في يوم ذكرى أميني.. مقتل عنصر من قوات الأمن الإيرانية بإطلاق نار
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
قتل عنصر من قوات الأمن الإيرانية في إطلاق نار، ليل السبت، تزامنا مع الذكرى السنوية لوفاة مهسا أميني التي شكلت شرارة احتجاجات عمت البلاد العام الماضي، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي، الأحد.
وأوردت وكالة "إرنا" أن "شخصين كان يستقلان دراجة نارية أطلقوا النار على عناصر من البسيج"، في إشارة الى قوات التعبئة التابعة للحرس الثوري، في مدينة نورآباد بمحافظة فارس في جنوب البلاد.
وأضافت "استشهد في هذه الحادثة أحد أفراد التعبئة بسبب خطورة إصابته"، وأصيب ثلاثة آخرون نقلوا الى المستشفى، مشيرة الى أن المهاجمين "لاذا بالفرار وتحاول القوى الأمنية إلقاء القبض عليهما".
ونفذت قوات الأمن الإيرانية على مدى الأيام الماضية انتشارا واسعا مع حلول ذكرى وفاة أميني في 16 سبتمبر 2022، بعد أيام على توقيفها من قبل شرطة الأخلاق على خلفية انتهاك قواعد اللباس الصارمة.
واندلعت بعد وفاة أميني عن عمر 22 عاما، احتجاجات واسعة في مناطق مختلفة من إيران، قضى على هامشها المئات بينهم عشرات من عناصر قوات الأمن.
وتم توقيف الآلاف على هامش الاحتجاجات التي اعتبرتها السلطات الإيرانية عموما "أعمال شغب" مدعومة من الخارج.
وأعلنت السلطات خلال الأيام المنصرمة توقيف العديد من الأفراد والشبكات التي تعمل على "التشويش على أذهان الرأي العام" والحض على "الشغب" والتواصل مع قنوات "معادية للثورة".
وفي سياق متصل، نقلت وسائل إعلام محلية عن الحرس الثوري توقيف إيراني يحمل جنسية دولة أخرى لم يتمّ تحديدها، لمحاولته "تنظيم أعمال شغب وتخريب" في مدينة كرج غرب طهران.
وجرت العديد من هذه التوقيفات في المناطق الغربية من البلاد حيث تقطن غالبية كردية، وتشمل مدينة سقز مسقط رأس أميني في محافظة كردستان.
كما أفادت وسائل الإعلام المحلية عن توقيفات في شمال شرق الجمهورية الإسلامية وشمالها الغربي ووسطها.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: قوات الأمن
إقرأ أيضاً:
روسيا تدين بشدة الهجمات الإسرائيلية على مدينة تدمر السورية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت روسيا اليوم الجمعة، بشدة، الضربات الإسرائيلية على مدينة "تدمر" السورية، وقالت: إن فقدان الاحترام بين الجيران وتصعيد الصراع يصعب تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
وذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا - في تصريح أوردته وكالة "سبوتنك" للأنباء - "ندين بشدة هذا الهجوم الذي أدى، بحسب السلطات السورية، إلى مقتل 36 شخصا وإصابة أكثر من 50 آخرين، وتسبب في دمار كبير للمباني السكنية"، معتبرة أن استخدام القوة الذي قامت به إسرائيل على الأراضي السورية، وكذلك كل ما سبقه؛ يشكل انتهاكا صارخا لسيادة هذا البلد وللقواعد الأساسية للقانون الدولي.
ونبهت إلى أن "خسارة الاحترام المتبادل للجيران في المنطقة وتأجيج الصراع؛ قد يجعل من احتمال التوصل إلى سلام دائم في الشرق الأوسط بعيد المنال".
وأطلقت طائرات حربية إسرائيلية يوم الأربعاء عددا من الصواريخ من أجواء القاعدة الأمريكية في منطقة التنف، أقصى ريف حمص الجنوبي الشرقي، مستهدفة محيط مدينة تدمر؛ ما أدى إلى مقتل 36 وإصابة أكثر من 50 آخرين بجروح وإلحاق أضرار مادية كبيرة بالأبنية المستهدفة والمنطقة المحيطة. بحسب مصدر عسكري سوري.