دعت الكتلة التقدمية للمعلمين - الإطار النقابي لحزب الشعب - كافة المعلمين والمعلمات بالوطن؛ إلى ضرورة الإسراع بالانتساب للاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين والمشاركة بالانتخابات؛ من أجل ضمان مشاركتهم في العملية الانتخابية.

وقالت الكتلة في بيان، صباح اليوم الأحد؛ إن تنسب العاملين في وزارة التربية والتعليم، هو حق لهم لا يجب التنازل أو التغاضي عنه مهما كانت وجهات النظر، وهو خطوة أولى وأساسية لممارسة الحق في المشاركة بالانتخابات بغض النظر عن اختيارات المعلمين.

وفي الوقت الذي أكدت فيه الكتلة على ضرورة التعاطي بجدية مع العملية الانتخابية في كل مراحلها، كاستحقاق دستوري وديمقراطي، يجب استغلاله إيجابيا، دعت أيضا جميع المعلمين والمعلمات لاقتناص هذه الفرصة عبر الانخراط في العملية الانتخابية كأداة ديمقراطية من أدوات ممارسة حق الاختيار واحداث التغيير المنشود

وطالبت الكتلة جميع العاملين بوزارة التربية والتعليم بضرورة تجاوز النظرة التشاؤمية تجاه الانتخابات، وتضافر الجهود من أجل توفير البيئة الديمقراطية المناسبة لها، وتعزيز المشاركة فيها، وتحسين أجوائها وشروط سيرها وإتمام كل مراحلها.

واكدت الكتلة في ختام بيانها؛ على أنها وبالتشارك مع كتل نقابية؛ ستتقدم للمؤتمر العام للاتحاد بملاحظاتها النقدية على تجربة وبرنامج الاتحاد ونظمه؛ وكذلك ستقدم رؤية لتغيير نظام الانتخاب ليعتمد التمثيل النسبي الكامل.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الاحزاب والعسكر

