علامات تدل على انتهاء صلاحية الدواء (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
كشف الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، عن علامات تدل على انتهاء صلاحية الدواء محذرا من تناولها في هذه الحالة.
وقال “عنان”، خلال حواره مع برنامج “صباح الخير يا مصر”، عبر القناة الأولى اليوم الأحد، إن الحالة الأولى تحدث عن تغير في التركيب الكيميائي للدواء وبالتالي يجب عدم تناول الدواء، أما الثانية تقل فعالية المادة الفعالة في الدواء وبالتالي يقل تأثير الدواء قليلا على المريض ولكن يمكنه تناوله.
وأوضح أن تعرض الدواء للضوء لفترة طويلة يفسده، مؤكدا ضروة عدم إخراج الأدوية من تغليفها وتعرضها للضوء إلا في حالة الاستخدام، مشيرا إلى أن تكون السكر على غطاء أدوية الشرب دليل على فسادها ويجب عدم استخدامها.
نصيحة بقراءة النشرةوأشار إلى أن أدوية الشرب لها تاريخين للصلاحية، الأول يتعلق بحالة عدم فتح العلبة، أما الثاني في حالة فتح العلبة، هناك قطرات مدة صلاحيتها تستمر حتى أسبوعين.
ونصح المواطنين بضرورة قراءة النشرة الداخلية للدواء خاصة طرق حفظ الدواء ودرجة حرارته المناسبة وتاريخ صلاحيته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دواء النشرة الصحه الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أمل جديد.. دواء يعالج القرود المصابة بإيبولا
يمكن علاج القرود المصابة بفيروس الإيبولا باستخدام حبة دواء، وفق دراسة جديدة نُشرت أمس، ما قد يُمهد الطريق لعلاجات أكثر عملية وبأسعار معقولة للبشر.
وقال توماس جيسبرت، عالم الفيروسات في جامعة تكساس، والذي قاد الدراسة: "نسعى جاهدين لإيجاد حل عملي وسهل الاستخدام، يمكن استخدامه للمساعدة في منع تفشي المرض والسيطرة عليه واحتوائه".
وفي تجربتهم، اختبر جيسبرت وزملاؤه عقار "أوبيلديسيفير" المضاد للفيروسات، وهو الشكل الفموي من عقار "ريمديسيفير" الوريدي، والذي طُوّر أصلاً لعلاج كوفيد-19.
ويحجب الدواء إنزيماً أساسياً لتكاثر الفيروس.
تجربة الدواءوبحسب "مديكال إكسبريس"، قام فريق البحث بإصابة قرود المكاك الريسوسية والسينومولجوس بجرعة عالية من متحور ماكونا لفيروس إيبولا.
وبعد يوم من التعرض، تلقت 10 قرود حبة "أوبيلديسيفير" يومياً لمدة 10 أيام، بينما لم تتلق 3 قرود من المجموعة الضابطة أي علاج، ونفقت.
النتائجووفّر دواء "أوبيلديسيفير" حمايةً لـ 80% من قرود المكاك السينومولجيوس و100% من قرود المكاك الريسوس، وهما أقرب بيولوجياً إلى البشر.
ولم يقتصر دور الدواء على إزالة الفيروس من دم القرود المُعالَجة، بل حفّز أيضاً استجابةً مناعية، ما ساعدها على تطوير أجسام مضادة مع تجنّب تلف الأعضاء.
وأوضح جيسبرت أنه على الرغم من صغر عدد القرود نسبياً، إلا أن الدراسة كانت قوية إحصائياً لأنها تعرّضت لجرعة عالية جداً من الفيروس؛ حوالي 30 ألف ضعف الجرعة المميتة للبشر.
وقد قلّل هذا من الحاجة إلى قرود إضافية للمقارنة، ما حدّ من نفوق الحيوانات غير الضروري.
وتم التعرف على فيروس الإيبولا لأول مرة عام 1976، ويُعتقد أنه انتقل من الخفافيش، وهو مرض فيروسي قاتل ينتشر عن طريق الاتصال المباشر بسوائل الجسم، مسبباً نزيفاً حاداً وفشلًا في الأعضاء.
ولم يُعتمد لقاح على نطاق واسع إلا عام 2019، وبينما يتوفر علاجان يحسنان الحالة، إلا أنهما يتطلبان تخزيناً بارداً مكلفاً ويصعب إعطاؤهما في بعض مناطق العالم الفقيرة.