فيزا شنغن.. مفوضية الاتحاد الأوروبي تكشف الجديد
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
كشفت مفوضية الاتحاد الأوروبي، أنه سيتم تقصير وقت معالجة تأشيرات شنغن الأكثر طلبًا مع تفعيل رقمنة إجراءات طلب التأشيرة.
وفي هذا الصدد، أكدت مفوضية الاتحاد الأوروبي المعالجة السريعة. وقالت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية للشؤون الداخلية، أنيتا هيبر. إنه بسبب رقمنة إجراءات التأشيرة، لن تكون هناك فترات انتظار طويلة لتلقي القرار.
وأوضح هيبر أنه بعد أن تتم إجراءات التقديم للحصول على تأشيرات شنغن عبر الإنترنت بالكامل. لن يُطلب من المتقدمين تقديم نسخ مادية من وثائقهم، مما يقلل العبء الإداري للتعامل مع الطلبات الورقية ووضع ملصق التأشيرة.
بعد رقمنة إجراءات التأشيرة، ستقوم الدول الأعضاء بمعالجة الطلبات الرقمية وإصدار التأشيرات رقميًا. تم الاتفاق على قواعد رقمنة إجراءات التأشيرة من قبل البرلمان الأوروبي. والمجلس في محاولة لتحديث وتبسيط ومواءمة إجراءات التأشيرة لمواطني الدول الثالثة. الذين يسعون للحصول على تأشيرة وللدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التي تحتاج إلى منح التأشيرة التأشيرات.
وقال هيبر إن الرقمنة ستعمل على تحديث جانبين رئيسيين لإجراءات التأشيرة، موضحًا أنه أولاً. ستوفر منصة طلب تأشيرة الاتحاد الأوروبي لمقدمي الطلبات إجراء منسقًا وسلسًا. مما يوفر تكاليف السفر إلى القنصلية أو أي مركز لطلبات التأشيرة.
وتابعت أن الفائدة الأخرى ستكون أن التأشيرة سيتم إصدارها بتنسيق رقمي. وسيتم ربطها رقميًا بوثيقة السفر.
ومع ذلك، أشار هيبر إلى أن هناك عدة عوامل تلعب دورًا عند معالجة طلبات تأشيرة شنغن.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: إجراءات التأشیرة الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
رداً على ترامب.. الاتحاد الأوروبي: غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية
أكد متحدث مفوضية الاتحاد الأوروبي أنور العنوني، أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية.
جاء ذلك في تصريح صحافي الخميس، تعليقا على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه.
وأوضح العنوني أن الاتحاد الأوروبي مستمر في التزامه الكامل بحل الدولتين الذي يراه السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأضاف: “غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية”.
وشدد على أن موقف الاتحاد الأوروبي هو عدم السماح لمزيد من التهجير القسري للفلسطينيين.
ومساء الثلاثاء، كشف ترامب خلال مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، عزمه الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه، ما أثار رفضا إقليميا ودوليا واسعا.
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يومًا، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر: (الأناضول)