لبنان ٢٤:
2024-10-03@07:10:39 GMT

هل عادت السعودية للعب دور مباشر في لبنان؟

تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT

هل عادت السعودية للعب دور مباشر في لبنان؟

من الواضح أن إنتهاء عهد الرئيس ميشال عون ساهم في تعديل الموقف السعودي تجاه لبنان، فبعد أن كانت المملكة العربية السعودية منكفئة بشكل كامل عن أي تفصيل من تفاصيل السياسة اللبنانية، بدأت بعد خروج عون من قصر بعبدا الظهور بمظهر المهتم ببعض القضايا الأساسية، والساعي لعدم عرقلة أي حلّ يساهم في إنهاء الأزمة في البلد.



لكن الرياض التي عملت في الأشهر الأخيرة ضمن أطر غير مباشرة، أي عبر الحراك القطري حيناً، وعبر اعطاء الضوء الأخضر للفرنسيين أحياناً، كانت تحاول التعامل بإيجابية مع أي طرف يسعى الى تدوير الزوايا في حال كانت التسوية تحافظ على النفوذ السعودي وتحفظه ولا تمسّ ببعض الخطوط الحمر التي ترسمها المملكة في لبنان، من اتفاق الطائف الى منصب رئاسة الحكومة وغيرها من القضايا.

بالتوازي مع تراجع الزخم الفرنسي، بات واضحاً ان السعودية بدأت تتعامل بطريقة مختلفة نسبياً مع لبنان، اذ تعمل بشكل مباشر وكأنها تريد القول أن دورها في لبنان لم ينتهِ، وان الأمر في الكثير من الامور لا يزال لها، وان التفاوض، إن كان سيتم مع أي طرف إقليمي حول التسوية في لبنان يجب ان يتم مع الرياض دون غيرها من العواصم لأنها الأكثر قدرة على التأثير على كتل نيابية وقوى سياسية وحالات شعبية.

ولعل الإهتمام السعودي بالأزمة اللبنانية لا يعود الى وجود مصلحة حقيقية وعميقة للرياض داخل لبنان، إنما ستكون الساحة اللبنانية جزءا من الكباش الإقليمي والمفاوضات القائمة مع الجانب الإيراني، وذلك في إطار تحسين شروط التفاوض، خصوصا ان لبنان مهم بالنسبة لطهران اكثر من أهميته بالنسبة للرياض في المرحلة الحالية، لذلك سيكون الحضور السعودي مفيدا جدا في عملية الأخذ والرد المتوقعة.

وبحسب مصادر مطلعة فإن إجتماع السفير السعودي في بيروت وليد البخاري بالنواب السنّة بالتوازي مع حضور المبعوث الفرنسي ووزير الخارجية السابق جان إيف لودريان، ليس رسالة الى الفرنسيين بقدر ما هو رسالة الى باقي الدول الخمس التي قد تزيد من حراكها لبنانيا في المرحلة المقبلة، للقول بأن الرياض هي الأقدر على تعديل موازين القوى داخل المجلس النيابي وعرقلة مشروع "حزب الله" الرئاسي.

إن إمساك الرياض بالورقة اللبنانية بشكل مباشر ظهر أيضا في إجتماعات باريس التي تعاملت معها السعودية بجدية كبيرة من خلال حجم الوفد الذي مثلها والشخصيات التي تألف منها، وهذا السياق من الاستراتيجية السعودية الجديدة قد يستمر في المرحلة المقبلة، ويؤدي الى تغيير الواقع السياسي والى انهاء المراوحة التي تسيطر على المشهد، لكن هل تستطيع الرياض وحدها التأثير على المعركة الرئاسية؟ ام ستحتاج الى سلسلة توافقات لم تتوفر حتى اللحظة؟
  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی لبنان

إقرأ أيضاً:

قيادي بحزب الله: معظم القواعد المستهدفة في إسرائيل أصيبت بشكل مباشر وخاصة القواعد الجوية

أفادت وسائل إعلام عربية نقلاً عن مصدر قيادي في حزب الله بأن أغلب الأهداف التي تم استهدافها في إسرائيل خلال الهجوم الصاروخي قد تحققت وفق الخطة الموضوعة ، وأشار المصدر إلى أن معظم القواعد التي استهدفت، وخاصة القواعد الجوية، تعرضت لإصابات مباشرة، مما أدى إلى وقوع خسائر كبيرة.


 

وأكد المصدر أن القواعد الجوية الإسرائيلية التي استهدفت تشمل نيفاتيم وحتساريم وتل نوف ونيتساريم وغليلوت. وأضاف أن حجم الاعتراض الصاروخي من قبل الدفاعات الإسرائيلية كان ضعيفاً مقارنة بحجم الهجوم، مما سمح بإصابة الأهداف بدقة عالية.


