مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الثانية إلى ليبيا لمساعدة المتضررين
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض اليوم، الطائرة الإغاثية السعودية الثانية متجهة إلى مطار بنينا الدولي في مدينة بنغازي، وتحمل على متنها 40 طنًا من المساعدات الغذائية، لتوزيعها على المتضررين من الفيضانات التي شهدتها دولة ليبيا الشقيقة، وذلك إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بتقديم مساعدات غذائية وإيوائية للمتضررين من الفيضانات.
وسيقوم فريقٌ مختصٌ من المركز بالإشراف على عملية تسليم المساعدات بالتنسيق مع الهلال الأحمر الليبي.
وتأتي هذه الجهود تأكيدًا للدور الإنساني النبيل الذي تضطلع به قيادة المملكة -أيدها الله- بالوقوف مع الدول الشقيقة والصديقة خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 واس الرياض طائرة الإغاثة ليبيا درنة الليبية مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان للإغاثة يدعم المرأة بـ1،072 مشروعًا في 79 دولة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في جلسة رفيعة المستوى عُقدت في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، ضمن الدورة الـ 69 للجنة وضع المرأة (CSW69)، بمشاركة صندوق العيش والمعيشة التابع لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية.
وسلط مركز الملك سلمان للإغاثة الضوء خلال الجلسة على جهوده العالمية في تمكين المرأة، فمنذ تأسيسه نفذ المركز حتى الآن 1072 مشروعًا لدعم المرأة في 79 دولة بقيمة تجاوزت 723 مليون دولار أمريكي، مما أسهم في تحسين وضع الملايين من النساء، حيث شملت هذه المشاريع برامج التدريب المهني ودعم ريادة الأعمال للنساء اليمنيات، وبرامج الرعاية الصحية مثل جراحة التوليد وأمراض النساء في عدة دول، بالإضافة إلى مبادرات مكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي من خلال حملات التوعية وبرامج دعم الناجيات.
وبشكل إجمالي نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة منذ تأسيسه 3361 مشروعًا إغاثيًا وإنسانيًا في 106 دول حول العالم، بقيمة إجمالية تجاوزت 7 مليارات دولار، فيما يواصل المركز توسيع تأثيره، وبناء بنية تحتية مستدامة تراعي احتياجات المرأة، وإيجاد فرص تدعم النساء في المجتمعات الأكثر احتياجًا.