دراسة تربط بين إدمان الإمفيتامين والإصابة بمرض الزهايمر في سن مبكرة
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
كشفت دراسة علمية جديدة، بجامعة الملك عبدالعزيز، ممثلة بكلية العلوم الطبية التطبيقية، عن أضرار المخدرات، وربط إدمان الإمفيتامين بالإصابة بمرض الزهايمر في سن مبكرة.
وتهدف الدراسة، التي أجريت على عدد من مدمني مادة الإمفيتامين بأحد مستشفيات الأمل للطب النفسي، تتراوح أعمارهم ما بين 23 - 40 سنة، إلى فهم كيفية ارتباط إدمان الإمفيتامين بالإصابة بمرض الزهايمر في سن مبكرة خلاف ما جرت عليه العادة.
وأوضحت مُعدة الدراسة المشارك في العلوم العصبية رئيسة وحدة الابتكار وريادة الأعمال بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عزيزة بنت راشد الرفيعة، أن الدراسة أجريت من خلال فحص عددٍ من المؤشرات الحيوية الالتهابية المتمثلة في بروتين ألفا أنتيكيموتريبسين، إحدى مكونات لويحات الشيخوخة الموجودة في أدمغة المرضى الذين يعانون من مرض الزهايمر، وبروتين بي إي دي إيف، والذي يُعد من المؤشرات الحيوية لمرض الزهايمر، حيث يرتفع مستواه عن الطبيعي، وثالث المؤشرات عبارة عن كيموكين إم أي بي ويرتفع مستواه في الأوعية الدقيقة المشتقة من أدمغة مرضى الزهايمر فقط.
وبيَّنت الدكتورة الرفيعة، أن النتائج المخبرية أظهرت ارتفاع مستويات البروتينات الثلاثة في الدم لدى الأشخاص المدمنين عن المستوى الطبيعي لدى مقارنتهم بالأشخاص الأصحاء، كما هو الحال في مرضى الزهايمر، مشيرة إلى أن هذه التغييرات في المؤشرات الحيوية الالتهابية قد تكون مرتبطة ببداية مرض الزهايمر في سن مبكرة لدى مدمني مخدرات الإمفيتامين، مؤكدة أن نتائج الدراسة أثبتت أن إدمان الإمفيتامين في سن مبكر قد يسبب مشاكل جسدية وعقلية حادة، بما في ذلك ارتفاع علامات الالتهاب المتسببة بمرض الزهايمر الذي يعد أحد الاضطرابات العصبية الأكثر شيوعًا.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: ألزهايمر المخدرات دراسة علمية جامعة الملك عبدالعزيز كلية العلوم الطبية بمرض الزهایمر
إقرأ أيضاً:
دراسة: تقليل الملح في الطعام يسبب ارتفاع الكوليسترول الضار
رغم التحذيرات المستمرة من مخاطر الإفراط في تناول الملح، إلا أن الخبراء يحذرون أيضًا من أن التقليل المفرط منه قد يكون له تأثيرات سلبية على الصحة، لا تقل خطورة عن استهلاكه بكميات كبيرة.
تحذيرات من مخاطر تقليل الملح المفرط على الصحةويعتبر الصوديوم عنصر أساسي في الجسم، حيث يساعد في تنظيم توازن السوائل، ونقل الإشارات العصبية بين الخلايا، كما يساهم في الحفاظ على ضغط الدم.
وأوضح الدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، أن نقص الصوديوم قد يؤدي إلى انخفاض حجم الدم، وهبوط ضغط الدم، والجفاف الشديد، مما قد يسبب الشعور بالدوخة والإغماء.
وفي مقطع فيديو نشره عبر منصة "تيك توك"، أشار الدكتور سيثي، إلى أن عدم الحصول على كمية كافية من الملح قد يؤدي إلى الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة المالحة، وضعف العضلات، واضطرابات في الجهاز الهضمي.
كما أكد الدكتور سيثي، أنه قد يؤثر على امتصاص العناصر الغذائية المهمة، مما قد يضر بصحة الكبد، وفقًا لما نشره موقع "The Sun".
وتدعم الأبحاث هذه التحذيرات، حيث أظهرت دراسة أجريت على 152 شخصًا أن تقليل الصوديوم لمدة سبعة أيام فقط قد أدى إلى زيادة مقاومة الأنسولين، مما قد يرفع خطر الإصابة بأمراض القلب.
كما كشفت مراجعة علمية نُشرت عام 2003 أن اتباع نظام غذائي منخفض الملح قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار (LDL) بنسبة 4.6%، مما يزيد من خطر أمراض القلب والأوعية الدموية.
وفقًا للتوصيات الصحية العالمية، يُنصح بألا يتجاوز استهلاك الملح اليومي للبالغين 6 جرامات فقط (ما يعادل ملعقة صغيرة مستوية)، وهو ما يشمل الملح المستخدم في الطهي بالإضافة إلى الموجود في الأطعمة الجاهزة والمعلبة.
وقد يكون الاعتدال في تناول الملح هو الحل الأمثل للحفاظ على صحة الجسم، وتجنب المشاكل الناتجة عن الإفراط أو النقصان في استهلاكه.