كشفت مفوضية الاتحاد الأوروبي، أنه سيتم تقصير وقت معالجة تأشيرات شنغن الأكثر طلبًا مع تفعيل رقمنة إجراءات طلب التأشيرة.

وفي هذا الصدد، أكدت مفوضية الاتحاد الأوروبي المعالجة السريعة. وقالت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية للشؤون الداخلية، أنيتا هيبر. إنه بسبب رقمنة إجراءات التأشيرة، لن تكون هناك فترات انتظار طويلة لتلقي القرار.

وأوضح هيبر أنه بعد أن تتم إجراءات التقديم للحصول على تأشيرات شنغن عبر الإنترنت بالكامل. لن يُطلب من المتقدمين تقديم نسخ مادية من وثائقهم، مما يقلل العبء الإداري للتعامل مع الطلبات الورقية ووضع ملصق التأشيرة.

بعد رقمنة إجراءات التأشيرة، ستقوم الدول الأعضاء بمعالجة الطلبات الرقمية وإصدار التأشيرات رقميًا. تم الاتفاق على قواعد رقمنة إجراءات التأشيرة من قبل البرلمان الأوروبي. والمجلس في محاولة لتحديث وتبسيط ومواءمة إجراءات التأشيرة لمواطني الدول الثالثة. الذين يسعون للحصول على تأشيرة وللدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التي تحتاج إلى منح التأشيرة التأشيرات.

وقال هيبر إن الرقمنة ستعمل على تحديث جانبين رئيسيين لإجراءات التأشيرة، موضحًا أنه أولاً. ستوفر منصة طلب تأشيرة الاتحاد الأوروبي لمقدمي الطلبات إجراء منسقًا وسلسًا. مما يوفر تكاليف السفر إلى القنصلية أو أي مركز لطلبات التأشيرة.

وتابعت أن الفائدة الأخرى ستكون أن التأشيرة سيتم إصدارها بتنسيق رقمي. وسيتم ربطها رقميًا بوثيقة السفر.

ومع ذلك، أشار هيبر إلى أن هناك عدة عوامل تلعب دورًا عند معالجة طلبات تأشيرة شنغن.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: إجراءات التأشیرة الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يخصص 200 ألف يورو لمساعدة طالبي اللجوء الموزمبيقيين في مالاوي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استجابة لتدفق طالبي اللجوء الموزمبيقيين إلى مالاوي، خصص الاتحاد الأوروبي 200 ألف يورو كمساعدات إنسانية طارئة لمساعدة المتضررين على تلبية احتياجاتهم الأساسية العاجلة بطريقة آمنة وكريمة. سيساهم تمويل الاتحاد الأوروبي في دعم جهود جمعية الصليب الأحمر المالاوي (MRCS) لتقديم مساعدات إغاثية ضرورية تشمل المأوى والمياه النظيفة والمساعدات النقدية متعددة الأغراض والرعاية الصحية وخدمات النظافة.

بالإضافة إلى ذلك، سيتم توجيه الجهود لمعالجة تأثير تدفق اللاجئين على المجتمعات المضيفة، بما في ذلك الضغط على موارد المياه وإزالة الغابات والمشكلات الصحية والبيئية.

ويستمر هذا المشروع لمدة ستة أشهر، ومن المقرر أن يتم تنفيذه حتى نهاية أغسطس 2025، ويتوقع أن يستفيد منه جميع طالبي اللجوء المسجلين. ويأتي هذا التمويل ضمن مساهمة الاتحاد الأوروبي في صندوق الاستجابة لحالات الطوارئ التابع للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.

يأتي هذا التدفق المتزايد من اللاجئين نتيجة للاحتجاجات التي اندلعت بعد الانتخابات في موزمبيق، حيث أدت مزاعم المعارضة بحدوث تزوير انتخابي في انتخابات أكتوبر 2024 المتنازع عليها إلى اضطرابات واسعة النطاق في جميع أنحاء البلاد.

وأجبرت أعمال العنف آلاف الأشخاص على الفرار، حيث تم تسجيل أكثر من 7 الأف طالب لجوء موزمبيقي حاليًا في مالاوي، خاصة في منطقتي نسانجي وديدزا. وفي محاولة لإدارة الأزمة بشكل أفضل، بدأّت حكومة مالاوي، بالتعاون مع شركائها، في نقل طالبي اللجوء إلى مخيم نياميثوثو في 29 يناير.

وأدى تصاعد العنف نتيجة الاحتجاجات العنيفة إلى نزوح جماعي، حيث لجأ آلاف الموزمبيقيين إلى مالاوي المجاورة، مما زاد من الضغوط على جهود الاستجابة الإنسانية في المنطقة. وحتى الآن، لا يتوقع استمرار التدفق بعد انتهاء المهلة التي حددها زعيم المعارضة لمدة 100 يوم. ورغم تباطؤ أعداد الوافدين الجدد، لا تزال الأوضاع السياسية في موزمبيق غير مستقرة، مما يجعل احتمالية حدوث موجات نزوح مستقبلية قائمة.
 

مقالات مشابهة

  • سامسونغ تكشف عن هاتفها الجديد
  • الاتحاد الأوروبي يرفع اسم وزير روسي من قائمة العقوبات
  • الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات على روسيا
  • أمريكا تكشف عن إجراءات جديدة صارمة ضد الحوثيين: ستخنق المواطنين
  • الاتحاد الأوروبي يشدد موقفه تجاه المهاجرين.. ومقترح لإنشاء "مراكز عودة"
  • وزير الخارجية يبحث المستجدات الإقليمية والدولية مع ممثلة الاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يخصص 200 ألف يورو لمساعدة طالبي اللجوء الموزمبيقيين في مالاوي
  • روسيا تُوسع قائمة مسؤولي الاتحاد الأوروبي الممنوعين من دخول أراضيها
  • رسمياً.. الاتحاد الأوروبي يحسم الجدل بشأن ركلة جزاء أتلتيكو ضد ريال مدريد
  • الأفافاس يستقبل سفير الاتحاد الأوروبي بالجزائر