نائب الأمين العام للناتو يرحب بشراكة الحلف العميقة مع مولدوفا
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
رحب نائب الأمين العام لحلف شمال الأطلنطي (ناتو) ميرتشيا جيوانا، بشراكة الحلف العميقة مع جمهورية مولدوفا.
الناتو يُطلق أكبر مناورات عسكرية منذ الحرب الباردة الناتو يخطط لأكبر مناورات له قرب حدود روسيا
وذكر بيان صادر عن الحلف ، أن ذلك جاء خلال زيارة نائب الأمين العام للناتو لجمهورية مولدوفا والتي استمرت يومين التقى خلالها بالرئيسة المولدوفية مايا ساندو، ورئيس الوزراء دورين ريسيان، ورئيس البرلمان إيجور جروسو، كما التقى بكبار المسئولين العسكريين وتواصل مع الطلاب وممثلي المجتمع المدني.
وفي اجتماعه مع الرئيس ساندو، أكد جيوانا مجددًا التزام الناتو بمواصلة تعزيز الدعم السياسي والعملي لمولدوفا، مشيرا إلى أن تعاون مولدوفا مع الناتو يعزز مرونتها وأمنها، كما أنه سيساعدها في طريقها نحو الحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء ريسيان، سلط نائب الأمين العام الضوء على التعاون طويل الأمد بين الناتو ومولدوفا، والذي ينبع من الاحترام الكامل لحيادها الدستوري، وشكر مولدوفا على دعمها المستمر للاستقرار الإقليمي من خلال مساهمتها في مهمة حفظ السلام التابعة لحلف شمال الأطلسي في كوسوفو، وعلى المساعدة التي قدمتها للشعب الأوكراني منذ بداية الحرب الروسية غير الشرعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نائب الامين العام الناتو مولدوفا الدعم السياسي الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
موسكو: ظهور قوات الناتو في أوكرانيا يعني بدء الحرب ضدنا
المناطق_متابعات
على وقع تصاعد التوتر بين روسيا وحلف شمال الأطلسي على خلفية الحرب في أوكرانيا المستمرة منذ أكثر من سنتين، لاسيما بعد سماح واشنطن للقوات الأوكرانية بضرب العمق الروسي، نددت الخارجية الروسية بافتتاح قاعدة صاروخية أميركية في بولندا.
واعتبرت المتحدثة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا، اليوم الإثنين أنها خطوة استفزازية من واشنطن وترفع مستوى الخطر النووي.
أخبار قد تهمك دبابات ألمانيا تقتحم روسيا لأول مرة منذ 80 عاما.. موسكو تتعهد برد مماثل 10 أغسطس 2024 - 9:38 صباحًا موسكو: ردنا على هجمات الأسلحة الغربية لن يقتصر على أوكرانيا 11 مايو 2024 - 7:54 صباحًاكما رأت أن ظهور قوات الحلف على الأراضي الأوكرانية يعني بدء الحرب ضد روسيا وفقا لـ “العربية”.
إلى ذلك، انتقدت محاولات مولدوفا التقارب مع الناتو، معتبرة أن القيادة المولدوفية تسعى إلى تحويل البلاد لقاعدة لوجستية لدعم القوات الأوكرانية. وقالت زاخاروفا : “على الرغم من أن غالبية المولدوفيين يعارضون التقارب مع الناتو تواصل القيادة سحب الجمهورية نحو التحالف، حيث أن الأولوية بالنسبة لها هي الحفاظ على وضع الشريك الموثوق به في التحالف”، وفق ما نقلت وكالة تاس.
ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير عام 2022، تصاعد التوتر بين الروس والحلف الدفاعي الذي اصطف إلى جانب كييف، داعماً إياها بالسلاح والعتاد، وأيد انضمامها إلى صفوفه، في خطوة حذرت منها موسكو مراراً وتكراراً.
وتنتشر قواعد الناتو في عدة بلدان حدودية مع روسيا، ما يثير قلق الكرملين، وتنديد مسؤوليه المتكررة منذ سنوات، من بينها استونيا، ولاتفيا(نحو 9000 جندي في كل منها) وليتوانيا (20 ألف جندي من الحلف) .
كما ينتشر أكثر من 130 ألف جندي تابعين لدول الحلف في بولندا الداعمة القوية لأوكرانيا.
أما في هنغاريا فيبلغ هددهم نحو 25 ألف، وفي رومانيا نحو 80 ألف، وبلغاريا 27 ألف.