وصول حاملة الطائرات الميسترال إلى ليبيا للعمل مستشفى ميداني
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
وصلت حاملة الطائرات الميسترال المصرية، إلى قاعدة طبرق الجوية في ليبيا، للعمل مستشفى ميداني لدعم المتضررين من كارثة إعصار دانيال.
العاصفة دانيال .. إشارة عن وجود ناجٍ تحت الأنقاض بدرنة في ليبيا (فيديو) مفاجأة.. شدة إعصار ليبيا يعادل قنبلة هيروشيما كل 20 ثانيةجاء ذلك بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي، للقوات والعناصر المتجهة لليبيا ببذل أقصى جهد للتخفيف من آثار الكارثة الإنسانية.
ووجه الرئيس بتجهيز حاملة الطائرات الميسترال للعمل كمستشفى ميداني، لعدم تحميل الأشقاء فى ليبيا أية أعباء.
كما أصدر الرئيس بإقامة معسكرات إيواء بالمنطقة الغربية العسكرية للمتضررين من أشقائنا الليبيين الذين فقدوا ديارهم.
مساعدات مصرية للشعب الليبي الشقيقتنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، بتقديم الدعم الفورى والإغاثة الإنسانية لدولة ليبيا، وفى إطار دعم وتضامن مصر، مع الشعب الليبى الشقيق فى تخفيف آثار الإعصار المدمر، والذى أدى إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا والمصابين.
أقلعت ثلاث طائرات نقل عسكرية من قاعدة شرق القاهرة الجوية متجهة إلى دولة ليبيا محملة بكميات كبيرة من المساعدات الإنسانية التى تشمل كميات من الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى أعداد من أطقم للبحث والإنقاذ وعربة إغاثة ومجموعات عمل من جمعية الهلال الأحمر، وذلك للمساهمة، فى أعمال البحث والإنقاذ وتخفيف آثار الإعصار المدمر الذى ضرب السواحل الليبية خلال الأيام الماضية.
وقد وصلت الطائرات إلى قاعدة الأبرق الجوية تمهيداً لوصولها إلى المناطق المتضررة بدولة ليبيا الشقيقة كما تم تجهيز عدد (10) طائرات من طراز شينوك وأوجيستا مجهزة بعدد من الأطقم الطبية والمعدات لتقديم خدمات الإخلاء الطبى الجوى وتنفيذ عمليات البحث والإنقاذ، فضلاً عن استعداد عربات الإسعاف المجهزة بالأطقم الطبية لاستقبال كل المصابين والضحايا لنقلهم للمستشفيات لتقديم الدعم الطبى اللازم.
تأتى تلك المساعدات فى إطار جهود مصر الهادفة لمساندة أشقائها لتجاوز كل الكوارث الإنسانية، والحد من تداعياتها على أبناء الشعوب العربية.
https://www.youtube.com/watch?v=Z4kpE478gxY
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ميسترال عبدالفتاح السيسى الوفد بوابة الوفد ليبيا
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة يكشف تفاصيل خطيرة بشأن عملية عسكرية كبيرة ومهمة جداً
يمانيون../
أوضح السيد القائد أنه حصل في هذا الأسبوع عملية كبيرة وعظيمة ومهمة جدً وهي الاشتباك مع حاملات حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” والقطع الحربية التي معها.
وقال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كلمة له، اليوم الخميس، حول مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية، أن استهداف حاملة الطائرات “ترومان” حصل بالتزامن مع سعي الأمريكي لتنفيذ عملية عدوانية كبيرة على بلدنا لاستهداف عدد من المحافظات اليمنية، مشيرا إلى أن حاملة الطائرات “ترومان” اقتربت إلى مسافة محددة بالمقدار الذي يساعدها لتنفيذ العملية العدوانية على بلدنا.
وأضاف أن من الإنجازات التي حصلت بتوفيق من الله ومعونته هو التمكن من التحرك المباشر لاستهداف حاملة الطائرات “ترومان” بالتزامن مع العدوان على بلدنا. مؤكدا أن الأمريكي فشل بكل ما تعنيه الكلمة في تنفيذ العدوان على بلدنا الذي أعدّ له واقتصر الأمر على بعض عمليات القصف، نتج عنها ارتقاء عدد من الشهداء.
ولفت إلى أن استهداف حاملة الطائرات “ترومان” هي الرابعة في استهداف حاملات الطائرات الأمريكية، وهي عملية مهمة جريئة وقوية. فمن بعد الحرب العالمية الثانية إلى الآن، لم يجرؤ أحد في العالم من أن ينفّذ عملية جريئة باستهداف حاملات الطائرات الأمريكية.
وأكد أن استهداف حاملة الطائرات “ترومان” نتج عنها سقوط طائرة أمريكية “F18” وهي من أهم الطائرات الأمريكية وأغلاها سعرا و حين يقول الأمريكيون إنهم أسقطوا طائرة “F18” عن طريق الاشتباه والخطأ فهو يعبّر عن حالة الفشل والعجز والإرباك الكبير.
