«الوثائقية» تعرض «هوامش على دفتر النصر» في اليوبيل الذهبي لحرب أكتوبر
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أعلنت قناة الوثائقية إنتاج وعرض ومضة وثائقية تحت اسم «هوامش على دفتر النصر»، بمناسبة الاحتفال باليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر المجيد، والتي تبدأ في شهر سبتمبر الجاري، وتستمر حتى شهر أكتوبر المقبل.
50 سنة على نصر أكتوبر في قناة الوثائقيةوتستعرض «هوامش على دفتر النصر» المقرر عرضها على قناة الوثائقية، أقوال القادة السياسين المصريين وغيرهم، حيال الملحمة العسكرية المصرية، التي شرعت تدور بدءًا من ظهيرة السادس من أكتوبر 1973 وما تلاها من أحداث.
كما تعرض القناة الوثائقية على مدار 45 يوما، عدة سلاسل وثائقية عن مخطابات تنشر لأول مرة من خلال سلسلة من رسائل الجبهة، ومخاطبات بخط اليد من قبل الجنود والضباط في هذا التوقيت.
كما يتم نشر سلسلة وثائقية أخرى عما حدث في 1973، والتي توثق كل ما كان ما يدور في المجتمع المصري قبل 50 عاما على جميع الأصعدة من أحداث سياسية ورياضية وفنية واجتماعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة الوثائقية نصر أكتوبر حرب أكتوبر
إقرأ أيضاً:
«إجراء البعوض».. جيش الاحتلال الإسرائيلي ينهي حياة مسن وزوجته بطريقة مرعبة
لم يكن الرجل الثمانيني الفلسطيني في قطاع غزة يتخيل أن تكون نهاية حياته، ستكون عبر طريقة إعدام مريعة مارسها جنود الاحتلال، والتي يطلقوا عليها «إجراء البعوض»، حيث قاموا بوضع سلك متفجر حول عنق الغزاوي، والسير أمام جنود الاحتلال الإسرائيلي لاستكشاف المنازل المهجورة، وفق ما جاء بتقرير نشرته قناة القاهرة الإخبارية.
إعدام مسن فلسطيني بطريقة مريعةوكشف تقرير لموقع «أسخن مكان في الجحيم» الإسرائيلي أن جيش الاحتلال استخدم رجلاً فلسطينياً مسناً كدرع بشري، قبل أن يُقتل هو وزوجته بدم بارد في قطاع غزة.
وبحسب مجلة «+972» الإسرائيلية، قام ضابط في لواء ناحال بربط سلك متفجر حول عنق الرجل الثمانيني، مهدداً بتفجيره إذا لم يلتزم بالأوامر خلال تفتيش المنازل.
حادثة إعدام المسن الفلسطيني وقعت في حي الزيتون في مايو الماضي، حيث قام جنود الاحتلال باحتجاز الزوجة داخل المنزل، بينما أُجبر الرجل على السير أمام الجنود لدخول المنازل أولاً تحسباً للعبوات الناسفة أو وجود مسلحين، فيما أطلق الضباط على هذا التكتيك اسم «إجراء البعوض»، الذي يُجبر المدنيين على العمل كدروع بشرية تحت تهديد السلاح.
8 ساعات من الرعببعد ثماني ساعات من الرعب، أعاد الجنود الرجل إلى منزله وأمروه بالرحيل مع زوجته، لكنهما قُتلا برصاص وحدة أخرى لم يتم إبلاغها بمرورهما.
وكشفت شهادات الجنود أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتبع بروتوكولات اشتباك صارمة، حيث يُعتبر أي شخص يتحرك بعد مهلة الإخلاء هدفاً مشروعاً، رغم نفي الجيش رسمياً.
ورغم أن المحكمة العليا الإسرائيلية حظرت استخدام المدنيين كدروع بشرية منذ الانتفاضة الثانية، إلا أن الشهادات تؤكد أن هذه الممارسة أصبحت روتينية بعد 7 أكتوبر، وفق ما جاء بقناة القاهرة الاخبارية.
وأوضح الجنود أن هذه الأوامر تأتي مباشرة من القيادات العليا، ويتم التغطية عليها بتحميل الجنود الميدانيين المسؤولية في حال اكتشافها.
رد الجيش الإسرائيلي على الحادثة بالنفي، مشيرا إلى عدم وجود معلومات حولها، لكنه أكد أنه سيُحقق إذا توفرت تفاصيل إضافية، رغم شكوك واسعة في اعترافه بهذه الانتهاكات التي تعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف.