«المبادرات الصحية وصحة الأسرة والتحديات التى تواجه الحفاظ على البيئة» ندوتين بإعلام غرب الإسكندرية

نظم مركز إعلام غرب الأسكندرية ندوة حول «المبادرات الصحية الرئاسية وصحة الاسرة» بالتعاون مع منطقة غرب الطبية بمستشفى دار اسماعيل و ذلك في اطار فعاليات الحملة التي اطلقها قطاع الاعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات تحت شعار «سعادتك وصحتك فى تنظيم أسرتك» للتوعية بأهمية تنظيم الاسرة وصحة المرأة.

وافتتح اللقاء مجدى الغريب مدير المركز الذى رحب بالحضور وأكد على اهمية التعرف على المبادرات الصحية الرئاسية التى تقدم الخدمات الصحية للام والطفل والاسرة فى الوحدات الصحية.

ثم تحدثت الدكتورة مها مرسى مدير التثقيف الصحى بمنطقة غرب الطبية عن مبادرة 100 يوم صحة والتى تهتم باكتشاف اربع انواع من السرطان وهى سرطان الرئة والبروستاتا وعنق الرحم وسرطان القولون ويتم عمل التحاليل والكشف مجانا من خلال وحدات صحة الاسرة المتوفرة في كل مكان.

واضافت أن هناك مبادرات صحية رئاسية تقدم من خلال الوحدات الصحية للمواطنين مثل مبادرة الكشف المبكر لسرطان الثدى وتعريف الامهات بالفحص الذاتى شهريا لاكتشاف أى اورام سرطانية، وهناك مبادرة السمعيات لاكتشاف الامراض الوراثية وقياس السمع بعد شهر من الولادة، ومبادرة صحة الام والطفل التى تهتم بالمتابعة اثناء الحمل والتغذية السليمة للام والتأكيد على اهمية الرضاعة الطبيعية للطفل، واخيرا مبادرة لكبار السن لاكتشاف الامراض مثل الاعتلال الكلوى والدهون الثلاثية ووظائف الكبد.

واختتمت اللقاء بنصائح مهمة للوقاية من الامراض منها الامتناع عن التدخين وتناول غذاء صحى ومفيد وممارسة النشاط الرياضى بانتظام والنظافة الشخصية والعامة للوقاية من الامراض.

و من جهه اخرى و فى إطار دور الهيئة العامة للاستعلامات فى رفع الوعى بين المواطنين بأهمية الحفاظ على البيئة نظم مركز اعلام غرب ندوة حول «التحديات التى تواجه الحفاظ على البيئة» بمركز شباب كرموز بحضور ميرى انجلو نائب مدير مركز شباب كرموز

ومن جانبه قال الدكتور احمد قدرى استاذ بكلية التربية النوعية بالاسكندرية أن البيئة ترتبط بثلاث محتويات البيئة الصلبة والغازية والمائية وأن كوكب الارض هو كوكب الماء وان التدخل البشرى هو الذى أثر على البيئة وادى الى الاحتباس الحرارى مع اختلال أنماط الامطار ونقص إنتاجية الأراضي الزراعية وتأثر الصحة العامة وانتقال الامراض الوبائية وذوبان القضبين وارتفاع مستوي البحر بالإضافة الي التعرض لظروف الطقس القاسية وتعرض بعض الكائنات الحية للانقراض، ونصح بتقليل استخدام الاكياس البلاستيك واستخدام الاكياس القماش والورق بدلا منها، واهمية ترشيد استهلاك الطاقة والمياة وتقسيم القمامة فى المنزل الى صلبة وعضوية حتى يمكن الاستفادة منها.

وفي ختام كلمته عرض امثلة لمشروعات خفض الانبعاثات من خلال محطات توليد الطاقة من الرياح والطاقة الشمسية وعدم القاء المخلفات فى المجارى المائية للحفاظ عليها من التلوث وأن أكثر الأماكن تأثرا بالتغيرات المناخية هي الأماكن الساحلية والدلتا، وأهمية تضافر جهود الدولة مع منظمات المجتمع المدني للحفاظ على البيئة مع تقليل استخدام التكييف لأنه يزيد من درجات الحرارة.

المصدر: الأسبوع