استمعت الي لقاء الاستاذ/حسن اسماعيل مع الاعلامي/سعد الكابلي وقد كان لقاء مفيدا واظهر فهما عميقا لكليهما،خاصة حسن اسماعيل.وختما بوعد لمناقشة قضية العسكر والسلطة.
وهي تعود الي المشتغلين بالسياسة في كل الاحزاب وذلك بتكوينهم لخلايا حزبية وسط الجيش ،وقاموا بتحريكها لمصلحتهم في الوقت الذي اختاروه!مثلا ، حزب الامة عندما سلم الحكم لعبود في عام 1958،كان علي راسه البكباشي /عبدالله خليل ،وهو ضابط في الجيش! وهو نفسيا اقرب للفريق/عبود، وهو ما يعرف بزمالة السلاح! وفي علم الاجتماع الحديث،يعرف بالقبيلة الجديدة! إذ نجد الطبيب من الحلاوين مثلا اقرب للطبيب الاميركي أو الاردني! ويكون جد غريب علي ابن عمه المزارع! وكذلك الحال في بقية المهن..
لو ان عبود زجر عبدالله خليل،وطلب منه ان يعود للاتفاق مع زملائه في الحزب الآخر(الحزب الاتحادي)،لحفظ النظام الديموقراطي! ولو انه اضاف "الجيش يا عبدالله ،دوره في حماية الدولة والحكومة" لما وصلنا الي الوضع الحالي.ولرسخ للتداول السلمي للسلطة! ولكنه الطمع في الحكم والسلطة...وهو ما أقدم عليه اغبي من عرف أهل السودان (برهان وحميدتي)..
والادهي من ذلك نجد الآن علي راس حزب الامة عسكريان،الفريق صديق واللواء فضل الله برمة! وزاد السيد الصادق الطين بلة،بادخال ابنائه في الجيش والامن! بدلا من الارتقاء بهم في العلم والمعرفة...ونظم الحكم الديموقراطي...
تكمن المشكلة في الجيش ،فهو بيده البندقية! وليس أمام الاحزاب عمل شئ في مواجهة القوة.
ولعل الجميع يذكرون دعوة البشير للصادق و الميرغني،عندما تفاوض مع حركة د.جون قرنق حين صرح بانه لا يفاوض من لا يحمل السلاح! فحملا السلاح...وظهر جيش الامة..و جيش الختمية بقيادة عبدالعزيز خالد...و تواصل حمل السلاح...لكل من يرغب في الحصول علي حقوقه أو حفظ حياته...
أيضا انقلاب الانقاذ،قامت به خلايا الاخوان المسلمين في الجيش،بقيادة البشير.وبقية الضباط المعروفين.وما زلنا نعاني من عقابيله.فقد أدي الي ادخاله في السياسة.وفي التجارة وفي الصناعة وغير ذاك من انشطة شغلته عن مهامه في حماية البلاد والمواطن,وحتي في حماية مقاره وفي التفكير بشكل صحيح لتسخير القوة العسكرية لخدمة الامن القومي.كأن يقوم بتكوين الاحتياطي القومي للمساعدة في اوقات الكوارث والطوارئ.مع وضع القوانين واللوائح التي تحدد عملها،جمعها ونشرها.
وقبل ذلك انقلاب مايو ،قامت بتنفيذه خلايا اليسار في الجيش،من أمثال ابوشيبة!
من المهم للقوات المسلحة ان تعيد النظر في تكوينها،اي تدريبها وفي رفع الوعي بين جنودها و ضباطها،ففي بعض الجيوش يتم تشجيع الضباط علي مواصلة الدراسات العلمية و الاكاديمية.الان ومع إنشاء الاكاديمية العسكرية يمكن عبرها و بها تتم عملية التحفيز والتشجيع علي مواصلة الدراسات والبحوث.
لذلك من مصلحة البلاد وبعد تجربة هذه الحرب ان يعاد النظر في تكوين جيش صغير و مهني لا يمارس اي انشطة اخري غير مسؤولية الدفاع عن البلاد والمواطن مع بقية الاجهزة الامنية.وعليه ان يشرع في تكوين الاحتياطي القومي.
مع النظر في اعلان حياد السودان بشكل تام ،بعيدا عن العرب و الافارقة.اذ السودان موئلا لحضارة ضاربة الجذور.وان نقيم علاقاتنا الدبلوماسية وفقا للمصالح التجاربة والاقتصادية والثقافية وغير ذلك من روابط.
وإن يتم التركيز في المرحلة القادمة علي الاعتماد علي الذات وبناء القدرات العلمية و تجويد التعليم.
وان نعمل علي تجويد الانتاج الزراعي والغابي مع تشجيع السياحة وفي ذات الوقت نهتم بالمحافظة علي البيئة.
وعلي الجميع الابتعاد عن تسخير الجيش لمصالحهم الحزبية.وان يصبح جيشا للوطن والمواطن.

ismailadamzain@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • تركي آل الشيخ رئيسًا للاتحاد السعودي للملاكمة للدورة الانتخابية 2024 - 2028
  • التربية تُعلن اختتام امتحانات الفترة الثانية للشهادتين.. مناقشة التسويات الوظيفية للمعلمين
  • وكيل وزارة التربية والتعليم تتفقد سير العملية التعليمية ببلدية قصر بن غشير
  • الخميس .. تراجع تأثير الكتلة الهوائية الحارة نسبياً
  • «الوطنية للانتخابات» تنظم ندوة تثقيفية لتعزيز الوعي السياسي للاتحاد العام لشباب العمال
  • الجامعة العربية: مستمرون في دعم العملية السياسية بليبيا وتيسير الحوار بين الأطراف
  • وفد تعليم طوكيو يزور الأكاديمية المهنية للمعلمين ويشيد بمنظومة تطوير الكوادر
  • وفد ياباني يزور الأكاديمية المهنية للمعلمين للتعاون في تطوير الكوادر التعليمية المصرية
  • كيف تحافظ على الكتلة العضلية عند استخدام ويجوفي؟
  • الاحزاب والعسكر