عالم روسي: ما خلفته عاصفة دانيال في ليبيا يمكن مقارنته بقصف هيروشيما
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
ليبيا – قال سيرغي محمدوف، كبير المحاضرين في قسم علم المحيطات في كلية الجغرافيا في جامعة موسكو الحكومية (لومونوسوف)، إن عدد ضحايا الفيضانات بعد إعصار “دانيال” في ليبيا، سيزداد، وهناك خطر كبير لانتشار الأوبئة في الظروف غير الصحية.
محمدوف وفي تصريحات خاصة لوكالة “سبوتنيك”، أضاف: “سيزداد عدد الضحايا بشكل كبير، وهناك أيضًا خطر كبير لانتشار الأوبئة في الظروف غير الصحية”.
وأشار إلى أن العواقب الكارثية للإعصار نتجت عن انتقاله إلى مناطق لم تتكيف فيها الطبيعة والبنية التحتية مع مثل هذه الكميات من الأمطار.
وتابع محمدوف حديثه: “سقطت أمطار بكمية ما يقرب من عام، خلال يوم واحد، وهذا أمر فظيع”.
وأكد أن قوة الأعاصير الاستوائية مثل عاصفة “دانيال” في ليبيا يمكن مقارنتها بانفجار قنبلة ذرية أسقطت على هيروشيما، تنفجر كل 20 ثانية”. وأضاف:”أن قوة الأعاصير الاستوائية كقوة القنبلة التي سقطت على هيروشيما وتنفجر كل 20 ثانية”،مشيرا إلى أن العاصفة دانيال فريدة من نوعها من حيث أنها عندما وصلت إلى اليابسة لم تضعف عمليا، لأن مياه البحر الأبيض المتوسط ما زالت ساخنة منذ أن عانى جنوب أوروبا بأكمله من الحرارة العالية. ووفقا لمحمدوف، فإن الإعصار الاستوائي متوسط الحجم لديه طاقة أكبر 200 مرة من جميع محطات الطاقة في العالم مجتمعة.المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بشرى سارة لمرضى السرطان.. طرح لقاح روسي بالمجان مع بداية عام 2025
بشرى سارة لمرضى السرطان، بعد إعلان وزارة الصحة الروسية، عن تطوير لقاح جديد لعلاج المرض الخبيث، على أن يتم طرحه مع بداية عام 2025، ولكن لا يزال مبهمًا سواء من حيث الاسم، أو أنواع الأورام التي سيقضي عليها، في ظل طرح العديد من اللقاحات بعدة دول.
أوضح أندريه كابرين، رئيس مركز أبحاث الأشعة الطبية التابع لوزارة الصحة الروسية، أنه تم تطوير لقاح جديد لعلاج السرطان، وسيجرى إطلاقه في أوائل عام 2025، وسيكون مجانًا، مما يتيح لجميع المرضى الحصول عليه، دون أي تفضيل لمريض عن الآخر، بحسب ما ذكرته صحيفة «الديلي ميل البريطانية».
لقاح جديد لعلاج السرطانلم يتم الكشف عن اسم اللقاح، أو حتى تحديد أنواع السرطان التي يهدف إلى علاجها ومدى فعاليته، إلا أن كل جرعة سيتم تخصيصها للمريض على حدة، وهو ما يشبه لقاحات السرطان التي يتم تطويرها في أوروبا بحسب أندريه كابرين.
وبحسب علماء الطب في روسيا، فإن معدلات الإصابة بالسرطان في موسكو متزايدة، حيث تم تسجيل أكثر من 635 ألف حالة في عام 2022، وتعد سرطانات القولون، والثدي، والرئة هي أكثر أشكال السرطان شيوعًا.
يهدف اللقاح إلى تعليم الجهاز المناعي، كيفية التعرف على البروتينات الخاصة بسرطان المريض ومهاجمتها، إذ تُستخدم مادة وراثية تسمى الحمض النووي الريبوزي، من ورم المريض نفسه، وهناك أيضًا بروتينات غير ضارة من سطح الخلايا السرطانية، تُعرف باسم المستضدات، عندما يتم إدخالها إلى الجسم، تعمل على تحفيز الجهاز المناعي، لإنتاج أجسام مضادة ضدها، مما يساعد على موت الخلايا السرطانية.
روسيا ليست الأولى التي تعمل على تطوير لقاحات ضد السرطانروسيا ليست الأولى التي تعمل على تطوير لقاحات ضد السرطان، ففي شهر مايو الماضي، اختبر باحثون في جامعة فلوريدا بأمريكا على أربعة مرضى مصابين بسرطان الدماغ، ليحدث استجابة مناعية قوية بعد يومين فقط، من الحصول على اللقاح.
وبحسب ما أوضحه إلياس سايور، أخصائي أورام الأطفال في جامعة فلوريدا، أنه في أقل من 48 ساعة، يمكن أن نرى تحول الأورام، إلى ما يسمى بالبرد أو البرد المناعي، وتحول الاستجابة المناعية الصامتة، إلى الاستجابة المناعية النشطة.
اختبارات سابقة تأتي بنتائج إيجابيةوفي وقت سابق، أوضحت وزارة الصحة البريطانية، أنه تم اختبار لقاح مصمم لعلاج سرطان الجلد، وأظهرت النتائج الأولية أن هناك تحسنا كبيرا، بما يشير إلى ارتفاع فرص البقاء على قيد الحياة من هذا المرض.