بدأت اليوم /الأحد/، فعاليات الدورة التدريبية حول "استخدام نظم المعلومات الجغرافية في الإدارة البيئية المستدامة"، بمكتبة الإسكندرية، والتي ينظمها قطاع البحث الأكاديمي وبرنامج دراسات التنمية المستدامة وبناء قدرات الشباب ودعم العلاقات الإفريقية بالمكتبة؛ بالتعاون مع مشروع بناء القدرات الوطنية المرحلة الثالثة بوزارة البيئة.


ويقدم الدورة - التي تستمر فعالياتها على مدى ثلاثة أيام - الدكتور كريم عمر مستشار أول لشئون البيئة والتنوع البيولوجي، ومقيم عالمي في القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لصون الطبيعة، وخبير نظم المعلومات الجغرافية والنمذجة بخبرة ميدانية أكثر من 17 عاما في مجال حماية البيئة وصون التنوع البيولوجي داخل وخارج المحميات الطبيعية، ورسم الخرائط والبحث العلمي وإدارة المشروعات، وإنشاء برامج التعليم والتوعية على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي.


تأتي الدورة في إطار اهتمام مكتبة الإسكندرية بتنمية القدرات العلمية والمعرفية للشباب ونشر الوعي والتفكير العلمي بينهم، وبتدريب الشباب على استخدام أحدث التقنيات لتحليل البيانات.


جدير بالذكر أن هذه الدورة تأتي استكمالا لتعاون المكتبة مع وزارة البيئة بمشروع بناء القدرات الوطنية المرحلة الثالثة، الذي بدأ بمبادرة "الحفاظ على الطبيعة: أسلوب حياة والتزام إنساني"، وشارك فيه حوالي 100 من طلاب جامعتي الإسكندرية ودمنهور؛ للتوعية بأهم الاتفاقيات الدولية: ومنها اتفاقية "ريو" التي تشمل التنوع البيولوجي وتغير المناخ والتصحر.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

"اللغة والسلام الإنساني".. ندوة ثقافية تنظمها مكتبة الإسكندرية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظَّمت مكتبة الإسكندرية من خلال قطاع التواصل الثقافي اليوم الثلاثاء 1 أكتوبر، ندوة ثقافية بعنوان: "اللغة والسلام الإنساني"، وذلك بالتعاون مع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف ضمن مشروع "سفراء الأزهر"، حيث أقيمت الندوة بمركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي بالقرية الذكية التابع لقطاع التواصل الثقافي.

تحدث في الفعالية، التي أشرف عليها مشروع «إحياء التراث» بمكتبة الإسكندرية، الدكتور مدحت عيسى؛ مدير مركز ومتحف المخطوطات بمكتبة الإسكندرية، وذلك بمشاركة عدد كبير من الباحثين والأساتذة والطلاب الوافدين وخريجي الأزهر.

قدَّمت الندوة الدكتورة الشيماء الدمرداش؛ مدير مشروع «إحياء التراث» بمكتبة الإسكندرية ومنسقة الفعالية، وقالت في كلمتها الافتتاحية: "إن اللغة أكثر من مجرد وسيلة للتواصل؛ إنها نافذة تُطل على أعماق الروح، ومرآة تعكس هُوية الشعوب، وجسر يربط بين الحضارات".

وأكدت الشيماء على أن اللغة تلعب دورًا محوريًّا في تحقيق السلام الإنساني؛ فهي لغة الحوار والتفاهم، وهي الأساس الذي تُبنى عليه العلاقات بين الشعوب والثقافات؛ فمن خلال اللغة، يمكننا أن نتقاسم أفكارنا ومشاعرنا، وأن نستمع إلى وجهات نظر الآخرين، وأن نبني جسور الثقة والاحترام المتبادل. فكل لغة تحمل في طياتها تاريخًا وحضارة، وعندما نفقد لغة ما، فإننا نفقد جزءًا من إرثنا الإنساني، وعندما نحافظ على لغاتنا، فإننا نحافظ على تنوعنا الثقافي، ونعزز قيمة كل فرد وكل مجتمع.