 

هذا الهجوم يأتي في سياق التصعيد الكبير في المنطقة، خاصة بعد إطلاق إيران نحو 200 صاروخ باتجاه إسرائيل، وهي الضربة التي وصفتها وسائل الإعلام الغربية بأنها الأكبر من نوعها. وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق أن سلاح الجو لم يتأثر، وأنه سيواصل شن هجمات قوية في منطقة الشرق الأوسط، على الرغم من الضربات المستمرة التي استهدفت قواعده العسكرية.


 

في نفس السياق، كان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن في بيان رسمي مسؤوليته عن الهجوم، مؤكداً أن العملية تأتي رداً على اغتيال شخصيات قيادية مثل إسماعيل هنية وحسن نصر الله. وأشار الحرس الثوري إلى أن الهجمات على إسرائيل ستستمر إذا تم الرد على الضربة الصاروخية.


 

وأكد المصدر القيادي في حزب الله أن هناك إصابات كبيرة في صفوف الجنود الإسرائيليين نتيجة هذه الهجمات، مما يزيد من تعقيد المشهد العسكري والأمني في المنطقة.


 

الجيش الإسرائيلي: جاهزية سلاح الجو لم تتأثر وسنواصل شن هجمات قوية في الشرق الأوسط


 

أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان مساء اليوم، أنه "لا يوجد أي تأثير على جاهزية سلاح الجو"، مشيراً إلى أن الطائرات الحربية الإسرائيلية ستواصل الليلة تنفيذ هجمات قوية في منطقة الشرق الأوسط.


 

وأكد الجيش أن الضربات الجوية ستستمر في إطار الرد على الهجمات التي تتعرض لها إسرائيل، وخاصة بعد الهجوم الصاروخي الأخير الذي نفذته إيران على إسرائيل، حيث أطلقت إيران نحو 200 صاروخ تجاه الأراضي الإسرائيلية، وهو ما سبق وأشارت إليه تقديرات الجيش الإسرائيلي.


 

وتأتي هذه التصريحات في أعقاب الهجمات الإيرانية، والتي دفعت بالعديد من المسؤولين الإسرائيليين إلى الدعوة للرد بقوة. وكان وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش قد علق غاضباً على الهجوم قائلاً: "إيران ستندم على هذه اللحظة كما ندم لبنان وقطاع غزة". كما دعا السياسي اليميني أفيغدور ليبرمان إلى "ضرب المنشآت النفطية والنووية الإيرانية على الفور".


 

الجيش الإسرائيلي أكد أيضاً أنه سيواصل تنفيذ العمليات الجوية في مختلف المناطق لمواجهة التهديدات المستمرة، مضيفاً أن الغارات الجوية ستستهدف مواقع استراتيجية في الدول التي تشكل تهديداً للأمن الإسرائيلي.


 

يأتي هذا التصعيد العسكري في ظل أجواء توتر إقليمي، حيث تم تعليق الرحلات الجوية في مطار الخميني الدولي بطهران حتى إشعار آخر، كما تم إيقاف الرحلات الجوية في بعض المطارات الأخرى في المنطقة نتيجة التطورات الميدانية المتسارعة.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية: واشنطن مسؤولة بشكل مباشر عن التطورات في الشرق الأوسط
  • وزير الإسكان يوجه بسرعة إنهاء المشروعات المتعلقة بحياة المواطنين بشكل مباشر
  • المجال الجوي المصري «آمن».. والرحلة المصرية إلى الأردن عادت لمطار القاهرة بشكل طبيعي
  • قيادي بحزب الله: معظم القواعد المستهدفة في إسرائيل أصيبت بشكل مباشر وخاصة القواعد الجوية
  • إسرائيل تعلن بدء عملية برية.. وحزب الله يدك تحركات العدو بشكل مباشر
  • عاجل.. سقوط صاروخ بشكل مباشر في منطقة شمال إسرائيل وأنباء عن وقوع إصابات
  • إعلام سوري: القصف على المزة استهدف سيارة بشكل مباشر وقتل من في داخلها
  • وزير الإعلام : تصريحات المدعو نصر الله حول مأرب كشفت عن حجم المؤامرة التي كانت تستهدف هذه المحافظة البطلة
  • طلاب الدفعة (26 طب) مارسوا نفس الفوضي التي كانت تحدث في الخرطوم فتم طردهم الى السودان
  • نائب حسن نصر الله يكشف أسماء القيادات التي كانت مع الأخير ولقيت مصرعها بعملية الاغتيال بضاحية بيروت الجنوبية