بعد قليل نظر محاكمة أستاذ جامعى ومخرج تلفزيوني
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
تنظر محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم الأحد، جلسة محاكمة أستاذ جامعي ومخرج تلفزيوني متهمين بخطف فتاة بسبب أعمال السحر بمدينة نصر ثان.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين خالد محمد حماد وباهر بهاء الدين صادق، وأمانة سر محمد طه.
وكشف أمر إحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات، أنهما بدائرة قسم شرطة مدينة نصر ثان بمحافظة القاهرة، خطفا بالاشتراك مع آخر مجهول المجني عليها بالتحايل الواقع عليها.
وذكر أمر الإحالة أن المتهم الثاني قام بإيهامها بوجود سحر لوقوع الطلاق فيما بينها وبين المتهم الأول، وأنه على تواصل مع ساحر إفريقي، بإمكانه إزالة السحر فتواصلت معه فطلب منها الحضور إلى محل عمله.
واقترنت تلك الجناية بمواقعة المجني عليها بالتحريض الواقع من كل من المتهمين بالاشتراك مع آخر مجهول، زعم أنه الساحر وطلب منها خلع كامل ملابسها، وأخذ في تهديدها بالثعابين وواقعها.
كما هددا المجني عليها بنشر المقاطع المصورة لمواقعتها حال عدم مغادرتها البلاد، ورد المبالغ التي تحصلت عليها من عملها معهما، كما توصلا إلى الاستيلاء على مبلغ مالي وقدره أربعمائة وخمسون ألف جنيه.
عقوبة الخطفتبدأ العقوبة بالسجن لمدة 7 سنوات، وتصل العقوبة حتى السجن المؤبد، أو الإعدام في بعض الحالات.
متى تصل عقوبة الخطف للإعدام؟
تم تعديل المادة 290 من قانون العقوبات بأن تصبح عقوبة الخطف تتمثل في الإعدام إذا تم هتك عرض الشخص المخطوف، وفي حالة خطف أحد الاشخاص بالتحايل، أو بالإكراه فأن العقوبة تتمثل في السجن المشدد لمدة 10 سنوات على الأقل، ولكن في حالة طلب فدية بعد ارتكاب جريمة الخطف، فأن العقوبة تتمثل في السجن المشدد لمدة تبدأ من 15 عاما، وتصل المدة حتى 20 عاما، بينما في حالة خطف طفل، أو في حالة خطف أنثى، تكون العقوبة السجن المؤبد، ولكن في حالة اقتران جريمة الخطف بجناية أخرى، أو هتك عرض، فأن العقوبة تتمثل في الإعدام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أستاذ جامعي خطف فتاة اعمال السحر محكمة جنايات القاهرة قسم شرطة مدينة نصر المتهمين تتمثل فی فی حالة
إقرأ أيضاً:
د. نصار عبد الله: للصيام حكمة تتمثل في تحمل الإنسان الشدة والضيق بإرادته قبل أن تُفرض عليه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المفكر الكبير د. نصار عبدالله، أستاذ الفلسفة السياسية بجامعة سوهاج، إن للصوم حكمة يجب أن يشعر بها الإنسان، وتتمثل في أن الحياة لا تقدم لك ما تريده وعليك أن تمتنع عما هو متاح لك حتى تتعرض لظرف به من الضيق والشدة رغمًا عنك، وعليك أن تعيش الضيق والشدة بقرار منك قبل أن تأتى لحظة ويُفرض عليك هذا الضيق وهذه الشدة.
وأضاف "عبدالله" في حديث خاص لـ"البوابة نيوز"، أنه يفتقد الكثير من السلوكيات الرمضانية التي عاشها مع أسرته الكبيرة، وخاصة بعض سلوكيات الأهالي قديمًا فى رمضان، أو سلوكيات الأطفال فى الشهر الكريم.. قائلًا: فى طفولتي كان الإفطار والسحور جماعيًا، العائلة الكبيرة تجتمع فى المندرة، وتخرج صوانى للمندرة من البيت وتحتشد حولها الجموع والمفطرون، وليس أصحاب الصينية فقط، وإنما دعوة عامة لكل عابر سبيل يتصادف وجوده، وهو منظر بهيج افتقدناه، منظر الصوانى وهى تخرج من البيت فى المغربية منظر بهيج وجميل.
ومن ذكريات الطفولة أيضا، قال "عبدالله": ولحظة انتظار آذان المغرب ونحن أطفال لحظة مؤثرة، لم يكن هناك صوت مدفع، وننتظر صوت المؤذن، وساعتها تنطلق الأغانى الطفولية "افطر يا صايم على الكشك العايم".
وعن قضايا الدين والفلسفة، استكمل "عبدالله" قائلا: أعتقد أن مشكل الدين مع الفلسفة أو مع الإلحاد مثلًا كان مرهونًا بشروط وظروف تاريخية معينة، ومنها أن مكونًا ما حاول أن يكون صاحب السلطة السياسية العليا، وأعتقد أنه مع التقدم السياسى لم تعد هذه المناطحة من جانب المشتغلين بالدين واردة، وهل تعلم أن العالم به نحو ٥٠ أو ٦٠ ديانة مختلفة، ومن الممكن أن تسميها ديانات كبرى، وكل دين يؤمن بأنه الدين الصحيح، وتتفاوت الديانات فى أعداد تابعيها، ولا يمكن أن نقول أن ديانة تمتلك نصف مليون مؤمن هى أقل قيمة من ديانة يتبعها نحو أكثر من مليار إنسان مثل الديانة الهندوكية.
وأوضح أنه فى النهاية يظل جزء ما من حياة الإنسان داخليا، يريد أن يشبعه وجدانيًا، أيًا كان شكله أو بصمته فى الحياة، وأيًا كان نفوذه فى مجرى الأحداث اليومية، نسميه بالعقيدة، أيًا كانت هذه العقيدة.