح البحر”

وتأكدت عملية عبور مياه فيضان النيل الأزرق من خلال الصور الفضائية ليوم 9 سبتمبر 2023 (Sentinel -1) موقعا عليها خطوط الكنتور، حسبما ذكر الدكتور شراقي، وأن كمية التخزين الرابع تعادل حوالى 50% من المتوسط السنوى لتدفق النيل الأزرق، و67%  من حصة مصر من النيل الأزرق فقط (43% من النيل كله)، ومن المتوقع أن يعود إلى مصر حوالى 12 مليار م3 نتيجة تشغيل التوربينات أو فتحات التصريف طوال العام.وأشار شراقي إلى أن إثيوبيا ماضية فى تكملة السد، لأن بوابات التوربينات والأطراف الجانبية وصلت لنهاية السد حتى منسوب 645 م.

بوابة فيتو

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدکتور عباس شراقی ملیار متر مکعب النیل الأزرق سد النهضة

إقرأ أيضاً:

بعد عام من التوترات بين البلدين.. رئيس وزراء إثيوبيا يزور مقديشو لإجراء محادثات

عواصم " وكالات": قالت الرئاسة الصومالية إن رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد وصل إلى العاصمة الصومالية مقديشو اليوم الخميس لإجراء محادثات مع الرئيس حسن شيخ محمود، وذلك بعد تحسن في العلاقات المتوترة بين البلدين.

وتوترت العلاقات في يناير 2024 عندما أعلنت إثيوبيا عن خطط لاستئجار جزء من الساحل في منطقة أرض الصومال الإنفصالية بالصومال.

وخططت إثيوبيا لبناء قاعدة بحرية وميناء تجاري في مقابل الاعتراف المحتمل باستقلال منطقة أرض الصومال.

واتهمت الصومال إثيوبيا بتقويض سلامة أراضيها، وهددت بطرد قوات حفظ السلام التابعة لها، وعززت العلاقات مع مصر وإريتريا وهما على خلاف مع أديس أبابا.

وقال أربعة من السكان المحليين ووسائل إعلام إن مطار مقديشو استُهدف بقذيفة مورتر واحدة على الأقل قبل وقت قصير من هبوط طائرة أبي أحمد اليوم الخميس، على الرغم من إغلاق جميع الطرق في محيط مجمع المطار الذي يحظى بحراسة مشددة.

واتفقت الدولتان على حل النزاع في محادثات بوساطة تركية في ديسمبر كانون الأول، وتعهدتا بتحديد ترتيبات تجارية للسماح لإثيوبيا الحبيسة "بوصول موثوق وآمن ومستدام إلى البحر ومنه".

واتفق البلدان على بدء مفاوضات بشأن النواحي الفنية بحلول نهاية فبراير.

وقالت الرئاسة الصومالية في منشور على منصة إكس "تمثل هذه الزيارة خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين الصومال وإثيوبيا، إذ من المقرر أن يناقش الزعيمان قضايا ثنائية وإقليمية رئيسية ذات اهتمام مشترك".

وتأتي زيارة أبي بعد شهر من زيارة الرئيس محمود لأديس أبابا.

في هذه الاثناء، حذّر تقرير صادر عن الأمم المتحدة من أن نحو4.4 مليون شخص في الصومال سيواجهون خطر الجوع بحلول يونيو المقبل بسبب الجفاف، أي بزيادة تناهز مليون شخص عن العدد الحالي.

ويقدر التقرير الصادر امس عن نظام التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (آي بي سي) الذي تستخدمه وكالات الأمم المتحدة، أنه في الربع الأول من عام 2025 سيواجه ما يقرب من 3.4 مليون نسمة، أي 17% من سكان الصومال، انعداما حادا في الأمن الغذائي، بعد أن شهدت نهاية عام 2024 انخفاضا في الإنتاج الزراعي بسبب شحّ الأمطار.

وحذّر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك من "تدهور الأمن الغذائي" في الصومال.

