تكريماً لأحد موظفاتها الإداريين، أقامت سيدة الأعمال بتول عابد مالكة مجموعة بيتو كيراتين سنتر حفلاً استثنائياً كبادرة تكريم وتقدير.

بمبادرة سخية ولفتة إنسانية لا تُنسى، قدّمت السيدة الأعمال الأردنية المرموقة، المهندسة بتول عابد، حفل تكريم ووداع رائع لإحدى
الكفاءات الإدارية البارزة في مركزها، الآنسة تسنيم.

كرّم الحفل هذه اللحظة الخاصة لتسنيم وعبّر عن امتنان المركز لجهودها الرائعة التي قدّمتها طوال مسيرتها الاستثنائية في بيتو سنتر.
أحد موظفات المركز شددت على الدور البارز الذي لعبته المهندسة بتول عابد في تحقيق نجاح السنتر وتطويره. وقد أشارت إلى أنها.

كانت عنصرًا أساسيًا في تحول السنتر إلى مركز متخصص في معالجة وتصفيف الشعر في الأردن. وأضافت أن الشهادات المعترف بها على مستوى الأردن والشرق الأوسط تشهد على مهاراتها وتفانيها المميز في هذا المجال.

ولم يكتف الاحتفال بكلمات الشكر فقط، بل قدمت السيدة بتول عابد هديةً قيمة لتسنيم وهي تلبيسة من ذهب، كعلامة على التقدير والامتنان لمساهمتها القيمة في المركز.

يُذكر أن هذا الاحتفال ليس حدثًا عابرًا في مركز ;بيتو سنتر، بل هو جزء من نهج السيدة بتول عابد الدائم في تقدير وتكريم الموظفين المتميزين وتشجيعهم على تحسين مهاراتهم وأدائهم في العمل.

 

وأخيراً نبارك للمهندسة إعلانها حصولها على حقوق الملكية من وزارة المكتبة الوطنية/وزارة الثقافة الأردنية فيما يتعلق بمعالجة الشعر المتحجر، مما يؤكد التفرد والتميز الذي يتمتع به ;مركز بيتو.

وفي الختام، عبر عملاء المركز عن عميق امتنانهم للمهندسة بتول على عملها الجاد واهتمامها بالعملاء، وتمنوا لها كل التوفيق في المستقبل نحن فخورون بك .

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: مبادرة حفل

إقرأ أيضاً:

"أين بتول؟" صرخة زوج تختصر مأساة اليمن وتوحد المشاعر الإنسانية

أثار مقطع فيديو مؤثر لمواطن يمني يبحث بين أنقاض منزله المدمر عن زوجته “بتول” تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، وكانت الزوجة فُقدت إثر غارة جوية أميركية استهدفت حيا سكنيا وسط العاصمة صنعاء.

 

وقد تحولت عبارة "أين بتول؟" إلى وسم (هاشتاغ) انتشر بسرعة على منصات التواصل اليمنية، خصوصا بعد تداول الفيديو المؤلم الذي أظهر حالة الفجيعة التي يعيشها الزوج وأطفاله الذين باتوا في عداد اليتامى.

 

وكانت المقاتلات الأميركية شنت سلسلة غارات على اليمن -السبت الماضي- استهدفت عدة مناطق في صنعاء، وفق ما أفادت به وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين)، وتسببت هذه الغارات في دمار واسع، لا سيما في المناطق السكنية التي أصابها القصف.


 

 

ووثقت الكاميرات مشهدا مؤثرا للزوج المفجوع، وهو ينزل إلى موقع منزله المدمر للبحث عن زوجته بتول، متجاهلا تحذيرات من خطر انهيار المبنى عليه والنيران المشتعلة في المكان.

 

وظهر الرجل في الفيديو، وهو يصيح بصوت يملؤه الألم: "أين بتول؟"، مما أثار موجة تعاطف واسعة مع محنة هذه العائلة.

 

وحسب المصادر المحلية، استغرقت فرق الدفاع المدني نحو 20 ساعة في عمليات البحث المضنية عن السيدة تحت ركام منزلها المدمر، بينما ظل زوجها وأطفالها في حالة انتظار وترقب للوصول إليها، وشاركهم في ذلك كثير من اليمنيين الذين تابعوا القصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

 

وبعد ساعات طويلة من الأمل والترقب، جاءت النهاية المأساوية مع إعلان فرق الإنقاذ تمكنها من انتشال جثمان بتول من تحت الأنقاض، ليتحول الوسم الذي بدأ كنداء استغاثة إلى رمز للمأساة الإنسانية التي يعيشها المدنيون اليمنيون، في ظل استمرار الغارات والنزاع المسلح المتواصل منذ سنوات.


مقالات مشابهة

  • الغرف العربية: مركز عربي – صيني لدعم ريادة الأعمال والابتكار
  • تعليم مطروح تكرم الطالبات المتفوقات بمدرسة السيدة عائشة
  • "أين بتول؟" صرخة زوج تختصر مأساة اليمن وتوحد المشاعر الإنسانية
  • ‏(كلاسيكو الدماء والدموع)
  • المركز الوطني للمنشآت العائلية ينظم منتدى الأعمال للشركات العائلية في أبوظبي
  • أين بتول؟ صرخة زوج تختصر مأساة اليمن وتوحد المشاعر الإنسانية
  • سيف عابد: جاهزون لمباراة الترجي في بطولة إفريقيا
  • مياه أسيوط تحصد المركز الثاني في التقييم السنوي لــ GIS لانجاز الأعمال على مستوى شركات المياه
  • وكيل صحة البحر الأحمر يتفقد تطوير مركز القسطرة والقسم الفندقي بمستشفى الغردقة
  • فتاة الشيخوخة: أعاني من التنمر والوحدة واشتغلت في بنزينة وكول سنتر |فيديو