استغرقت 6 أيام.. بن سلمان يختتم زيارة خاصة إلى سلطنة عمان
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
اختتم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، السبت، زيارة خاصة إلى سلطنة عمان، التقى خلالها السلطان هيثم بن طارق آل سعيد.
ووفق وكالة الأنباء السعودية "واس" (رسمية)، فقد غادر بن سلمان، سلطنة عمان، عقب "زيارة خاصة" استغرقت 6 أيام.
وكتب مدير المكتب الخاص لولي العهد السعودي بدر العساكر، عبر حسابه في منصة إكس (تويتر سابقًا): "سمو ولي العهد يغادر سلطنة عمان عقب زيارة خاصة التقى خلالها جلالة السلطان هيثم بن طارق، سلطان عمان".
وأرفق بدر العساكر بمنشوره صورة لبن سلمان وهو يلوح من داخل السيارة التي يستقلها خلال مغادرته، إلى سلطان عمان، وبجانبه عدد من المسؤولين العمانيين.
سمو #ولي_العهد يغادر سلطنة عمان عقب زيارة خاصة التقى خلالها جلالة السلطان هيثم بن طارق، سلطان عمان. pic.twitter.com/UebmZKhg1v
— بدر العساكر Bader Al Asaker (@Badermasaker) September 16, 2023اقرأ أيضاً
سلطان عمان يستقبل ولي العهد السعودي ويجريان مباحثات مهمة (صور)
من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء العمانية (رسمية): "صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية الشقيقة يختتم زيارته الخاصة لسلطنة عُمان".
ووصل بن سلمان إلى العاصمة العمانية، مسقط، الإثنين الماضي، في زيارة خاصة، بعد اختتام مشاركته في قمة العشرين بالعاصمة الهندية، نيودلهي.
وخلال الزيارة، استقبله سلطان عمان هيثم بن طارق، في قصر البركة بالعاصمة مسقط، حيث استعرض الجانبان العلاقات الأخوية التاريخية الراسخة بين البلدين، وأكدا عزمهما على المضي قدما في تعزيز أوجه التعاون الثنائي القائم في شتى المجالات.
يشار إلى أن السعودية كانت أول دولة يتوجه إليها سلطان عُمان، في يوليو/تموز 2021، منذ توليه الحكم في يناير/كانون الثاني 2020.
اقرأ أيضاً
ولي العهد السعودي يصل إلى عمان للقاء السلطان هيثم
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: بن سلمان سلطان عمان هيثم بن طارق السعودية عمان زيارة خاصة ولی العهد السعودی السلطان هیثم هیثم بن طارق زیارة خاصة سلطنة عمان سلطان عمان بن سلمان
إقرأ أيضاً:
لقاء بن سلمان ميقاتي: عودة الرعاية السعودية للبنان
كتبت سابين عويس في" النهار": قبل أن يتوجه الى المملكة العربية السعودية للمشاركة في القمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة في الرياض بدعوة من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، كان لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي حركة داخلية لافتة في اتجاه المراجع و القيادات الروحية والسياسية والنيابية للطائفة السنية، تحت عنوان استعراض الأوضاع وإجراء جولة أفق. لكن تلك الحركة صبّت – وربما هدفت في الأساس – في رفد ميقاتي بدعم يجعله أكثر ارتياحاً وثقة أمام القمة، كما في لقائه مع ولي العهد.أعطت قمة الرياض التي خُصّصت لبحث وضعي لبنان وغزة، وبيانها الختامي، مقرونة بلقاء تجاوز الطابع البروتوكولي بمدته ومضمونه بين ولي العهد ورئيس الحكومة، نفحة تفاؤل حيال حظوظ عودة الرعاية السعودية للبنان عموماً وللسنة على وجه الخصوص. وهي عودة يريدها السّنة لا من الباب الإنساني والإغاثي فحسب، بل من الباب السياسي الذي يعيد إلى الطائفة قوة الموقع الذي خسرته منذ خروج الرئيس السابق للحكومة سعد الحريري من الحياة السياسية.
يدرك ميقاتي أن مواقفه الأخيرة من نيويورك إلى الرياض مروراً بالسرايا لا سيما مع المسؤولين الإيرانيين، تلاقي انزعاجاً لدى الفريق الممانع وتهدده، رغم تواصله وتنسيقه الدائمين مع رئيس المجلس نبيه بري. ولكنه يدرك في الوقت عينه، أن لبنان لا يمكنه أن يخرج عن الشرعية الدولية، وأن لا أفق للبنان لوقف الحرب والعودة إلى التعافي من دون التزام هذه الشرعية، ولا إمكانية لإعادة الإعمار من دون الدعم العربي والدولي، خلافاً لرهان الحزب على طهران و"جهاد البناء"، كما كانت الحال بعد عدوان تموز.
قد يكون للبعض رأي بأن ميقاتي حصّن نفسه وموقعه في وجه الامتعاض الإيراني منه، قبيل توجهه إلى الرياض متسلحاً بدعم وإن متفاوتاً من القاعدة السياسية والروحية والنيابية السنية، إلا أنه في الواقع ينطلق في مواقفه مما يسمعه من ضغوط أميركية وغربية وعربية تلزم لبنان باتخاذ قرار، من خارج السردية اللبنانية التي تربط تنفيذ القرارات الدولية وانتخاب الرئيس بوقف للنار.
ولعل ما قاله وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي أمس من عين التينة، كان الرسالة الأوضح، وهي تأتي غداة قمة الرياض، بعدم جواز ربط انتخاب الرئيس بوقف النار.