مشاد تحذر وتناشد التدخل العاجل بمعسكر «كلمة»
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
الفاشر – نبض السودان
ناشدت منظمة شباب من اجل دارفور (مشاد) جميع المنظمات الوطنية والإقليمية الدولية العاملة في المجال الإنساني للتدخل العاجل لاغاثة نازحي معسكر “كلمة” بمدينة نيالا بولاية جنوب دارفور، الذين تضرروا من السيول والأمطار الغزيرة التي اجتاحت المعسكر يوم أمس الأول وادت الى أحداث دمار كبير في المساكن والممتلكات وزادت من معاناة النازحين المستمرة منذ سنوات.
وقالت المنظمة في تعميم صحفي ان فريقا مختصا من المنظمة قد تفقد المعسكر يوم امس ووقف على الأوضاع المأساويه التي يعاني منها النازحون جراء تلك السيول والأمطار بخاصة النقص الحاد في مياه الشرب والغذاء والدواء ومواد الايواء .
وحذرت (مشاد) في هذا الجانب من تفشي أمراض الاسهالات المائيه والملاريا والحميات التي تنتشر في موسم الخريف بين سكان المعسكر في ظل غياب الخدمات الصحية الاساسيه بعد خروج المستشفيات والمراكز الصحيه عن الخدمه اضافة الى انقطاع الطرق بسبب السيول الذي قالت إنه يحول دون وصول المساعدات للمتضررين.
وشددت “مشاد” على الإسراع في تشكيل فريق طواريء عاجل من المنظمات الدولية والإقليمية والوطنية لإجراء مسح عاجل شامل للأوضاع بمعسكر “كلمة” حتى يتسنى إغاثة المتضررين فورا حتى لا تصل الأوضاع الى مرحلة الكارثة الإنسانية.
ويذكر ان منظمة شباب من أجل دارفور تعد واحدة من المنظمات الوطنية القليلة جدا التي بدأت في تقديم العون المباشر للمتأثرين بالحرب في دارفور في معسكرات اللجوء والنزوح.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: مشاد التدخل العاجل تحذر وتناشد
إقرأ أيضاً:
الاونروا تحذر من تدهور الأوضاع الصحية في غزة
حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" اليوم الثلاثاء، من انتشار القوارض والحشرات في قطاع غزة، ما يشكل خطرا على صحة الناس في ظل الأوضاع المتردية، وفقا لما أوردته وكالة "وفا".
التنمية الاجتماعية: إدخال مساعدات إغاثية إلى المواطنين في غزة الأمم المتحدة: إسرائيل منعت وصول 66 مهمة إنسانية بقطاع غزة خلال الشهر الجاريوقالت الأونروا، في بيان عبر موقعها الرسمي، "تتدهور الأوضاع الصحية في غزة بشكل متزايد يومًا بعد يوم، إذ تشكل الحشرات والقوارض خطرًا على الصحة من خلال نشر الأمراض، ما يهدد صحة الناس".
وأوضحت، "تعمل فرق الأونروا على دعم العائلات النازحة في الملاجئ، بهدف منع هذه الآفات من اجتياح المساحات المكتظة التي يعيشون فيها".
ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، يواجه الفلسطينيون معاناة النزوح المتكرر، إذ يأمر الجيش الإسرائيلي أهالي مناطق وأحياء سكنية بإخلائها استعدادا لقصفها وتدميرها والتوغل فيها.
ويضطر مليونا نازح من أصل 2.3 مليون نسمة إلى اللجوء إلى المدارس أو إلى منازل أقربائهم أو معارفهم، أو إقامة خيام في الشوارع والمدارس أو أماكن أخرى مثل السجون ومدن الألعاب، في ظل ظروف إنسانية صعبة، إذ لا تتوفر المياه والأطعمة الكافية، وتنتشر الأمراض.