ليبيا – زار رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة، منتصف ليل السبت، مركز عمليات الطوارئ وصحة المجتمع التابع للمركز الوطني لمكافحة الأمراض، وعقد اجتماعا بتقنية الزوم مع الغرفة المركزية بمدينة درنة للاطمئنان على الوضع الوبائي والإجراءات المتخذة من الأجهزة الحكومية تجاه الأزمة في المناطق المنكوبة.

الدبيبة أكد بحسب منصة “حكومتنا”،دعمه لمسؤولي مركز مكافحة الأمراض، وجهودهم لتجاوز آثار كارثة السيول في المناطق المنكوبة، مشيدا بجهود الفرق الميدانية في مهامه المنوطة بها.

من جانبه،أكد مدير المركز الوطني مكافحة الأمراض حيدر السائح في مداخلة من درنة، أن الوضع الوبائي في المدينة يعد مستقرا، وأن الفرق الميدانية التابعة للمركز نجحت في تقليل عدد الإصابات بالتسمم ونبهت أهالي المناطق المنكوبة والنازحين بالابتعاد عن مياه الآبار واستهلاك المياه المعلبة.

وأوضح السائح أن غرف الطوارئ في المناطق المنكوبة تتابع تعليمات رئاسة الوزراء وتستجيب لأي مستجدات طارئة، نافيا صحة الأخبار المتداولة عما تسببه الجثث في درنة من أمراض وأوبئة.

وأجرى رئيس الوزراء جولة تفقدية داخل معامل التحاليل التابعة للمركز الوطني لمكافحة الأمراض، مطلعا عن قرب على عمل المركز وتنسيقه مع فرق التحاليل الميدانية.

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی المناطق المنکوبة

إقرأ أيضاً:

الزيداني: الاستجابة الرسمية الحكومية لا تتناسب مع حجم الأزمة في مناطق الجنوب

ليبيا – قال عبد الحكيم الزيداني، أحد أعيان جنوب ليبيا إن كميات السيول والأمطار التي شهدتها مناطق الجنوب غير مسبوقة منذ أكثر من سبعة عقود، علماً أن سكان هذه المناطق اعتادوا بناء مساكنهم بتصميمات وأسس فنية تناسب المناطق الجافة، لكن التحوّل المناخي فاجأهم.

الزيداني اعتبر في تصريح لموقع “العربي الجديد” أن الاستجابة الرسمية الحكومية لا تتناسب مع حجم الأزمة في مناطق الجنوب، في وقت تستمر فيه مخاطر عودة السيول في أي وقت.

وأكد انتشار المخاوف لدى عدد كبير من السكان من مخاطر التغيّر المناخي الذي جلب كميات كبيرة من الأمطار، في مقابل صمت السلطات، خاصة أن فصل الخريف على الأبواب.

وأوضح أن جهود الحكومة لم تتجاوز حدّ إرسال المعونات وفرق الإسعاف والإنقاذ، وتنظيف مجاري الأودية وتحذير المواطنين من الاقتراب منها، في حين لم تقدم أي بديل للأسر التي نزحت من منازلها جراء السيول في تهالة وسبها، علماً أن الأهالي باشروا بجهودهم الخاصة تنظيف منازلهم وإعادة تأهيلها.

وأشار إلى أنه يتلقى أسئلة من السكان عن سبب التغيّر المناخي المفاجئ، ويحاول تقديم أجوبة لطمأنتهم بقدر الإمكان، مضيفاً “لكنني على يقين بأن كلامي لا يزيل خوف السكان وبمقدار فرحتهم بمنظر الأعشاب الخضراء غير المألوف التي صارت تغطي مساحات واسعة من الصحراء، يخافون في الوقت نفسه من حوادث أشهر فصلي الخريف والشتاء المقبلين”.

مقالات مشابهة

  • صندوق إعادة إعمار درنة ينفذ مشاريع إنشاء عبارات في عدة مناطق
  • الدبيبة: أبارك الخطوات الإيجابية التي صححت الوضع بمصرف ليبيا المركزي
  • سفير خادم الحرمين يسلم رئيس الوزراء الفلسطيني الدعم المالي الشهري
  • سفير خادم الحرمين الشريفين يسلم رئيس الوزراء الفلسطيني الدعم المالي لأبناء غزة
  • الدبيبة ما بين الضغوط الداخلية والخارجية
  • الأجهزة الأمنية بالقاهرة تواصل جهودها في مكافحة جرائم السرقات
  • رئيس وزراء فلسطين: ممتنون لدور السعودية وجهودها المبذولة لاحتواء الأزمة في غزة
  • رئيس الوزراء اللبناني: نزوح شعبنا في المناطقِ المستهدفة بلغ حداً فاق كل التوقعات
  • رئيس الوزراء الفرنسي: الوضع في لبنان خطير للغاية
  • الزيداني: الاستجابة الرسمية الحكومية لا تتناسب مع حجم الأزمة في مناطق الجنوب