إطلاق التيار الكهربائى بأراضى مشروع الـ ١.٥ مليون فدان فى منطقة الطور جزئياً
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أعلنت شركة تنمية الريف المصرى الجديد، المسؤولة عن تنفيذ وإدارة المشروع القومى لاستصلاح واستزراع وتنمية المليون ونصف المليون فدان، البدء فى إطلاق التيار الكهربائى بشكل جزئى بأراضى الريف المصرى الجديد فى منطقة الطور، وذلك قبل نهاية شهر أكتوبر المقبل، ليغطى المنطقة الإدارية والمنطقة المحيطة بها الواقعة داخل أراضى مشروع ال ١.
وذكرت الشركة - فى بيان اليوم الأحد - أن ما يتم تنفيذه وإتمامه حالياً يأتى تمهيداً لبدء تغطية شبكة الكهرباء جميع أراضى الريف المصرى الجديد بمنطقة الطور، والواقعة على مساحة تزيد على ٢٤ ألف فدان.
ووجه اللواء عمرو عبد الوهاب، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة الريف المصرى الجديد، بتكثيف أعمال مد شبكات الكهرباء داخل أراضى المنتفعين بمشروع المليون ونصف المليون فدان فى منطقة الطور بالكامل، بما يشمل صب القواعد الخرسانية وتركيب كافة الأعمدة ومد أسلاك الكهرباء بشكل متتابع داخل مساحات أراضى المنتفعين بالمشروع.
وأوضح عبد الوهاب أن العمل يسير حالياً على قدم وساق وبصورة مكثفة من أجل إنجاز مستهدفات مد شبكات الكهرباء بمنطقة الطور، ضمن أعمال إدخال الكهرباء لأراضى المشروع القومى الواقعة فى المنطقة بالكامل، حيث تم تزويد الطريق الرئيسى الأسفلتى بأبراج الكهرباء، من خلال صب الخرسانات وتركيب أبراج الكهرباء.
وأشار عمرو عبد الوهاب إلى أنه قد تم إمداد الموقع بأحدث المعدات وأعداد القوى العاملة المتخصصة واللازمة بالموقع، ما من شأنه أن يسهم فى مضاعفة معدلات التنفيذ بأعمال مد شبكة الجهد المتوسط وتركيب أعمدة الإنارة، من أجل سرعة دخول الكهرباء للمنطقة بالكامل، وفق برنامج وخطة العمل الموضوعة من جانب الشركة والجهات المنفذة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إطلاق التيار الكهربائي تنمية الريف المصرى شركة تنمية الريف المصري أراضى الريف المصرى الجديد الریف المصرى الجدید
إقرأ أيضاً:
«الزراعة» تقدم 4 نصائح للحصول على إنتاجية عالية من القمح: التزموا بالمواعيد
أكدت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ضرورة اتباع النصائح التي تصدرها للحصول على أعلى إنتاجية من محصول القمح، مشيرا إلى أن موسم الزراعة سيبدأ خلال أيام قليلة.
وأشار الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ، إلى ضرورة النصائح الذهبية الأربع للحصول على أعلى إنتاجية مع بدء موسم الزراعة، وهي الالتزام بموعد الزراعة المناسب حسب ظروف المناخ، والالتزام بالخريطة الصنفية، والزراعة بتقاوي معتمدة من الجمعية أو الشركات، أما النصيحة الرابعة فهي الزراعة على مصاطب في أراضي الوادي والدلتا عدا المناطق المتأثرة بالأملاح.
وشدد «فهيم» على ضرورة الالتزام بالزراعة في شهر نوفمبر وعدم التبكير أو التأخير، لأن ذلك يؤدي إلى مشاكل عدم مناسبة الظروف المناخية لمرحلة النمو، خاصة في المراحل الحرجة مثل مرحلة الإنبات أو التزهير أو الطور اللبني والعجيني، لذلك فإن أنسب موعد هو النصف الأول من «هاتور» وهو الشهر الثالث في التقويم القبطي المصري، والذي يوافق يوم 11 إلى آخر نوفمبر الجاري.
أهمية عدم التأخير لما بعد منتصف شهر ديسمبرولفت رئيس مركز معلومات تغير المناخ إلى أهمية عدم التأخير لما بعد منتصف ديسمبر، لأن الشتاء القادم متوقع أنه شديد البرودة ويتخلله موجات صقيع، وبالتالي فإن التأثير على مراحل النمو الخضري الأساسي، ومن ثم فإن نقص النمو الخضري والضعف الفسيولوجي وتهيأة أكثر للإصابة بالأمراض وخاصة الصدأ الاصفر، كما سيحدث تأخر لمرحلة الطور "اللبني" والطور "العجيني" ليكونا فى النصف الأول من ابريل وهما المرحلتان الاشد حساسية لدرجات الحرارة المرتفعة في حالة وجود صيف مبكر.
وتابع بأنه يجب اتخاذ الحيطة والحذر فيما يتعلق بموعد رية المحاياة بعد حوالي من 21 إلى 25 يوما من الزراعة، وألا تتأخر عن 30 يوما إلا في حالة سقوط الأمطار الغزيرة، ويوالى الري بعد ذلك كل 25 يومًا، مع عدم تعطيش النباتات خاصة أثناء فترات التفريع وطرد السنابل، وفي كل الأحوال يجب عدم الإسراف في مياه الري، مع إضافة 10 لترات حامض فسفوريك مع رية التشتية.