أوضح الصحفي اليمني ورئيس تحرير موقع مأرب برس أحمد عايض بأن المليشيات الحوثية لا تتملك اي سلطة في التوقيع على اي اتفاق مالم يمر اولا على قيادات الحرس الثوري الإيراني الراعي والمشرف والموجه للجماعة الانقلابية في اليمن.

وقال الصحفي احمد عايض في تغريدة له على حسابة بموقع تويتر رصدها محرر مأرب برس :سارع الكثير من النشطاء في نشر توقعات ومقترحات لم تناقش من الطرفين حتى اللحظة، وسابق الاعلام الايراني و تحديدا من الضاحية الجنوبية ببيروت في ضخ تسريبات داعمة لوفد مران الى الرياض.

ومضى قائلا:الوقت مازال مبكرا للحديث عن اي اتفاق بين الجانب السعودي والحوثي، الا في حالة حدوث مقايضة على الملف اليمني وموافقة ايران على مشروع المبادرة السعودية التي على ضوءها سيتم حلحلة الملف اليمني.


وكانت صحيفة لبنانية مقربة من حزب الله اللبناني، قد نشرت تسريبات يوم امس بوجود ترتيبات سعودية لتوقيع اتفاق برعايتها بين الحكومة اليمنية ومليشيا الحوثي.

وذكرت صحيفة "الأخبار"،، أن السعودية بدأت بإجراء ترتيباتها، منذ أيام، لحفل توقيع إنهاء حالة الحرب في اليمن بشكل رسمي.

ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية لم تسمها ـ أن مراسيم التوقيع ستكون بين الحكومة اليمنية "المجلس الرئاسي" ومليشيا الحوثي عبر وفدها المتواجد في الرياض حاليا بحضور ممثلين عن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا و«مجلس التعاون الخليجي» والأمين العام لـ«الجامعة العربية».

وقالت الصحيفة إن الاتفاق الذي يبدو أن اسمه "إعلان الرياض" يشمل «اتفاقاً لوقف إطلاق النار، والتوقيع على التفاهمات التي كان جرى التوصل إليها بخصوص صرف المرتّبات وفتح الطرقات وتوسيع وجهات الرحلات التجارية من مطار صنعاء إلى خمسة مطارات أخرى، بالإضافة إلى حلّ ملف الأسرى والمعتقلين المتعثّر وفق قاعدة الكل بالكل».

وأضافت أن هناك توجها سعوديا أمميا لترحيل عدد من الملفات المختلف على آلياتها إلى وقت لاحق يجري ترتيبها على يد المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبيرغ.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

صحيفة سعودية تكشف دوافع فتح الطرقات مؤخرا في اليمن

كشفت صحيفة سعودية، عن دوافع فتح الطرقات مؤخرا في محافظتي تعز والبيضاء، من قبل جماعة الحوثي، بعد إغلاقها لسنوات وفرضها حصارا خانقا على مدينة تعز، منذ قرابة عشر سنوات.

 

وقالت صحيفة "عكاظ" السعودية، في افتتاحية لها، إن إعلان الطرفين التنسيق لفتح الطريق الرئيسي بين مدينة تعز (الشرعية) والحوبان شرق المدينة التي يسيطر عليها الحوثي، وكذلك طريق مأرب البيضاء، لم يأت من فراغ، مشيرة لجهود سعودية عمانية في هذا الجانب.

 

وأضافت أن الجهود التي وصفتها بـ "الجبارة"، سهرت عليها الدبلوماسية السعودية والعمانية بهدف تنفيذ قرارات التهدئة التي أقرتها الأمم المتحدة كخطوة لبناء الثقة بين الأطراف المتصارعة.

 

وأردفت: "تتوجه أنظار الشعب اليمني (الأحد) القادم إلى العاصمة العمانية مسقط التي تحتضن مفاوضات إنسانية واقتصادية مهمة بين طرفي الصراع (الحوثي والشرعية) بعد نجاح الوساطة السعودية - العمانية في تقريب وجهات النظر وبرعاية أممية، ما يشكل اختراقا للوصول إلى سلام دائم وشامل انتظره اليمنيون كثيراً".

 

وأوضحت أن الشتات الذي يعيشه الشعب اليمني إنسانياً واقتصادياً ومجتمعياً ليس في الداخل فحسب، بل تحولت عدد من عواصم الدول العربية إلى حاضنة للكثير من اليمنيين التواقين لوطن يسعد فيه الجميع وينتهي فيه استرخاص الروح الإنسانية ويطوون عقوداً من الحروب والأزمات والتشرذم والتفكك الأسري.

 

وأكدت أن "الشارع ينتظر اليمن الجديد الذي يجب أن يعود سعيداً بأبنائه وجيرانه المخلصين الذين يبذلون كل غال ورخيص في سبيل رأب الصدع وتوحيد اليمنيين على كلمة سواء والحفاظ على يمن واحد موحد".


مقالات مشابهة

  • تحذيرات مما يجري في مسقط .. المجلس الرئاسي ومواجهة التأسيس لحروب قادمة ومطالب بمكاشفة الشعب
  • الرئاسي اليمني يشكل خلية لإدارة أزمة الطائرات ويحذر الحوثي من تبعات التصعيد
  • موقع بريطاني: السعودية منعت خطط بوتين تزويد الحوثيين بالأسلحة
  • البنك المركزي اليمني يصدر إعلان هام بشأن سعر صرف العملات الأجنبية
  • موقف حكومي غير واضح من مفاوضات مسقط القادمة
  • الكشف عن أول تحرك يمني سعودي بشأن الحجاج العالقين بعد اختطاف الحوثي طائرات اليمنية
  • صحيفة سعودية تكشف دوافع فتح الطرقات مؤخرا في اليمن
  • منتخب اليمن يفوز على عُمان ويتصدر مجموعته ببطولة غرب آسيا للشباب
  • ممارسات «الحوثي» تدمر القطاع المصرفي والمالي في اليمن
  • صفقة جديدة بين السعودية والحوثيين لإبرام اتفاق سلام شامل في اليمن.. تفاصيل