وبدأ الدكتور مدحت عيسى محاضرته، بالحديث عن السلام لغةً واصطلاحًا، مستدلًا بما أورده الفقيه الشافعي الماوردي في تعريفه للسلم والسلام حين قال: هو أمن كلي وعام تطمئن إليه النفوس، وتنشر فيه الهمم، ويسكن إليه البريء، ويأنس إليه الضعيف، فليس لخائف راحة، ولا لحاذر طمأنينة، وقد قال بعض الحكماء: الأمن أهنا عيش، والعدل أقوى جيش"، معقبًا بأنه لا يخرج معنى السلام في الاصطلاح عن المعنى اللغوي وإن خُصص في كل ما يحقق الأمن والأمان.

وتناول المصاحبات اللغوية للفظة "السلام"، مثل: السلام النفسي، السلام الداخلي، الحل السلمي، حفظ السلام.

وعن أنواع السلام قال مدحت عيسى: هناك سلام بين دول، وسلام بين جماعات بشرية، وهناك سلام في داخل الأسرة، وسلام بين المرء وذاته. ولعل أقرب مفاهيم السلام التي وردت في الإسلام هو السلام الاجتماعي فهو الهدوء، والاستقرار، والصحة، والنماء، والحب بين أفراد المجتمع الواحد. ثم جمع هذه الأنواع المختلفة تحت نطاقين هما: السلام بين البشر والسلام مع الله.

وأضاف أن أهم وأبرز مميزات السلام الداخلي والخارجي هو: الاستقرار النفسي، والنمو المجتمعي، وتحقيق الراحة الداخلية، والتنمية الاجتماعية والاقتصادية، وتحقيق السلام الدولي.
وختم د. عيسى محاضرته بالحديث عن تجليات لفظة "السلام" في الحقول الدلالية المختلفة، وتجليات مفهومه عند الصوفية التي تمثلت في: رفض احتكار الحقيقة المطلقة، مجاهدة النفس، الاعتراف بجميع الأديان، العفو والصفح.

واختُتمت الفعالية بجولة داخل مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي، ومشاهدة عروض قاعة "بانوراما التراث" التي يُعرض من خلالها تاريخ مصر عبر العصور ورحلات بونت وغيرها من العروض، وقاعة "فرسان السماء" التي شاهدوا فيها العديد من اختراعات الحضارة العربية والإسلامية في العصور الوسطى، وقاعة "المشروعات" والاطلاع على حوائط المعرفة، وقاعة "سينماتيكا" التي تعرض أفلامًا ثلاثية الأبعاد.

مقالات مشابهة

  • البحث العلمي ركيزة أساسية لدفع عجلة تنمية اقتصاد المحافظات وبناء القدرات الوطنية
  • "اللغة والسلام الإنساني".. ندوة ثقافية تنظمها مكتبة الإسكندرية
  • دعم التعاون الثقافى بين مكتبة الإسكندرية ومنظمة "إيسيسكو"
  • مكتبة الإسكندرية تستقبل وفدًا من منظمة "إيسيسكو" لبحث سبل التعاون
  • الإمارات تستثمر 30 مليون دولار لدعم التنوع البيولوجي في غانا
  • مكتبة الإسكندرية تنعى الدكتور فتحي أبو عيانة
  • “الإمارات للمكتبات” تختتم دورة البحث العلمي وتكرم المشاركين
  • الإمارات تستثمر 30 مليون دولار دعماً لأهداف غانا في التنوع البيولوجي والمناخ
  • الإمارات تستثمر 30 مليون دولار دعماً لأهداف غانا في مجالات التنوع البيولوجي والمناخ
  • الإمارات تستثمر 30 مليون دولار دعما لأهداف غانا في مجالات التنوع البيولوجي والمناخ