يوم علمي في مستشفى الفيوم العام
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
عقد قسم الانف والاذن والحنجرة بمستشفى الفيوم العام بقيادة الدكتور ميشيل عطا -رئيس القسم والدكتور سيد الحنفى -مدير وحدة السمعيات اليوم العلمى الثاني للقسم برعاية الدكتور حاتم جمال الدين وكيل وزارة الصحة بالفيوم وتحت اشراف الدكتور محمد الدمرداش - مدير المستشفى .
قام الدكتور محمد قطب - استاذ الانف والاذن والحنجرة بكلية الطب جامعة الفيوم بالقاء محاضرة عن شلل العصب الوجهي طرق التشخيص والعلاج و دور الاشعة المقطعية في تشخيص امراض الانف والجيوب الانفية.
كما القى الدكتور عبد الشافي صاوى - استاذ بمعهد السمع والكلام محاضرة عن الدوار او الدوخه وارتباطه بكافة التخصصات الطبية.
حضر اليوم العلمي 20 طبيب من تخصص الانف والاذن بمختلف المستشفيات بالاضافه الى 15 من تمريض المستشفى العام بقاعة المناظير بالتنسيق مع ادارة التدريب بالمديرية.
تكريم ..على جانب آخر كرم المهندس محمد عبد الجليل النجار رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم ٤ من المتميزين في اختبارات المسار الوظيفي للترقي لوظيفة رئيس قطاع و ٦ من المتميزين باختبارات المسار الوظيفي للترقي لوظيفة مدير عام و٥٧ موظفاً من المتميزين باختبارات المسار الوظيفي للترقي للدرجات الوظيفية الأخرى وذلك بمقر الإدارة العامة للتدريب بمحطة مياه العزب الجديدة .
وحضر حفل التكريم المهندس سامي غالي رئيس قطاع المياه والدكتورة وفاء يعقوب رئيس قطاع المعامل ومحمود عبد الحميد رئيس القطاع التجاري وسامح رجب رئيس قطاع الموارد البشرية والدكتور جمال جابر رئيس قطاع الصرف الصحي واللواء أشرف عبد الحفيظ مدير عام الإدارة العامة للأمن.
وأكد "النجار" حرص الشركة على تكريم الكوادر المميزة وتطوير مهارات العاملين العملية والعلمية على حد سواء مما يسهم في تحسين منظومة العمل بالشركة وخدمة أهدافها .
لافتاً إلى أن اختبارات المسار الوظيفي تمت بتوجيهات وبإشراف كامل من الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي وتعد شرط أساسي للترقي للدرجات الأعلى لكافة التخصصات الفنية والإدارية بالقطاعات المختلفة بالشركة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم الأنف والأذن وحدة يوم علمي السمعيات رئیس قطاع
إقرأ أيضاً:
أطباء أمريكيون عملوا بغزة يتحدثون عن تعمد الاحتلال تدمير القطاع الصحي
قال أطباء أمريكيون عملوا في مناطق ومستشفيات مختلفة بقطاع غزة، إن الدمار الذي خلفه الاحتلال لم يروا مثله في مناطق صراع أخرى.
جاء ذلك في حديثهم للصحفيين بالأمم المتحدة، الخميس، بعد اجتماعهم مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
الطبيب ثائر أحمد فلسطيني الأصل الذي يعمل في شيكاغو ذكر أنه خدم في "مستشفى ناصر" جنوب قطاع غزة في كانون ثاني/يناير 2024.
وقال أحمد إن قتل العاملين في المجال الصحي أصبح أمرا "طبيعيا" بالنسبة للاحتلال.
وأكد أن حسام أبو صفية، الطبيب الفلسطيني مدير "مستشفى كمال عدوان" المعتقل لدى الاحتلال خسر كل شيء، ودفن ابنه بيديه، لكنه رغم ذلك لم يتخل عن واجبه.
وشدد الطبيب الأمريكي على ضرورة الإفراج الفوري عن الدكتور أبو صفية من سجون الاحتلال.
وأشار أحمد إلى أن غياب الدبابات أو القوات الإسرائيلية عن غزة لا يعني عدم موت مزيد من الناس، محذرا من أن العديد من الناس سيموتون إن لم تتوفر الإمدادات الطبية اللازمة.
وأضاف أنه كان من المقرر بناء آلية للإجلاء الطبي في إطار اتفاق وقف إطلاق النار، لكن هذه العملية لم تتم.
من جانبها، قالت عائشة خان، الطبيبة بمستشفى جامعة ستانفورد الأمريكي: "خدمت في حوالي 30 منطقة حول العالم. وما رأيته في غزة لم يسبق له مثيل".
وأشارت خان إلى أن أطفالا تراوح أعمارهم من 5 إلى 6 سنوات كانوا يأتون إلى المستشفى مصابين بطلقات نارية وإصابات ناجمة عن المتفجرات.
وحذرت من أن الأطفال قد يموتون من الجوع حتى لو لم تسقط أي قنابل على غزة، وقالت: "هناك حاجة ملحة لإجلاء 2500 طفل وإلا فإنهم سيموتون خلال أسابيع قليلة ولا يوجد نظام لتنفيذ إجلائهم".
أما الطبيبة فيروزة سيدوا فقالت: "لم أر مكانا مثل غزة في حياتي، ما حدث كان أمرا فظيعا"، مبينة أن النظام الصحي كان مستهدفا بصورة مباشرة وأن كل مستشفى بالقطاع تعرض للهجوم.
وذكرت سيدوا أنه كان هناك 250 مريضا في المستشفى الأوروبي خلال فترة وجودها هناك، نصفهم من الأطفال.
ولفتت إلى أن واحدا من كل 20 عاملا في مجال الرعاية الصحية في غزة قتلته إسرائيل.
وأما الطبيبة محمودة سيد، فقالت إن غوتيريش تعهد بالتركيز على وضع الطبيب الفلسطيني أبو صفية وتسهيل عمليات الإجلاء الطبي.
وأوضحت أنها حاولت علاج الأطفال الذين أصيبوا برصاصة في الرأس دون أي إمدادات طبية تقريبا.
ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 دمر الاحتلال 34 مستشفى من أصل 38، منها حكومية وأهلية، تاركة 4 مستشفيات فقط تعمل بقدرة محدودة رغم تضررها، وسط نقص حاد بالأدوية والمعدات الطبية، بحسب آخر إحصائية للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
كما أخرجت الغارات 80 مركزا صحيا عن الخدمة بشكل كامل، إلى جانب تدمير 162 مؤسسة طبية أخرى.
وتعرضت الكوادر الطبية في غزة لاستهداف مباشر، إذ وثق المكتب الإعلامي الحكومي "استشهاد 331 من العاملين في القطاع الصحي، بينهم ثلاثة أعدموا داخل سجون الاحتلال.