كمين محكم يوقف أحد أفراد عصابة خطيرة.. هل وقعتم ضحية أعماله؟ (صورة)
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البلاغ التالي:
في إطار المتابعة المستمرة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي للحدّ من عمليات السّلب بقوّة السّلاح التي تطال العديد من المواطنين في مختلف المناطق اللبنانية، تمكّنت شعبة المعلومات من رصد نشاط عصابة يقوم أفرادها بتنفيذ عمليات سلب دراجات آليّة بقوّة السّلاح في بلدتي الدّامور والسّعديات.
وبنتيجة المتابعة الميدانية والاستقصاءات والتحريّات المكثّفة، توصّلت إلى تحديد هويات أفراد العصابة المذكورة، ومن بينهم المدعو:
ح. م. (من مواليد عام ۱۹۹۱، لبناني)
وهو من أصحاب السّوابق بجرائم سلب، ومسلّح بصورة مستمرّة.
بتاريخ 05-09-2023 وبعد متابعة ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من رصده على متن دراجة آلية لون أسود من دون لوحات في جدرا، حيث أوقفته بكمينٍ محكمٍ نصبته في المحلّة، وذلك بعد أن شهر مسدّسًا حربيًّا بوجه عناصر الدورية وحاول إطلاق النار باتجاههم، إلا أنّه تمّت السّيطرة عليه وتجريده من سلاحه وضبطه.
بتفتيشه والدّراجة، ضُبِطَ بحوزته علبة دواء مخدّر نوع zaldiar، هاتف خلوي، ومبلغ مالي.
بالتحقيق معه، اعترف بما نُسِبَ إليه لجهة تنفيذه العديد من عمليات السّلب بقوّة السّلاح بالاشتراك مع آخرين في السّعديات والدّامور.
أجري المقتضى القانوني بحقّه، وأحيل مع المضبوطات إلى مفرزة بيت الدّين القضائية، عملاً بإشارة القضاء المختص، والعمل مستمرّ لتوقيف باقي أفراد العصابة.
لذلك، تُعمِّم هذه المديريّة العامّة صورته، بناءً على إشارة القضاء، وتطلب من الذين وقعوا ضحيّة أعماله وتعرّفوا إليه، الحضور إلى مركز مفرزة بيت الدّين القضائية في وحدة الشّرطة القضائية الكائن في بعقلين، أو الاتّصال على أحد الرقمين: 300216-25 أو 300187-25، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مظاهرات في إسرائيل ضد الحكومة للمطالبة بالإفراج عن الرهائن ورفض التعديلات القضائية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تظاهر آلاف الإسرائيليين مساء اليوم ضد الحكومة، التي تقودها مجموعة من منظمات الاحتجاج، في ميدان هبيما في تل أبيب.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف أسرائيل" عشرات الآلاف تظاهروا أيضا في جميع أنحاء إسرائيل مساء اليوم للمطالبة بالإفراج عن الرهائن المتبقين المحتجزين في غزة، وكذلك للاحتجاج على تجديد خطة الإصلاح القضائي ومحاولات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإقالة مسؤولين حكوميين بارزين.
وبعد المظاهرة، يخطط المتظاهرون لمسيرة إلى طريق بيجن للانضمام إلى عائلات الرهائن المتظاهرين هناك.
كما من المقرر تنظيم مظاهرات أخرى في أنحاء البلاد للمطالبة بإعادة الرهائن. وقال "منتدى عائلات الرهائن والمفقودين" في بيان يوم السبت إن أقارب المحتجزين في غزة "يحثون جميع الإسرائيليين، من جميع الخلفيات والانتماءات السياسية"، على حضور الاحتجاجات دعمًا لـ"اتفاق شامل يعيد جميع الرهائن إلى الوطن دفعة واحدة، دون تأخير".
وتأتي هذه التظاهرات وسط جمود مستمر في مفاوضات تبادل الرهائن، بالتزامن مع استئناف القتال في غزة، وتمرير الحكومة لتشريعات قضائية رئيسية، وخطواتها المثيرة للجدل لإقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، والمستشارة القانونية للحكومة غالي بهاراف-ميارا.
وأظهر استطلاع رأي بثته القناة 12 العبرية أمس الجمعة أن 69% من الإسرائيليين يدعمون إنهاء الحرب مقابل صفقة تضمن الإفراج عن جميع الرهائن المتبقين في غزة، مقارنة بـ21% يعارضون مثل هذا الاتفاق. حتى بين ناخبي الائتلاف الحكومي، أيدت الأغلبية (54%) هذه الخطوة، مقارنة بـ32% عارضوها.
وفي يوم السبت الماضي، يُعتقد أن أكثر من 100،000 شخص تظاهروا في جميع أنحاء إسرائيل، في أكبر يوم احتجاجي منذ أشهر، حيث تصاعد الغضب من فشل الحكومة في التوصل إلى اتفاق لتحرير المزيد من الرهائن، بالإضافة إلى قرارات نتنياهو بإقالة مسؤولين رئيسيين لتعزيز سيطرته على السلطة.
واستمرت الاحتجاجات طوال الأسبوع، خاصة في القدس، حيث تظاهر الآلاف ضد تحركات الحكومة الأخيرة، بما في ذلك المضي قدمًا في خطة الإصلاح القضائي وتصويت الكنيست على ميزانية الدولة لعام 2025.