وتتوقع تحليلات التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أنه في الفترة من أبريل إلى يونيو، سيعاني 4.4 مليون رجل وامرأة وطفل (23% من السكان) من انعدام حاد في الأمن الغذائي، خصوصا في ظل التوقعات بأن تكون الأمطار الموسمية أقل من المتوسط، واستمرار النزاعات، وارتفاع الأسعار، والفيضانات المحلية.

كما يقدر التقرير أنه خلال عام 2025، سيعاني 1.7مليون طفل دون سن الخامسة ( 4% مقارنة بعام 2024) من سوء التغذية الحاد وسيحتاجون إلى العلاج، ومن بينهم 466 ألف طفل سيعانون من سوء التغذية الحاد الشديد.

وقال ممثل منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) في الصومال إتيان بيترشميت في بيان إن "الجفاف المتفاقم والأمطار غير المتوقعة والنزاع المستمر يقوض سبل العيش ويدفع الأسر إلى أزمة أعمق".

وأضاف أن المنظمة تستجيب لهذا الوضع "من خلال دعم زيادة الإنتاج الزراعي، وتشجيع الحلول الملائمة لتغير المناخ، وتعزيز قدرة النظم الزراعية الغذائية على الصمود".

وبحسب الأمم المتحدة، سيحتاج نحو ستة ملايين صومالي إلى مساعدات إنسانية عام 2025. لكن في ظل نقص التمويل المزمن، تدعو الخطة الإنسانية التي أطلقت في نهاية يناير إلى تمويل بقيمة 1.43مليار دولار لمساعدة 4.6 مليون شخص كأولوية.

وفي سياق متصل بالازمة الصومالية، أفادت مصادر عسكرية بإحباط هجوم شنته جماعة حركة الشباب فجر اليوم الخميس على مواقع عسكرية بمحافظة شبيلي الوسطى، بوسط مقديشو.

ووفق وكالة الأنباء الصومالية (صونا)، "أحبطت القوات المسلحة الوطنية، فجر اليوم، هجوما شنته جماعات مسلحة على مواقع عسكرية تابعة للجيش في ضواحي مدينة بلعد بمحافظة شبيلي الوسطى".

ووفقا للمصادر عسكرية، "هاجمت الجماعات مواقع الجيش قبيل صلاة الفجر، إلا أن القوات تصدت للهجوم وألحقت خسائر فادحة في صفوف الإرهابيين.

وأكدت المصادر أن "عددا من مقاتلي الجماعة المسلحة قتلوا خلال المواجهات، بينما لا تزال جثثهم متناثرة في المزارع المحيطة بالمدينة"، مشيرة إلى أن القوات عززت انتشارها في المناطق المستهدفة لضمان استقرارها ومنع أي محاولات تسلل جديدة من قبل الجماعة المسلحة.

وأفاد ضباط في الجيش بأن "عمليات تمشيط المنطقة لا تزال جارية، مع استمرار إحصاء أعداد القتلى في صفوف الجماعات المسلحة".

مقالات مشابهة

  • الضمان يعلن تسديد 441 مليار ليرة للمستشفيات والأطبّاء منذ مطلع العام
  • بعد عام من التوترات بين البلدين.. رئيس وزراء إثيوبيا يزور مقديشو لإجراء محادثات
  • قبل مباراتي إثيوبيا وسيراليون.. حسام حسن يفاضل بين كوكا وناصر منسي
  • لوضع حد للتوتر..رئيس وزراء إثيوبيا يزور الصومال الخميس
  • أغلقت برامجها وسرحت موظفيها..إدارة ترامب تُنهي "باور أفريكا"
  • بحيرة ممتلئة وتوربينات متوقفة.. فلِم تحجز إثيوبيا مياه سد النهضة؟
  • جثة وضعت بجوار راكب خلال رحلة طيران قطر.. والمسافر يعلق
  • مستشفى النهضة يحتفل بـ"اليوم العالمي للسمع"
  • ضبط قمر الدين مغشوش وغير صالح للاستهلاك الآدمي ببورسعيد
  • عملية سليمان أكبر جسر جوي لنقل يهود إثيوبيا إلى إسرائيل