باشينيان يرجح توقيع اتفاق سلام مع أذربيجان قبيل نهاية العام
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
رجح رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان التوقيع على اتفاق سلام مع أذربيجان قبيل نهاية العام الحالي، مشددا على أن بلاده تتخذ جميع الخطوات اللازمة لذلك.
وأضاف باشينيان في مؤتمر صحفي: "الأزمة الإنسانية في قره باغ لها تأثير سلبي على عملية السلام. حيث تم صرف الكثير من الانتباه والجهد حول موضوع إغلاق ممر لاتشين والأزمة الإنسانية في قره باغ.
وتابع: "أعتبر دائما أنه من الممكن التوقيع على اتفاق السلام قبل نهاية العام لأنني قطعت التزاما سياسيا بالتوقيع على مثل هذا الاتفاق. نعم، نعتبر أنه من الممكن التوقيع بحلول نهاية العام".
وأكد باشينيان خلال تصريحاته، أن أرمينيا لن تغير توجه سياستها الخارجية، وأنها موجهة دائما وفقا لمصالح الدولة.
بالمقابل استبعد باشينيان أن يتم التوقيع على وثائق خلال اجتماعه مع علييف فسي أكتوبر المقبل.
من جانب آخر، قال باشينيان أنه أوجز في رسالة بعث بها إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين موقف بلاده من الوضع في المنطقة.
وتعليقا على التطورات في العلاقات الثنائية بين روسيا وأرمينيا، والتي يصفها كثيرون بأنها تواجه أزمة وتراجع. أكد الرئيس الروسي قد صرح خلال الجلسة العامة للمنتدى الاقتصادي الشرقي في فلاديفوستوك في الـ12 من سبتمبر أنه لا يوجد تحول أو أي نوع من التراجع في العلاقات الروسية الأرمنية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إلهام علييف فلاديمير بوتين قره باغ نيكول باشينيان نهایة العام التوقیع على
إقرأ أيضاً:
"ساعة نهاية العالم" تقترب ثانية واحدة من "منتصف الليل النووي"
جرى تقريب "ساعة نهاية العالم" التي ترمز منذ العام 1947 إلى اقتراب حلول كارثة كبرى على كوكب الأرض، الثلاثاء، ثانية واحدة من منتصف الليل، وذلك في مواجهة تغير المناخ والتهديد النووي والمعلومات المضللة، بحسب نشرة "مجلة علماء الذرة".
وكشف رئيس مجلس العلوم والسلامة في "مجلة علماء الذرة" الأمريكية، دانيال هولتز، خلال مؤتمر عبر الفيديو، عن تحريك عقارب ساعة يوم القيامة ثانية واحدة أقرب لمنتصف الليل النووي.
ومجلة علماء الذرة هي منظمة غير ربحية تهتم بقضايا العلوم والأمن العالمي الناتجة عن تسريع التقدم التقني الذي له عواقب سلبية على الإنسانية.
صراعات مستمرةوقرر العلماء في العام 2024 عدم تغيير وضع عقارب الساعة، لكن هولتز أشار إلى أن "تراكم الترسانات من قبل القوى النووية، وانهيار معاهدات الحد من التسلح، والصراعات المستمرة التي تشمل قوى نووية" هي من بين العوامل التي أثرت على قرار تحريك العقارب في هذا العام.
كما لفت رئيس مجلس العلوم والسلامة في "مجلة علماء الذرة" إلى "عدم كفاية الجهود المبذولة لمكافحة تغير المناخ"، وكذلك عدم وجود تدابير رقابية كافية في مجال التكنولوجيا المتقدمة".
ويرى العلماء أنه خلال العام 2024 "اقتربت البشرية أكثر من حافة الكارثة، وأن القادة والدول لم يفعلوا ما هو مطلوب لتغيير المسار"، وفي هذا السياق قالت المجلة: "نأمل أن يدرك القادة التهديد الوجودي ويتخذوا إجراءات حاسمة للحد من المخاطر التي تشكلها الأسلحة النووية وتغير المناخ وإساءة الاستخدام المحتملة للعلوم البيولوجية والتكنولوجيات الناشئة".