للإسترشاد بسيرته في تعزيز سلام العالم
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
كلام الناس
noradin@msn.com
* كان والدي الشيخ مدني أبوالحسن عليه رحمة الله يحرص على إصطحابنا معه منذ أن كنا صغاراً إلى ساحة المولد للمشاركة مع أبناء الطريقة العزمية الإحتفال بذكرى مولده في عطبره‘ وعندما إنتقل إلى "الطاحونة البشرية" - الخرطوم - ظل يحرص على حضور ليالي المولد وحضرات الذكر إلى أن تغمده الله بواسع رحمته ‘ لكننا للأسف لم نستطع مواصلة حضور ليالي المولد وإن كنا نجتهد ومعنا الأولاد والأحفاد في الذهاب للمولد في الليلة الختامية.
*قد لا أتمكن من الحضور الجسماني للمشاركة في إحياء ذكرى حبيب قلوبنا ‘ لكنني بحمد الله لا أنقطع عن إحياء ذكراه - على قدري - في حلي وترحالي.
*نحتفل به صلى الله عليه لأنه النور الهادي الذي بعثه الله سبحانه وتعالى رحمة للبشرية جمعاء ليتم نعمته عليهم ويخرجهم من الظلمات إلى نور السلام والخير والصدق والحب والتعايش الإيجابي مع الأخرين.
*لانريد ان ندخل هنا في مغالطات غير مجدية مع الذين ينكرن الإحتفال بمولده لأننا لا نتوقف عند المظاهر الجمالية التي تزين ساحة الإحتفال بمولده وإنما نتجاوزها إلى افاق إحياء سيرته ونحن نعبر عن حبنا له بالذكر والمواجيد الدينية.
*نحتفل بذكرى مولده والعالم أكثر حاجة للإسترشاد بسيرته العطرة التي وضعت الأساس المتين في المدينة المنورة للوحدة الإنسانية والإخاء بين المهاجرين والانصار والتعايش الإيجابي بين المسلمين وغيرهم.
*ماأحوجنا في هذه الايام لنشر القيم والمبادئ التي بشر بها صلى الله عليه وسلم لتعزيز ثقافة السلام في العالم المضطرب بالفتن والنزاعات والحروب التي أصبحت تهدد مستقبل السلام وهي تدمر أركان الحضارة الإنسانية بدلاً من المحافظة عليها وحسن استغلالها لخير الناس أجمعين.
*نحن نحتفل بحبيب قلوبنا عند كل صلاة منذ أن تشرق الأرض بنور ربها إلى أن نخلد إلى النوم دون ان نمل الدعاء للرحمن الرحيم أن يشملنا جميعاً برعايته وعنايته وفضله وأن يسدد خطانا على طريق الحق والخير والحب والسلام.
* اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم صلاة تحل بها العقد وتفرج بها الكرب وتزيل بها الضرر وتهون بها الامر الصعاب وترضيك وترضيه وترضى بها عنا يا رب العالمين.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
إحياء الذكرى الـ 18 لرحيل العلامة مجد الدين المؤيدي بذمار
الثورة نت| رشاد الجمالي
أحيا مكتبا هيئتي الاوقاف والزكاة بمحافظة ذمار اليوم، الذكرى السنوية الثامنة عشر لرحيل الإمام الحجة مجد الدين بن محمد بن منصور المؤيدي رضوان الله عليه للعام 1446 ھ وتحت شعار « مسيرة علم وجهاد».
وخلال الفعالية أشار مدير عام مكتب هيئة الاوقاف بالمحافظة فيصل احمد الهطفي إلى أهمية إحياء الذكرى السنوية الثامنة عشر للفقيد العلامة الإمام الحجة مجد الدين بن محمد بن منصور المؤيدي رضوان الله عليه لاستحضار شخصية الفقيد الكبير وما تميز به من صفات وسجايا ومناقب وفضائل وزهد وورع وتقوى وإيمان راسخ .
وأكد ضرورة المضي على النهج الذي سار عليه الفقيد وما كان يمثله من فكر وخلق آل البيت عليهم السلام علما وتقى وأمرا بالمعروف ونهيا عن المنكر .
وثمن اهمية إحياء مثل هذه المناسبات والتعريف بأعلام الهدى وتكريس الجهود في تحصيل العلم.
و تطرق إلى سيرة حياة المجتهد والزاهد العلامة مجد الدين المؤيدي العلمية ومواقفه التي تبناها لتبصير الأمة وتنويرها وتوحيد كلمة المسلمين وجمعهم تحت راية الدين والعقيدة.. موضحا ان الفقيد تتجلى فيه كل المناقب والفضائل وإليه ترجع السجايا والشمائل حيث كان فريد عصره وإمام زمانه، القائم بأمر الله ومحيي دين الله تعالى وسنة رسوله صلوات الله عليه وعلى آله الطيبين.
وأوضح أنه تتلمذ على يديه كثير من العلماء المعاصرين في صنعاء والحجاز وغيرها وكان ممن ساهم في مواجهة العقائد المنحرفة والاتجاهات المضللة كالفكر الوهابي المتطرف.
وأكد ضرورة الاهتمام بالعلم والعلماء وتنشئة جيل من العلماء المتسلحين بقيم العلم القادرين على خدمة الأمة وقضاياها.. لافتا إلى أن إحياء العلم والفضيلة وتعظيم مكانة العلماء.
وأشار الهطفي إلى أهمية الدفع بالطلاب للالتحاق بالمدارس الصيفية للاستفادة مما تقدمه من علوم ومعارف في مختلف المجالات.. حاثا على إقامة حلقات العلم لتنشئة جيل من العلماء.
فيما اشار مدير عام مكتب هيئة الزكاة بالمحافظة ابراهيم المتوكل ما خلفه الفقيد من ذكرى عطرة وسجايا عظيمة وعلما فريدا من خلال أخلاقه العالية وتطبيقه الدقيق لتعاليم الدين وآداب العلم..
ولفت إلى انه ظل طيلة حياته الشخصية الجامعة للأمة إمام العلم ورائد التجديد وموسوعة الفكر والتنوير.
واستعرض المتوكل محطات من حياة العلامة المؤيدي التي قضاها في دراسة العلم، والتدريس والعبادة والإرشاد والتوجيه، والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة.. وأشاد ببصمات الفقيد التي تركها وستبقى شاهدة على مآثره.. مؤكدا أن إحياء هذه الذكرى هو إحياء للقيم والمبادئ والأثر العظيم الذي تركه العلامة المؤيدي.
ولفت المتوكل ضرورة الاهتمام بالعلم والعلماء وتنشئة جيل من العلماء المتسلحين بقيم العلم القادرين على خدمة الأمة وقضاياها.. حاثا على إقامة حلقات العلم لتنشئة جيل من العلماء.
فيما اشار عضو رابطة علماء اليمن العلامة إسماعيل الوشلي دور ومكانة الإمام المجدد مجد الدين المؤيدي في إحياء العلم والحفاظ عليه في مرحلة يحاول فيها الأعداء طمس هوية الأمة.. منوها إلى أن الإمام المؤيدي سخر كل حياته في تعليم وتدريس الدين وإحياء العلم، وتخرج على يديه المئات من العلماء الذين ساروا على نهجه وكان لهم دورهم العظيم في نصرة الدين.. مؤكدا أهمية استلهام الدروس والعبر من حياة الإمام المؤيدي لما تميز به من علم وأخلاق والكثير من الصفات الحميدة .