تنفيذ مشروعات كبرى لمواجهة التحديات المائية وتأثيرات التغيرات المناخية على مصر.. تفاصيل
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري أن الدولة المصرية تبذل جهودا كبيرة لمواجهة التحديات المائية الناتجة عن محدودية الموارد المائية والتأثيرات السلبية للتغيرات المناخية من خلال تنفيذ العديد من المشروعات الكبرى في مجال إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي، بهدف تنفيذ مشروعات للتوسع الزراعي لتحقيق الأمن الغذائي ومواجهة التصحر مثل مشروعات بحر البقر والحمام والمحسمة.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الري مع عدد من قيادات الوزارة، لمتابعة موقف تنفيذ مشروع المسار الناقل لمياه الصرف الزراعي لمحطة الحمام، أحد مشروعات إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي في مصر.
وقال الدكتور سويلم، إن هذه المشروعات تهدف لاستصلاح مساحات جديدة من الأراضي الزراعية اعتمادا على مياه الصرف الزراعي المعالجة كمثال للإدارة الرشيدة للمياه في مصر وإعادة تدوير المياه عدة مرات.
واستعرض الوزير - خلال الاجتماع - الموقف التنفيذي لمشروع إنشاء المسار الناقل لمياه الصرف الزراعي لمحطة الحمام بطاقة ٧.٥ مليون م٣/يوم، والذي تصل نسبة التنفيذ به إلى ٥٧ في المائة، ويتكون من ١٢ محطة رفع ومسار ناقل بطول ١٧٤ كيلومترا، عبارة عن مسار مكشوف بطول ٩٢ كيلومترا ومسار مواسير بطول ٢٢ كيلومترا، بالإضافة لإعادة تأهيل مجاري مائية قائمة بطول ٦٠ كيلومترا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصرف الزراعی
إقرأ أيضاً:
تعزيز الواقع المائي وأوضاع المشروعات المائية في اجتماع لمؤسسة مياه الشرب بطرطوس مع منظمتين دوليتين
طرطوس-سانا
بحث القائم بأعمال تسيير مؤسسة مياه الشرب في محافظة طرطوس عبد الله الحمود مع وفد من منظمتي الصليب والهلال الأحمر في مبنى المؤسسة، أوضاع المشاريع التي تُنفّذ بالمحافظة، بِدعم من المنظمتين والتي ستسهم بتحسين الواقع المائي في الريف بشكل خاص.
وأكّد الحمود خلال اللقاء الذي عقد في مبنى المحافظة الدّور المهم لِعمل المنظمتين، وبالتنسيق مع باقي المؤسسات الخدمية لإنجاز أعمال عدة، منها وصل المحطات بخطوط معفاة من التقنين لتأمين مياه الشرب للمواطنين في كل المناطق، مشيراً إلى أن الواقع المائي بطرطوس يحتاج إلى العمل التشاركي بعد مناقشة واقع الاحتياج ووفق معايير، أهمها بناء القدرات لجهة التدريب والتأهيل وتوفير البنى التحتية الإلكترونية، وإعلام المواطن بما تقدمه هاتان المنظمتان كإحدى أهم خطوات العمل في المرحلة القادمة.
بدورهم لفت أعضاء الوفد إلى أن عملهم يقوم على التنسيق مع الجهات المعنية لتنفيذ مختلف المشاريع، مؤكدين أهمية توافق الرؤى، لأن جوهر عملهم في مجال المياه قائم على ثلاثة مفاهيم تُشكّل الخطوط العريضة بهذا المجال، وهي التشغيل والصيانة والبنى التحتية، إضافة إلى رفع القدرات.
وعَقب الاجتماع اطّلع الوفد مع المعنيين بالمؤسسة في زيارة ميدانية على واقع مشروع المحطة الخامسة في ريف القدموس وتطور العمل والمراحل المنجزة وآلية التنفيذ ومطابقتها للمواصفات الفنّية المعتمدة، حيث سيتم تقديم محولة كهربائية استطاعة 400 Kva، بهدف وصل المحطة بخط ساخن معفى من التقنين، لتحسين الواقع المائي بالمنطقة والذي من المحتمل أن ينتهى العمل به بمدة لا تتجاوز الشهر.
الحمود بيّن في تصريح للصحفيين أن الواقع المائي بمدينة طرطوس مستقر، لكون الخط الكهربائي المُغذّي للمحطات يعمل بشكل دائم، بينما لا يتوافر هذا الأمر في المناطق الريفية، ما يتسبب بقطع المياه واعتماد التقنين، مشيرا إلى تجهيز خطة عمل للشهر القادم أُطلق عليها (خطّة الضخ الشهرية)، والتي سَتُحدد مواقيت وساعات ضخ المياه لكل قرية إلى حين التحسّن الكبير بواقع المياه، مع وصول سفينتين لتوليد الطاقة سترسيان على الساحل قريباً، الأمر الذي سيوفر زيادة استجرار الكهرباء، ما ينعكس إيجاباً بالتوازي على التغذية الكهربائية، والواقع المائي في عموم المحافظة.
فاطمة حسين