كيف جذبت «حياة كريمة» أبناء القرى لاستكمال مسيرتهم التعليمية؟
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
قالت الدكتورة لميس مكي نائب رئيس القطاع الميداني بمؤسسة حياة كريمة، إننا وجدنا أن الكثير من الأهالي في القري يريدون تعليم أبنائهم ولكنهم لم يجدوا الفرصة لذلك، بسبب أنه لم تكن هناك طرق متوفرة وممهدة.
وأضافت «مكي»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «مش كل الناس بيكون عندها عدم النية أنهم يعلموا أولادهم، على العكس لقينا أن فيه ناس كتيرة نفسها أنها تعلم أولادها ولكن مفيش فرصة ومكانش فيه طرق متوافرة وممهدة أنها توصل أبناءها إلى المدارس».
وأشارت إلى أن هؤلاء الطلاب كانوا يقطعون مسافات بالكيلومترات على الأرجل للذهاب إلى مدارسهم؛ لذا وفرنا لهم الخدمة التعليمية بجودة عالية ما شجعهم على استكمال المسيرة التعليمية، لافتة إلى أن المؤسسة لم تقم ببناء المدارس ولكنها رفعت كفاءتها المباني المتواجدة، بالإضافة إلى زيادة عدد فصول ومدها بخدمات الإنترنت فائق السرعة.
وأوضحت أنه تم التعزيز بوسائل تعليمية وتكنولوجية حديثة من أجل التطور، وحتى يكونوا على نفس مستوى التعليم الموجود في الحضر، لافتة إلى وجود برامج توعوية ومبادرات مثل «إدخال نموذج التعليم الياباني» إلى المدرسة لكي يستفيد منه المدرس وللطالب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي بني سويف حياة كريمة
إقرأ أيضاً:
«التضامن»: «حياة كريمة» زرعت الأمل في نفوس ملايين المصريين
قالت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، إن مؤسسة «حياة كريمة» عملت منذ انطلاقها على تجسيد معنى التضامن الإنساني بأرقى صوره، حيث امتدت جهودها لتصل إلى الفئات الأكثر احتياجًا في القرى والنجوع، حاملةً معها رسالة أمل ودعم يعيد بناء الحياة ويزرع الأمل في نفوس الملايين، مشيرة إلى أن العملية التنموية في جوهرها تهدف لتحقيق التنمية البشرية وضمان الحياة الكريمة لكل مواطن ومواطنة.
تأسيس حياة كريمةوأشارت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أننا نحتفل بمرور خمس سنوات على تأسيس مؤسسة حياة كريمة، فنجد أنفسنا أمام قصة نجاح مصرية ملهمة، عنوانها «من إنسان لإنسان»، تروي حكاية عطاء يمتد من أقصى الصعيد إلى قلب الدلتا، ليصل إلى كل بيت وكل فرد، وقبل خمس سنوات، لبى المصريون النداء الأول الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي من خلال المبادرة الرئاسية حياة كريمة، وتحوّل هذا النداء إلى عمل مؤسسي منظم، حين تأسست مؤسسة حياة كريمة لتكون المظلة التي تجمع تحتها 50 ألف شاب وشابة متطوعين، يحملون رسالة تضامن ومحبة، ينطلقون من قلب الدولة المصرية بأيديهم البناءة ليزرعوا الأمل في شرايين المجتمع.
وأكدت أن خمس سنوات كانت كفيلة بتحويل القرى والنجوع إلى مراكز نابضة بالحياة، أصبحت المرأة المصرية أكثر قوة وتمكينًا، ووجد الشباب فرصًا جديدة تفتح لهم أبواب المستقبل، وكبر الأطفال في بيئة آمنة تحقق أحلامهم، كما استفاد 35 مليون شخص من المبادرة الرئاسية وتغيرت حياتهم للأفضل، وأصبحت حياة كريمة علامة مضيئة في تاريخ مصر الحديث، بفضل الجهود التي بذلها أبناء المؤسسة في خدمة مجتمعهم.
خدمة الإنسانوقالت إن وزارة التضامن الاجتماعي -وهي إحدى ركائز العمل الإنساني في مصر- تؤمن بأن خدمة الإنسان ليست مجرد واجب وظيفي، بل هي رسالة ومسؤولية، من خلال برامجها ومبادراتها المتنوعة، وتسعى الوزارة إلى تقديم الدعم والحماية للفئات الأكثر احتياجًا، وترسيخ مبادئ التكافل الاجتماعي، وتمكين الأفراد والمجتمعات لتحقيق حياة كريمة ومستدامة، وإعطاء الشباب فرص للتطوع وخدمة المجتمعات.
دعم الجهود الإنسانيةكما قدمت الوزارة دوراً محورياً في دعم الجهود الإنسانية، سواء عبر المبادرات الكبرى مثل المبادرة الرئاسية حياة كريمة، التي تعد نموذجًا عالميًا للعمل التنموي الشامل، أو من خلال مشروعات الحماية الاجتماعية التي تستهدف الأسر الأولى بالرعاية، وعلى رأسها برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة، مع برامج تهتم بتمكين المرأة المعيلة، وحماية الأطفال في خطر، وكبار السن وذوي الإعاقة.