دبي في 17 سبتمبر / وام / أعلنت مجموعة دوكاب عن تحقيق تقدم كبير في تنفيذ استراتيجية التوطين، حيث بات المواطنون الإماراتيون يشكلون 72% من الإدارة العليا، و26% من الإدارة الوسطى، و40% من الموظفين في المكاتب، و62% من إجمالي المهندسين، و75% من مديري المصانع.

وأكدت منى محمد فكري، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في "دوكاب": “نؤكد في ”دوكاب" التزامنا بدعم خطط التوطين في دولة الإمارات ودعم الكوادر الإماراتية عبر مسيرتها في العشر سنوات الماضية، ودعماً لأهداف الاستراتيجية الوطنية للتشغيل 2031 .

.وتعطي المجموعة أولوية كبيرة لرعاية الكوادر الإماراتية، وتوفير كافة الفرص والممكنات التي تتيح لها المساهمة الفاعلة والنجاح في مجال العمل، الأمر الذي يسهم في بناء قوة عاملة متنوعة الخبرات والمهارات".

وأضافت فكري: "تتمتع الكوادر الإماراتية في "دوكاب" بدرجة عالية من التميز والكفاءة، حيث تسهم بشكل فاعل في نجاح المجموعة من خلال مساهمتها المؤثرة في الأقسام والوحدات الإنتاجية، وفي عمليات التخطيط والإدارة.

وأطلقت دوكاب ضمن برنامجها للتطوير الوطني 3 برامج للتدريب والمنح هي "بدايتي" الذي يتم من خلاله إفساح المجال لمتدربين من الخريجين الإماراتيين الجدد سنوياً عبر مختلف المجالات وتمكينهم من التفوق في حياتهم المهنية ..إضافة إلى برنامج المنح الدراسية الذي يستفيد منه سنوياً طلاب يخوضون دورات تدريبية مكثفة في مجالات العمل الرئيسية لدوكاب، ويتيح هذا البرنامج للمشاركين تطوير مهاراتهم واكتساب فهم عميق لتعقيدات القطاع.

أما البرنامج الثالث على القائمة، فهو برنامج تدريب الخريجين الذي يهدف إلى تزويد الخريجين بالمهارات الأساسية، وتوسيع معارفهم، وتعزيز قدرات الابتكار لديهم.

كما تتبنى المجموعة خطة للتعاقب الوظيفي، وقد بدأ بعض مديري المصانع الحاليين لديها في البداية كمتدربين خريجين. ومع ذلك، فإن التزام "دوكاب" بالتوظيف المحلي يمتد على جميع المستويات ولا يقتصر فقط على المتدربين الخريجين، مما يضمن بناء قوة عاملة متنوعة.

وأطلقت "دوكاب" برنامج الخدمة الوطنية الذي يمنح الشباب الإماراتيين ممن أنهوا متطلبات التخرج بدرجة البكالوريوس فرصاً تدريبية تمتد حتى نحو عام واحد بمكافآت مالية مجزية، ويندرج تحت مظلة برنامج "بدايتي" الذي يهدف إلى استقطاب المواطنين وتمكينهم من اكتساب الخبرات العملية في مختلف المجالات.

رضا عبدالنور/ أحمد النعيمي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

الكوادر التكنولوجية.. تأهيل 12 ألف شاب سنويا بتكلفة 3 مليارات جنيه

أطلقت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مبادرة «الرواد الرقميين» لتعزيز الكوادر التكنولوجية فى مصر، من خلال تمكين الشباب وتطوير مهاراتهم، حيث تمثل المبادرة خطوة مهمة نحو دعم التحول الرقمى وتمكين الأفراد والمؤسسات من استخدام التكنولوجيا بشكل مبتكر.

وتعمل المبادرة فى إطار رؤية مصر الرقمية التى تسعى لتحويل الاقتصاد المصرى إلى اقتصاد رقمى متقدّم، مما يسهم فى تحقيق التنمية المستدامة، حيث تؤكد المبادرة أن مصر فى طريقها لأن تصبح واحدة من أبرز الاقتصادات الرقمية فى المنطقة.

