ما بعد الزلزال..إعادة الإيواء والإعمار
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
في وقت تتواصل فيه الجهود لاسترجاع بعض من مظاهر الحياة العادية بالمناطق التي ضربها الزلزال الذي خلف آلاف الضحايا من الموتى والمصابين، يتجه التركيز نحو عملية إعادة الإعمار على خلفية هذه الفاجعة، حيث ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، يوم الخميس 14 شتنبر الجاري اجتماع عمل لتفعيل البرنامج الاستعجالي لإعادة إيواء المتضررين والتكفل بالفئات الأكثر تضررا.
هذه الخطوة الحكيمة تم استشعار أثرها عبر المملكة، حيث لاقت استحسان المتضررين وعامة الشعب على حد سواء، الذين رأوا فيها تذكيرا بالعناية المولوية التي يوليها جلالة الملك محمد السادس لرعاياه.
ويدخل هذا الاجتماع ضمن استمرارية التعليمات المولوية السامية التي أعقبت الهزة الأرضية والتي حرصت على تعبئة كافة الإمكانيات ليتم إنقاذ ومساعدة الأسر والأفراد المتضررين. وقد خصص هذا الاجتماع من أجل إعطاء الانطلاقة لبرنامج إعادة الإيواء الذي يهم المساكن التي انهارت كليا أو جزئيا بالأقاليم المتضررة، إضافة إلى مبادرة للإيواء المؤقت تأخذ بعين الاعتبار الظروف المناخية المرتقبة.
وجدير بالذكر أن هذه البرامج متعددة الأبعاد، حيث ستتم "على أساس دفتر للتحملات، وبإشراف تقني وهندسي بانسجام مع تراث المنطقة والذي يحترم الخصائص المعمارية المتفردة،" ولن تقتصر على إصلاح الأضرار التي خلفها الزلزال فقط، بل ستروم أيضا إعادة بناء وتأهيل المناطق المتضررة بشكل عام.
وقد أكد صاحب الجلالة في هذا الاجتماع على تعليماته السامية بأن تكون الاستجابة سريعة وناجعة واستباقية مع الحرص على احترام كرامة الساكنة. وفي هذا الصدد، أولى جلالته أهمية كبرى أيضا لموضوع الأطفال اليتامى الذين فقدوا أسرهم جراء الزلزال، حيث أعطى، نصره الله، أوامره السامية بإحصاء هؤلاء الأطفال ومنحهم صفة مكفولي الأمة.
هذا الاجتماع وغيره من الجهود التي تم تسخيرها ومنذ الساعات الأولى التي أعقبت الزلزال، شاهد على قدرة المغرب بجميع مكوناته على الصمود في وجه الأزمات وتجاوزها، بفضل القيادة الرشيدة والمتبصرة لجلالة الملك، وتلاحم جميع مكونات المملكة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: هذا الاجتماع
إقرأ أيضاً:
جامعة كولومبيا تحت المجهر بسبب اتهامات بـمعاداة السامية
أعلنت وزارتا الصحة والتعليم وإدارة الخدمات العامة الأميركية عن بدء مراجعة للعقود والمنح الاتحادية لجامعة كولومبيا بسبب اتهامات بمعاداة السامية تقول الحكومة إن المؤسسة التعليمية تقاعست عن التعامل معها.
ويشير مدافعون عن حقوق الإنسان إلى تصاعد في "معاداة السامية" ورهاب الإسلام والتحيز ضد العرب منذ بداية الهجوم العسكري المدمر الذي شنته إسرائيل حليفة الولايات المتحدة على غزة بعد هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بتهم "التآمر".. انطلاق محاكمة استثنائية لمعارضين تونسيينlist 2 of 2الأسرى الفلسطينيون المبعدون ينتظرون موافقة من يستقبلهمend of listوذكرت وزارة العدل الأميركية قبل شهر أنها شكلت فريق عمل لمكافحة معاداة السامية. وأعلنت وزارتا الصحة والتعليم وإدارة الخدمات العامة عن المراجعة بشكل مشترك في بيان أمس الاثنين.
وجاء في البيان المشترك أن "فريق العمل المعني بالتصدي لمعاداة السامية التابع للحكومة الاتحادية يدرس إصدار أوامر وقف سريان عقود بقيمة 51.4 مليون دولار بين جامعة كولومبيا والحكومة الاتحادية".
ووفقا للبيان، سيجري فريق العمل أيضا مراجعة شاملة لالتزامات المنح الاتحادية المقدمة لجامعة كولومبيا والتي تزيد على 5 مليارات دولار.
وقالت الجامعة إنها تراجع الإعلان الذي أصدرته الوكالات الأميركية. وكانت قد قالت في وقت سابق إنها بذلت جهودا لمعالجة معاداة السامية.
إعلانووقّع ترامب أمرا تنفيذيا لمكافحة معاداة السامية، وتعهد بترحيل طلاب الجامعات غير الأميركيين وغيرهم ممن شاركوا بالاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين.
وكانت جامعة كولومبيا مركزا لاحتجاجات جامعية طالب فيها المتظاهرون بإنهاء الدعم الأميركي لإسرائيل بسبب الأزمة الإنسانية الناجمة عن الهجوم الإسرائيلي على غزة.