كشف وزير البيئة في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، إبراهيم العربي منير، أن ما يقرب من 150 طفلا تسمموا بالمياه الملوثة بعد الفيضانات في مدينة درنة الليبية.

وحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية، قال العربي منير إن تلوث الآبار حدث نتيجة لارتفاع منسوب المياه، وفي ضوء العدد المتزايد من الضحايا، حث السكان على الامتناع عن استخدام الآبار بسبب تلوثها.

وأكد أن "عدد حالات تسمم الأطفال بسبب المياه الملوثة ارتفع إلى 150 حالة".

يذكر أن رئيس المركز الوطني الليبي لمكافحة الأمراض، حيدر الصالح، قال في وقت سابق، إنه تم تسجيل 55 حالة تسمم بين الأطفال، مشددًا على ضرورة إخلاء المناطق التي غمرتها الفيضانات.

وأفاد رئيس بلدية درنة الليبية، عبد المنعم الغيسي، يوم الأربعاء الماضي، في مقابلة تلفزيونية، بأن عدد القتلى من الفيضانات في المدينة قد يصل إلى 18-20 ألفا.

وأدت الفيضانات في ليبيا التي تعتبر أكثر الأحداث كارثية، إلى مصرع أكثر من 11 ألف شخص وفقًا للأمم المتحدة وخلفت عدة آلاف من المفقودين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: درنة ليبيا الفيضانات في ليبيا ارتفاع منسوب المياه درنة الليبية

إقرأ أيضاً:

بسبب 4 عوامل.. الزراعة في ليبيا تعاني انخفاض الإنتاجية

قال الصندوق الدولي للتنمية الزراعية إن قطاع الزراعة في ليبيا يعاني انخفاضا في الإنتاجية، بسبب 4 عوامل أبرزها الاستغلال المفرط للموارد الطبيعية، كاشفا عن أكثر من 324 ألف شخص احتاج إلى مساعدات غذائية في عام 2024.

وأضاف الصندوق في تقريره أن القصور في الإنتاجية يعود إلى التحضر السريع، والاستغلال المفرط للموارد الطبيعية، وزيادة ملوحة التربة بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر، مشيرا إلى أن تسعة أعشار البلاد صحراء، مع 1% فقط من إجمالي مساحة الأرض مخصصة للزراعة.

وتسهم الزراعة والغابات وصيد الأسماك بنسبة 1.6٪ في الناتج المحلي الإجمالي الليبي وفق التقرير، في حين تشكل الزراعة 10٪ من القوى العاملة، كما يستهلك القطاع كميات كبيرة من المياه، وبالتالي يتأثر بشدة بتغير المناخ.

واعتبر الصندوق أن ليبيا تواجه التصحر وتدهور التربة وندرة المياه وتغير المناخ، لافتا إلى أن ذلك يقابله نقص في الاستثمار وارتفاع تكاليف المدخلات وتدهور البنية الأساسية الريفية، فضلاً عن نقص المياه والكهرباء والنقل.

وذكر التقرير أن واحدا من كل 5 ليبيين يشاركون في الزراعة، لإعادة استهلاكهم الخاص، رغم تصنيفها دولة ذات دخل متوسط مرتفع، وهي تواجه العديد من التحديات الاقتصادية، بما في ذلك التقلبات السياسية والصراعات.

ووفق التقرير، فتشكل التقلبات في أسعار النفط تحديات للاستقرار الاقتصادي والتخطيط، كما تؤثر معدلات البطالة المرتفعة على الوصول إلى الغذاء، ما يؤدي إلى انعدام الأمن الغذائي.

وتهدف إستراتيجية الصندوق الدولي للتنمية الزراعية في ليبيا إلى تنشيط سبل العيش الريفية مع الحد من الفقر وانعدام الأمن الغذائي، وتركز على الفئات المحرومة، بما في ذلك النساء والشباب والأشخاص ذوي الإعاقة.

المصدر: الصندوق الدولي للتنمية الزراعية

Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • 20 حالة تسمم لعناصر في الحشد الشعبي
  • دراسة: نصف السعرات الحرارية التي يحصل عليها الأطفال مصدرها الأطعمة المصنعة
  • بسبب 4 عوامل.. الزراعة في ليبيا تعاني انخفاض الإنتاجية
  • البوسنة تؤجل المباريات بسبب الفيضانات والانهيارات
  • دموع تحت القصف.. قصة ياسمينا وأمنيتها التي ضاعت وسط لهيب المعارك
  • نائب رئيس مجلس النواب ينتقد إقصاء كلميم من الزيارات الوزارية لتفقد ضحايا الفيضانات
  • ليبيا.. رفع «القوة القاهرة» عن قطاع النفط واستئناف التصدير
  • صور الأقمار الصناعية تكشف عن الأضرار التي لحقت بقاعدة نيفاتيم الجوية الصهيونية نتيجة الهجمات الصاروخية الإيرانية.”
  • النفط الليبية تعلن رفع حالة القوة القاهرة عن كافة الحقول النفطية
  • “صحة الحكومة الليبية”: بدء برنامج توطين زراعة النخاع في ليبيا داخل مركز بنغازي الطبي