وشملت توجيهات القيادة السياسية تأهيل مجموعة من الشباب مجاناً عن طريق منح دراسية فى مختلف مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لمساعدتهم فى دخول سوق العمل فى هذا القطاع الواعد من خلال تقديم التدريب الفنى والعملى فى كبرى الشركات، وبناء المهارات الشخصية، بما فى ذلك اللغات.

وتتضمّن المبادرة عدة تخصّصات، أهمها الذكاء الاصطناعى، وعلوم البيانات، والأمن السيبرانى، وتطوير البرمجيات، والشبكات والبنية التحتية الرقمية، والفنون الرقمية، وتصميم الدوائر الإلكترونية وبناء النظم المدمجة.

ووجّهت القيادة السياسية بضرورة توسيع قاعدة المستفيدين من «الرواد الرقميون»، لتكون مفتوحة للتسجيل لكل المواطنين، من جميع المحافظات، ممن لديهم القدرة على تحصيل العلم والرغبة فى اتخاذ الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كمسار مهنى، بغض النظر عن الخلفية العملية والمؤهل العلمى، بهدف إحداث نقلة نوعية فى الكوادر المدربة فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كمّاً وكيفاً، وتأهيل وتدريب الكوادر فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبرمجيات، لتصبح ركناً أساسياً فى عملية التحول إلى الرقمنة، وتعزيز الصادرات الرقمية كأحد محاور تنمية الاقتصاد الوطنى، مما يشمل تعزيز القدرات التنافسية لمصر فى هذا المجال، وجعلها واحدة من أبرز المقاصد العالمية لاستثمارات الشركات العاملة فى مجال تصدير الخدمات الرقمية، ومن بينها البرمجيات، فى ظل المزايا التنافسية التى تمتلكها مصر.

وقال د. مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، إن المبادرة ستعمل على تأهيل 12 ألف شاب سنوياً، والرئيس السيسى وجّه بالتركيز على تأهيل المزيد من الشباب فى القطاع الرقمى، موضحاً أن المبادرة ستُقدم حزمة من البرامج التدريبية المكثّفة للشباب بين 15 و32 عاماً، وستتنوع البرامج بين دبلوم متخصّص مدته من 4 إلى 9 أشهر، حتى الحصول على ماجستير مهنى أو علمى يصل إلى سنتين.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن الهدف من البرنامج والمبادرة حصول الشباب على هذه الدورات المتخصّصة فى المجالات الجديدة، وتكون جميعها منحاً كاملة للشباب المصرى، وستتراوح تكلفتها فى العام بين 2.5 و3 مليارات جنيه، ووجّه الرئيس بأن يتحمّل التكلفة صندوق تحيا مصر مع وزارة الاتصالات.

وأضاف: «كل الشباب المشاركين فى هذا البرنامج سيتلقون منحاً كاملة تتضمّن الإقامة الكاملة فى دار إقامة هذه الدورات المكثّفة، وسيكون البرنامج مزيجاً بين الدراسة النظرية والأكاديمية التى يطلع من خلالها الطالب على أحدث المستجدات ويُنهى الدراسة بتطبيق عملى، بالتنسيق مع الشركات العاملة فى السوق المصرية، لتكون فرصة له للالتحاق فى نهاية الدورة بالعمل فى هذه الشركات»، منوهاً بأن هذا البرنامج سيتم إطلاقه فى نهاية الربع الثانى من هذا العام.

وقال د. عمرو طلعت، وزير الاتصالات، إن المبادرة تستهدف كل المواطنين ممن لديهم الرغبة فى الانضمام إلى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ويحصل على مهنة فيه، ولا يُشترط فى المتقدّمين أن يكونوا خريجى كليات الهندسة وعلوم الحاسبات، وسيتم قبول كل الخريجين ومن لم يتخرج بعد فى الكلية، أو الشباب الحاصلين على الشهادات المتوسطة أو السيدات اللائى تخرجن منذ سنوات ولم يلتحقن بوظيفة.

