النزاهة ترصد هدراً بـ1.5 مليار دينار سنوياً في بلدية النجف
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
شفق نيوز/ أعلنت هيئة النزاهة، يوم الأحد، عن رصدها هدراً بالمال العام يتجاوز المليار ونصف المليار دينار في مديرية بلدية النجف، فيما ضبطت مسؤولاً حكومياً تسبب بضرر بالمال العام.
وذكرت الهيئة في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، أن فريقاً من مكتب تحقيق الهيئة في النجف، الذي انتقل إلى مديرية البلدية، كشف عن تسبب المديرية بهدر مبلغٍ يقدر بمليار ونصف المليار دينار.
وبينت أن المديرية منحت شركة مقاولات عقداً استثمارياً لإنشاء مجمعٍ تربوي على أرض "علوة مخضر" في حي السلام بمبلغ 40 مليون دينارٍ، فيما بين كشف الواردات السنوية للبلدية أن إيجار العلوة قبل منح الأرض لإنشاء المجمع كان يبلغ ملياراً ونصف مليار دينار سنوياً.
وأشارت إلى قيام مسؤول محطة المياه الخارجية في معمل إسمنت الكوفة بعدم استخدام مادة الحصى المخصصة للتصفية وتحلية المياه التي استلمها، مما أدى إلى اندثارها، إضافة إلى عدم استخدام مادة الحديد "البليت" التي تم شراؤها؛ بغية عمل سياج للمحطة؛ الأمر الذي ترتب عليه تصدأ "البليت".
ولفتت الهيئة إلى ضبط مسؤول المحطة وفق أحكام المادة 340 من قانون العقوبات، بعد صدور قرارٍ من قاضي التحقيق المختص.
وفي محافظة بابل، قام فريق عمل مكتب تحقيق الهيئة في المحافظة بضبط معاملة قرض بمبلغ 100 مليون دينار تم منحه من قبل المصرف العقاري في المحافظة لمقترضين اثنين، منوهة بأن العملية تمت باستخدام المستمسكات الشخصية لأحد المواطنين، دون علمه وموافقته أو توقيعه على مستند الكفالة.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي هيئة النزاهة محافظة بابل بلدية النجف
إقرأ أيضاً:
تقرير رسمي: الكوارث الطبيعية تكلف المغرب 800 مليون دولار سنويا
كشف تقرير رسمي أن الكوارث الطبيعية تكلف المغرب سنويا 800 مليون دولار، ما يمثل 0.4 في المئة من الناتج الداخلي الإجمالي للبلد.
ويعاني المغرب، وفق تقرير المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي الصادر منتصف الأسبوع، بشكل أكبر من تبعات الفيضانات التي تكلف البلد نحو 400 مليون دولار كل سنة، فضلا عن موجات الجفاف التي تؤثر سلبا على القطاع الفلاحي الذي يعتمد عليه المغرب.
والمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي في المغرب هو مؤسسة استشارية تابعة للدولة، تأسس في 2011 بهدف تهدف إلى تقديم المشورة والتوصيات للحكومة والبرلمان بشأن القضايا الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
وفي هذا الصدد، ذكر التقرير أن البلد يتكبد خسائر تصل إلى 300 مليون دولار سنويا بسبب موجات الجفاف التي تعاقب في السنوات الأخيرة، كاشفا أن العام 2022 كان الأكثر جفافا في العقود الأربعة الأخيرة.
وكانت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، التابعة للأمم المتحدة، كشفت في سبتمبر الماضي، أن المنطقة المغاربية كانت الأشد حرارة عام 2023 مقارنة بأجزاء واسعة من القارة الأفريقية.
وأبرز التقرير أن شمال أفريقيا بات يسجل مستويات قياسية في درجات الحرارة مقارنة بالسنوات الماضية، مشيرا إلى أن المنطقة سجلت ارتفاعا بـ 0.4+ درجة مئوية خلال الفترة الممتدة بين 1991 و2023، مقارنة بـ0.2+ درجة بين عامي 1961 و1990.
وتطرق التقرير لتداعيات الزلازل التي ضربت المغرب في السنوات الماضية، وآخرها زلزال الحوز الذي حدث يوم 8 سبتمبر 2023 وأودى بحياة 2946 شخصا وإصابة 5674 آخرين.
ولا تزال تداعيات الزلزال الأقوى في تاريخ المملكة تلقي بظلالها على حياة المتضررين، إذ ما يزال الآلاف من سكان منطقة الحوز يعيشون تحت الخيام بسبب تأخر مشاريع بناء المنازل، رغم توصّلهم بالدفعة الأولى، أو أكثر من مبالغ الدعم التي خصصتها الحكومة لهذا الغرض في أعقاب الزلزال.
وبالرغم من حديثه عن "جهـود مبذولـة" من طرف السلطات لتخفيف آثار الكوارث، اعتبر تقرير المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي أن هذه التحركات الرسمية تواجهها صعوبات مرتبطة بـ"تقاسم المعلومة" و"مدى استعداد الفاعلين المحليين والمواطنين للتعاطي مع هذا النوع من الكوارث".