وقال السيد: “استهداف حاملة الطائرات “ترومان” استمرت طول الليل من الساعة التاسعة مساء إلى قرب الفجر”. موضحا أن التقارير والتحليلات الغربية تؤكد أن استهداف حاملة الطائرات غيّر مفاهيم وتكتيكات الحرب البحرية إلى الأبد.
وأكد أن حاملات الطائرات لم تعد تعبّر عن الردع وقد هربت “ترومان” الآن إلى مدى أبعد من 1500 كم عن الموانئ اليمنية وحاملات الطائرات أصبحت عبئا أمام الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيّرة. ولفت إلى أن الأمريكي يرى أن العذر لإسقاط الطائرة هو عذر مخزٍ.
وأضاف أن الأمريكي في حالة ارتباك كبيرة ويستنجد بالآخرين ويحرص أن يورط الآخرين معه في العدوان على بلدنا حيث يسعى الأمريكي لتوريط الأوروبيين وأنظمة عربية للعدوان على بلدنا. مؤكدا أن من يعلق الآمال على الأمريكي فهو واهم فحال الأمريكي مع مرتزقته كما يقول المثل اليمني “سقط مورم على منتفخ” فالمرتزقة هُزموا لم تنفع معهم أكثر من نصف مليون غارة جوية، وقد هربوا من معسكرات وقصور ويرتمون في أحضان الأمريكي والإسرائيلي.
وأكد أن الأمريكي والإسرائيلي ومن معه فاشلون، والكل معه تجربة كافية مع بلدنا، لافتا إلى أننا في صراع ومواجهة وتطوير قدرات وتدريب وتأهيل فأكثر من مليون متدرب حظوا بالدورات التدريبية والتأهيلية القتالية كما أننا في وضع معركة نواجه ونتحدى الأمريكي والإسرائيلي بإيماننا بالله وتوكلنا عليه ونحن في سعي عملي دائم للأخذ بأسباب النصر وأسباب القوة.
وفيما يتعلق بالأنشطة الشعبية، لفت السيد إلى أن الاجتماع العلمائي في الحديدة تضمن كلمات عظيمة لآبائنا العلماء وخرج ببيان مفيد ومهم. كما أن إحياء أخواتنا المؤمنات هذا الأسبوع لليوم العالمي للمرأة المسلمة كان إحياء كبيرا وتضمن أنشطة مهمة تقدم الرؤية الإسلامية القرآنية عن المرأة في الإسلام.
وأوضح أن الإنجاز الأمني الجديد مهم، والإنجازات الأمنية ذات أهمية كبيرة جدا لأنها تجعل الأعداء في عمى وتفشل عليهم الكثير من المؤامرات.
وأكد أن الخروج الشعبي العظيم والواسع والكبير والمهم الأسبوع الماضي له دلالة كبيرة بعد العدوان الإسرائيلي على بلدنا، مضيفا ان خروج شعبنا المليوني الأسبوع الماضي في 716 مسيرة ومظاهرة تحدى الإسرائيلي بالقول والفعل
وأوضح أن التدريب مستمرا وهناك 712379 متدرب من مخرجات التعبئة، مؤكدا أن وضعنا بفضل الله وبتوفيقه وضع عظيم، وضع شعب يستشعر مسؤوليته، يحمل الوعي، يتوكل على الله، يثق بالله، يأخذ بأسباب القوة. لافتا إلى أن تحرك شعبنا هو محل أمل كبير بنصر الله، لأن هذا الشعب استجاب لله تعالى لنصرة الحق.
وقال السيد: شعبنا العزيز، في إطار انطلاقته الإيمانية والجهادية، واستجابته العملية، وتحرره ووعيه، وأخذه بالأسباب، هو في اتجاه الانتصارات الكبرى فشعبنا يصنع باستمرار انتصارات تلو انتصارات ونحن على مشارف اكتمال عام كامل منذ إعلان الأمريكي لعدوانه على بلدنا وهو يجر أذيال الخيبة والفشل.
ودعا السيد القائد شعبنا العزيز إلى الخروج يوم الغد خروجا مليونيا واسعا وكبيرا في العاصمة صنعاء وفي بقية المحافظات والمديريات. موضحا أن للخروج المليوني غدا استجابة لله تعالى وانطلاقا من منطلق الثقة بالله والإحساس بالمسؤولية والوفاء للشعب الفلسطيني ومظلوميته وأضاف: شعبنا اليوم أدهش العالم وفاجأ الأعداء بصموده العظيم بثباته، بميزة تحركه الفاعل والمستمر والقوي
وعبر السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي عن أمله في أن يكون الخروج يوم الغد خروجا كبيرا وواسعا وحاشدا يعبّر عن الثبات والشجاعة والوفاء وعن الانطلاقة الإيمانية والاستجابة الصادقة الواعية العملية لله سبحانه.