وأضاف أن المبادرة ستكون مفتوحة للجميع، بشرط توافر الرغبة والإرادة لدى المتدرّب من أجل التعلم وتلقى العلم الذى يساعده فى دخول سوق العمل بالقطاع، والمبادرة مجانية بالكامل، وتتحمّل الحكومة كامل نفقاتها، وهو ما وجّه به الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال اجتماعه الأخير مع رئيس الوزراء، والدولة رصدت 3 مليارات جنيه لإعداد البنية التحتية وقواعد البيانات لإنجاح المبادرة فى عامها الأول.

وأوضح الوزير أنه يجرى العمل على تحديد أماكن التدريب وشكل وأنماط المتدرّبين، والوزارة ستكون مسئولة عن المناهج التدريبية والتخصّصات التى ستتم إتاحتها للتدريب، وسيكون المعيار الوحيد لهذه الدورات التدريبية هو التخصّصات الأكثر طلباً فى سوق العمل، كمجال البرمجيات والذكاء الاصطناعى وتحليل البيانات.

وأشار «طلعت» إلى أن تخصّص البرمجيات به الكثير من المهن التى تحظى بنسب تعمّق مختلفة ضمن المبادرة، فى حين سيُقرّر المتدرّب التعمّق فى أى درجة بعد اختياره التخصّص الذى سيكون شغوفاً به، والدولة لديها الكثير من الموارد البشرية الغنية، وعدد ضخم من الشباب غير موجود فى الدول المحيطة بنا، وفى حال تم تدريب الموارد البشرية سيستطيعون الالتحاق بعمل فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتنفيذ المشروعات داخل مصر، أو يُنفذ مشروعات وهو فى مصر بالخارج.

وأكد أن فترة التدريب فى الدورة تبدأ من 4 أشهر فقط وتصل حتى عامين كاملين يحصل خلالها المتدرّب على درجة الماجستير حال استكمال العامين، وتم التعاقد مع شركات متخصّصة، وسيكون الإشراف الكامل للمبادرة من وزارة الاتصالات، وبالشراكة مع الأكاديمية العسكرية، وسيتم فتح باب التقدّم للمبادرة قريباً، وستكون متاحة لكل من لديه الإرادة والرغبة فى العمل بالقطاع.

وأشار «طلعت» إلى أن تدريب الملتحقين فى المبادرة سيكون به شق عملى فنى فى كبرى الشركات وتدريبات لبناء المهارات الشخصية واللغات، وستمنح المبادرة للمتقدم تطوير قدراته الشخصية الخاصة، بخلاف مهارات أخرى خاصة بالعرض وتعلم اللغة الإنجليزية، موضّحاً أن المبادرة ستقوم بالتدريس للطلاب كل التخصّصات الأكثر طلباً فى سوق العمل كالبرمجيات أو الذكاء الاصطناعى وتحليل البيانات، وسيتسنى للمتدرّب أن يتعمّق فى التخصّص الذى سيكون شغوفاً به وسيتلقى المتدرب مستوى التعليم الخاص بما يتوافق وسوق العمل الدولية.

مقالات مشابهة

  • برنامج الامم المتحده الانمائي : الاقتصاد السوري بحاجه الى 55عاما للعوده الى المستوى الذي كان عليه في 2010قبل الحرب
  • «التوطين» توعي ضباط السلامة في منشآت «الخاص»
  • وزارة التنمية المحلية تختتم الدورة الرابعة لتدريب الكوادر الأفريقية على إدارة الأزمات
  • العمل مواءمة التعليم المهني مع احتياجات السوق ومتطلباته لتطوير مهارات الخريجين
  • وظائف لشباب الخريجين في بورسعيد .. اعرف الشروط وطريقة التقديم
  • «التوطين» تنفذ مليوناً و426 ألف زيارة تفتيشية ذكية خلال 3 سنوات
  • ورش عمل حول المقابلات الشخصية والمهارات الإدارية بملتقي الخريجين بجامعة المنصورة
  • «أوقاف الإسكندرية» تكثف العمل الدعوي في المساجد خلال شهر رمضان
  • الكوادر التكنولوجية.. تأهيل 12 ألف شاب سنويا بتكلفة 3 مليارات جنيه
  • "تقنية المصنعة" تنظم "ملتقى الخريجين"