أخبارنا:
2024-09-24@19:18:33 GMT

ما بعد الزلزال..إعادة الإيواء والإعمار

تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT

ما بعد الزلزال..إعادة الإيواء والإعمار

في وقت تتواصل فيه الجهود لاسترجاع بعض من مظاهر الحياة العادية بالمناطق التي ضربها الزلزال الذي خلف آلاف الضحايا من الموتى والمصابين، يتجه التركيز نحو عملية إعادة الإعمار على خلفية هذه الفاجعة، حيث ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، يوم الخميس 14 شتنبر الجاري اجتماع عمل لتفعيل البرنامج الاستعجالي لإعادة إيواء المتضررين والتكفل بالفئات الأكثر تضررا.


هذه الخطوة الحكيمة تم استشعار أثرها عبر المملكة، حيث لاقت استحسان المتضررين وعامة الشعب على حد سواء، الذين رأوا فيها تذكيرا بالعناية المولوية التي يوليها جلالة الملك محمد السادس لرعاياه.
ويدخل هذا الاجتماع ضمن استمرارية التعليمات المولوية السامية التي أعقبت الهزة الأرضية والتي حرصت على تعبئة كافة الإمكانيات ليتم إنقاذ ومساعدة الأسر والأفراد المتضررين. وقد خصص هذا الاجتماع من أجل إعطاء الانطلاقة لبرنامج إعادة الإيواء الذي يهم المساكن التي انهارت كليا أو جزئيا بالأقاليم المتضررة، إضافة إلى مبادرة للإيواء المؤقت تأخذ بعين الاعتبار الظروف المناخية المرتقبة.
وجدير بالذكر أن هذه البرامج متعددة الأبعاد، حيث ستتم "على أساس دفتر للتحملات، وبإشراف تقني وهندسي بانسجام مع تراث المنطقة والذي يحترم الخصائص المعمارية المتفردة،" ولن تقتصر على إصلاح الأضرار التي خلفها الزلزال فقط، بل ستروم أيضا إعادة بناء وتأهيل المناطق المتضررة بشكل عام.
وقد أكد صاحب الجلالة في هذا الاجتماع على تعليماته السامية بأن تكون الاستجابة سريعة وناجعة واستباقية مع الحرص على احترام كرامة الساكنة. وفي هذا الصدد، أولى جلالته أهمية كبرى أيضا لموضوع الأطفال اليتامى الذين فقدوا أسرهم جراء الزلزال، حيث أعطى، نصره الله، أوامره السامية بإحصاء هؤلاء الأطفال ومنحهم صفة مكفولي الأمة.
هذا الاجتماع وغيره من الجهود التي تم تسخيرها ومنذ الساعات الأولى التي أعقبت الزلزال، شاهد على قدرة المغرب بجميع مكوناته على الصمود في وجه الأزمات وتجاوزها، بفضل القيادة الرشيدة والمتبصرة لجلالة الملك، وتلاحم جميع مكونات المملكة.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: هذا الاجتماع

إقرأ أيضاً:

مراكز الإيواء في مرمى غارات الاحتلال.. لا مكان آمنا في غزة

يواصل الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، مستهدفا بشكل خاص مراكز الإيواء وتجمعات النازحين، خصوصا في المدارس. 

وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الاثنين، أن "الاحتلال الإسرائيلي قتل 1133 فلسطينيا خلال استهداف 183 مركزا للنزوح والإيواء، بينها 163 مدرسة تؤوي مئات آلاف النازحين".

ولفت المكتب إلى أن آخر استهداف إسرائيلي طال مدرستي "خالد بن الوليد" و"كفر قاسم" في مخيمي النصيرات والشاطئ، وسط وشمال القطاع.

وأوضح أن القصف على المدرستين خلف 10 شهداء بينهم 5 أطفال ونساء، والعديد من الإصابات.

وحمل المكتب دولة الاحتلال والإدارة الأمريكية "المسؤولية الكاملة عن استمرار جريمة الإبادة الجماعية ومواصلة ارتكاب المجازر ضد المدنيين، ونحملهم مسؤولية استهداف وقصف مراكز الإيواء والمدارس".


وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والدولية بـ"الضغط على الاحتلال لوقف استهداف مراكز النزوح والإيواء، ووقف جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة".

ومنذ بداية العدوان على غزة يواجه الفلسطينيون معاناة النزوح المتكرر، إذ يأمر جيش جيش الاحتلال أهالي مناطق وأحياء سكنية بإخلائها استعدادا لقصفها وتدميرها والتوغل داخلها.

ويضطر الفلسطينيون خلال نزوحهم إلى اللجوء للمدارس أو لمنازل أقربائهم أو معارفهم، والبعض يقيم خياما في الشوارع والمدارس أو أماكن أخرى مثل السجون ومدن الألعاب، في ظل ظروف إنسانية صعبة حيث لا تتوفر المياه ولا الأطعمة الكافية، وتنتشر الأمراض.

وحسب المكتب الإعلامي الحكومي، بلغ عدد النازحين داخل القطاع منذ بد الحرب مليوني شخص من أصل 2.3 مليون إجمالي الفلسطينيين فيه.

مقالات مشابهة

  • النزوح لم يتوقف.. كم بلغ أعداد النازحين في مراكز الإيواء؟
  • جولة لـاللجنة الوطنية لتنسيق مواجهة الأزمات والكوارث على مراكز الإيواء بعد ظهر اليوم
  • من أكبر المتضررين بعد تعطل الملاحة بالبحر الأحمر وباب المندب؟
  • عاجل - وزير الصحة اللبناني: نشر مراكز رعاية ملحقة بمرافق الإيواء لمساعدة النازحين والمصابين
  • مدارس الإيواء تفتح أبوابها لسكان جنوب لبنان
  • مراكز الإيواء في مرمى غارات الاحتلال.. لا مكان آمنا في غزة
  • الرئيس الجزائري يأمر بتعويض المتضررين من التقلبات الجوية الأخير
  • رئيس الجمهورية يأمر  بالشروع في تعويض المتضررين من الفيضانات
  • الأسرة التربوية تُثمِّن التهنئة السامية وتخصيص 40 مليون ريال لبناء مدارس
  • تنفيذًا للتوجيهات السامية.. بدء وضع أساسيات منصة "الشكاوى والمقترحات"