ربطت دراسة علمية حديثة عن أضرار المخدرات، أجرتها كلية العلوم الطبية التطبيقية بجامعة الملك عبدالعزيز، بين إدمان الإمفيتامين والإصابة بمرض الزهايمر في سن مبكرة.

وهدفت الدراسة التي أجريت على عدد من مدمني مادة الإمفيتامين بأحد مستشفيات الأمل للطب النفسي، وتتراوح أعمارهم بين 23 و40 سنة, إلى فهم كيفية ارتباط إدمان الإمفيتامين بالإصابة بمرض الزهايمر في سن مبكرة خلاف ما جرت عليه العادة.

وأوضحت معدة الدراسة الأستاذ المشارك في العلوم العصبية رئيسة وحدة الابتكار وريادة الأعمال بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عزيزة بنت راشد الرفيعة أن الدراسة أجريت من خلال فحص عدد من المؤشرات الحيوية الالتهابية المتمثلة في بروتين ألفا أنتيكيموتريبسين، أحد مكونات لويحات الشيخوخة الموجودة في أدمغة المرضى الذين يعانون من مرض الزهايمر، وبروتين بي إي دي إيف، الذي يعد من المؤشرات الحيوية لمرض الزهايمر؛ إذ يرتفع مستواه عن الطبيعي. وثالث المؤشرات عبارة عن كيموكين إم آي بي، ويرتفع مستواه في الأوعية الدقيقة المشتقة من أدمغة مرضى الزهايمر فقط.

اقرأ أيضاًالمنوعات3 زلازل تتفاوت بين 3.1 و4.8 درجة تضرب العراق

وبينت الدكتورة الرفيعة أن النتائج المخبرية أظهرت ارتفاع مستويات البروتينات الثلاثة في الدم لدى الأشخاص المدمنين عن المستوى الطبيعي لدى مقارنتهم بالأشخاص الأصحاء، كما هو الحال في مرضى الزهايمر. مشيرة إلى أن هذه التغييرات في المؤشرات الحيوية الالتهابية قد تكون مرتبطة ببداية مرض الزهايمر في سن مبكرة لدى مدمني مخدرات الإمفيتامين.

وأكدت أن نتائج الدراسة أثبتت أن إدمان الإمفيتامين في سن مبكرة قد يسبب مشاكل جسدية وعقلية حادة، بما في ذلك ارتفاع علامات الالتهاب المتسببة بمرض الزهايمر الذي يعد أحد الاضطرابات العصبية الأكثر شيوعًا.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فی سن مبکرة

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف عن إمكانية بدء خطر الإصابة بالسرطان قبل الولادة

كشفت دراسة حديثة أجراها علماء من معهد فان أندل في الولايات المتحدة أن خطر الإصابة بالسرطان قد يبدأ منذ مرحلة التطور الجنيني، أي قبل ولادة الشخص، بسبب تأثيرات وراثية فوق جينية تتشكل أثناء نمو الجنين.

وأوضحت الدراسة، التي نشرت في مجلة Nature Cancer، أن التقدم في العمر يزيد من خطر الإصابة بالسرطان نتيجة تراكم تلف الحمض النووي، لكن هناك عوامل جينية أخرى تساهم في تطور المرض، إذ لا تتحول كل الخلايا غير الطبيعية إلى خلايا سرطانية.

وتشير التأثيرات الوراثية فوق الجينية إلى تغيرات في كيفية تنظيم الجينات وتفعيلها أو كبحها، دون تغيير تسلسل الحمض النووي نفسه.


وحدد العلماء حالتين من هذه التأثيرات، إحداهما ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان، وغالبا ما تؤدي إلى أورام سائلة مثل سرطان الدم أو الليمفوما، بينما تزيد الحالة الأخرى من احتمالية الإصابة بأورام صلبة مثل سرطان الرئة أو البروستات.

وأظهرت التجارب على الفئران أن انخفاض مستويات الجين Trim28 أدى إلى ظهور نمطين جينيين مختلفين على الجينات المرتبطة بالسرطان، ما يشير إلى أن هذه الأنماط تتحدد أثناء النمو الجيني وتؤثر في مخاطر الإصابة بالسرطان لاحقا.

وقال أندرو بوسبيسيليك، رئيس قسم علم الوراثة فوق الجينية في المعهد والمشارك في الدراسة "لطالما نظرنا إلى السرطان على أنه مرض ناتج عن طفرات جينية تحدث لاحقا في الحياة، لكن نتائجنا تشير إلى أن التطور الجيني قد يكون له دور في تحديد المخاطر منذ البداية".


من جهتها، قالت إيلاريا بانزيري، وهي باحثة علمية في مختبر بوسبيسيليك والمؤلفة الأولى والمشارك في الدراسة، إن "كل شخص لديه مستوى ما من المخاطر، ولكن عندما يظهر السرطان، نميل إلى التفكير فيه على أنه مجرد سوء حظ".

ويخطط الباحثون لمزيد من الدراسات لاستكشاف تأثير هذه الحالات على أنواع السرطان المختلفة، بهدف تطوير استراتيجيات علاجية أكثر دقة وفعالية في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف عن إمكانية بدء خطر الإصابة بالسرطان قبل الولادة
  • ولي العهد يؤدي صلاة الميت على الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز
  • ولي العهد يؤدي صلاة الميت على الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز رحمه الله
  • ولي العهد يؤدي صلاة الميت على الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز.. فيديو
  • ولي العهد يؤدي صلاة الميت على الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز
  • دراسة تحذر: أحلامك قد تكون علامة مبكرة على الإصابة بمرض الزهايمر
  • جامعة الإمام تختتم أعمال المؤتمر العالمي الثالث عن تاريخ الملك عبدالعزيز
  • دارة الملك عبدالعزيز تختتم فعاليات “مختبر التاريخ الوطني” وتكرم المشاريع الفائزة
  • عوامل قادرة على التنبؤ بإصابتك بمرض السكري
  • تأخر "نوم الأحلام" علامة مبكرة على الزهايمر