لجنة أراضي القوات المسلحة تعلن قرارات المعالجة للجمعيات في نقم
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أعلنت لجنة أراضي وعقارات القوات المسلحة، اليوم الاثنين، قرارات المعالجة للجمعيات الواقعة في منطقة نقم بالعاصمة صنعاء.
وأفاد مراسل شبكة المسيرة بأن لجنة أراضي وعقارات القوات المسلحة قامت بتسليم عقود تمليك المساحات السكنية في أبراج مدينة السلام.
وأوضح عضو اللجنة أحمد الخيواني أن المستفيدين من الجمعيات داخل معسكر القوات المسلحة بمنطقة نقم وبراش كان وضعهم مخالفا للقوانين لوقوع جمعياتهم في مواقع ذات أهمية استراتيجية الأصل.
وبيَّن الخيواني أن هذه المناطق أقدم النافذون سابقا على التصرف بها خلافا لما تنص عليه القوانين بأن تم التصرف بالمواقع والأراضي العسكرية التابعة للقوات المسلحة.
وأشار إلى أنه بناء على التوجيهات العليا ووزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة تم البدء بأعمال المعالجة وتخصيص مساحة في منطقة ظهر حمير لعمل مدينة أبراج السلام السكنية.
ولفت إلى أن اللجنة قامت بتعويض المساهمين بمساحة سكنية في مدينة السلام في المكان الذي لا يشكل خطورة من الناحية العسكرية، موضحا أن المساحة السكنية تراعي الجوانب الإنسانية التي لا تشكل خطورة على حياة المواطنين مستقبلا.
وأكد الخيواني أن قرارات المعالجة شملت تصحيح أوضاع المستفيدين من (جمعية غمدان، براش، التموين، القضاء، موظفي مكتب الرئاسة، جمعية 89).
ونوه إلى أن مدينة السلام السكنية سيتم تخطيطها بمخططات حضرية نموذجية بمرافق خدمية ملبية لاحتياجات ومتطلبات المواطنين في الحاضر والمستقبل.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
هزيمةٌ ساحقةٌ لقواتٍ غربيةٍ في البحرِ الأحمر
براق المنبهي
في حدثٍ وصفه محللون عسكريون بـ الزلزال، أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن إجراء عسكري نوعي غير مسبــــوق، أسفر عن صد هجوم بحري ضخم يُزعم أنه نفذته قوات أمريكية وبريطانية، بالإضافة للإعلان عن إسقاط طائرة حربية أمريكية من طراز F-18.
لن تتوقف اليمن في معركتها البحرية إلا بتوقف العدوان على غزة ورفع الحصار؛ إذ يمتلك اليمن استراتيجيات حرب طويلة الأمد؛ وتشير التوقعات إلى أن القوات المسلحة لم تبدأ بعدُ بشن هجمات على العُمق الإسرائيلي؛ مما يعكسُ استعدادَها بمفاجآت قد تغيِّر مجرياتِ الصراع.
الأيّامُ المقبلة تحملُ الكثيرَ من المفاجآت، وقد نشهدُ تصعيدًا يمنيًّا يستهدف قواعدَ أمريكية في المنطقة. إن دعمَ اليمن للقضية الفلسطينية يعكسُ التزامًا عميقًا من أول يوم وقف فيه معهم.
رغم التحديات، فَـإنَّ قوات صنعاء مستعدة تمامًا لأي تصعيد قد يحدث؛ لذا يجب على الأعداء أن يدركوا أن أية جهة تحاول دعم الولايات المتحدة ستكون هدفًا للقوات المسلحة اليمنية. المعركة الحالية ليست مُجَـرّد مواجهة بين قوات اليمن وأمريكا، بل هي مواجهة شاملة ضد ما يعتبر “الشيطان الأكبر”.
يُتوقع أن تطبِّقَ اليمن معادلة المعاملة بالمثل؛ فإذا قام العدوّ بضرب الكهرباء في اليمن مجدّدًا، ستكون هناك ردود فعل مشابهة. هذا التصعيد قد يمتد أَيْـضًا ليشمل موانئ النفط؛ مما يُظهر قدرة المجاهدين على التكيف مع الظروف المتغيرة في ساحة المعركة.
كما أظهرت الضربات الأخيرة ضد العمق الإسرائيلي حالةً من الارتباك بين الخبراء العسكريين وقادة العدوّ حول كيف تمكّن الصاروخ اليمني من اختراق الدفاعات؟ وكيف نجح في تغيير مساراته خلال ثوانٍ؟ أصبحت هذه الأسئلة محور اهتمام كبير، مما يدل على تطور القدرات العسكرية لليمن مقارنة بالتقنيات الغربية.
لطالما كانت اليمن تحديًا لكل من حاول اقتحامها. تاريخيًّا، لم يخرج أي عدو دخل هذه الأرض حيًّا؛ فأبناءُ اليمن معروفون بشجاعتهم وبسالتهم القتالية، ويتجهون نحو بُوصلة الحق والعدالة، تحت قيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، متمسكين بقضيتهم الأولى فلسطين المحتلّة والدفاع عن وطنِهم.
8 أمور تعهد ترامب بتنفيذها في اليوم الأول له بعد التنصيب.. إليكم ما هي