العُمانية/ تتواصل فعاليات التمرين العسكري العُماني / الإيطالي المشترك (جبل شمس3) الذي ينفذه الجيش السلطاني العُماني ممثلًا في قوة من كتيبة جنوب عُمان والجيش الإيطالي ممثلًا في الكتيبة الجبلية الثانية، وذلك بجمهورية إيطاليا الصديقة.

يشتمل تمرين (جبل شمس3) على تنفيذ عمليات تدريبية مشتركة، بهدف الاستمرار في إدامة الكفاءة القتالية والجاهزية العملياتية لمنتسبي الجيش السلطاني العُماني، إلى جانب تبادل الخبرات ونقل المعرفة العسكرية بين البلدين الصديقين.

وحول هذا التمرين، قال المقدم الركن إبراهيم بن محمد العيسائي من الجيش السلطاني العُماني : "إن التمارين العسكرية المشتركة تهدف إلى صقل القدرات والإمكانات القتالية، والارتقاء بمستوى الجاهزية والكفاءة القتالية وإدامتها وتعزيزها من خلال تبادل الخبرات والمعلومات بين الجيش السلطاني العُماني والدول الشقيقة والصديقة، كما تعمل على تعزيز العلاقات العسكرية بين الجانبين، مشيرًا إلى أن التمرين العسكري مع الجانب الإيطالي والذي ينفذ بجمهورية إيطاليا يأتي ضمن الخطط التدريبية التي تنتهجها قيادة الجيش السلطاني العُماني لإدامة الكفاءة التدريبية والقتالية العالية ".

من جهته ذكر النقيب حمدان بن محمد الجابري من الجيش السلطاني العُماني أن المفاهيم التعبوية والأساليب القتالية تختلف وتتجدد يومًا بعد يوم، خاصة في العمليات المشتركة، لذلك جاء التمرين العسكري المشترك مع الجانب الإيطالي للتدريب على العمليات المشتركة وتعزيز المهارات والإمكانات في هذا الجانب.

وقال النقيب طبيب هيثم بن محمد المحروقي من الخدمات الطبية للقوات المسلحة: "إن الخدمات الطبية للقوات المسلحة تضطلع بتقديم الخدمة الطبية في كافة مراحل التمرين، حيث يقوم الكادر الطبي بمصاحبة القوة المشاركة بالتمرين في جميع تحركاتها، لتقديم الدعم الطبي اللازم لها، حيث تم تجهيز محطة تضميد طبية مجهزة بكافة المستلزمات الضرورية، للتعامل مع الحالات المرضية والإصابات إن وجدت لا قدر الله ".

في الوقت ذاته أكد النقيب بدر بن عبدالله المعشري من الجيش السلطاني العُماني أن التمرين العسكري المشترك (جبل شمس3) مع الجانب الإيطالي جاء لتحقيق العديد من الأهداف التدريبية الموضوعة من قبل قيادة الجيش السلطاني العُماني، إلى جانب العمل مع القوات الإيطالية لتبادل الخبرات العسكرية وتعزيز القدرات القتالية في البيئة الجبلية.

كما أشار الملازم أول بهدان هدو من الجيش الإيطالي أن التمرين (جبل شمس 3) مع الجانب العُماني يعد من التمارين المهمة، حيث يزيد من تطوير القدرات القتالية بالشراكة مع الجيش السلطاني العُماني الصديق، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات مع سلطنة عُمان، لذا فهو تجربة مهمة ومثرية للجانبين.

وأضاف الرقيب أول محسن بن سيف الرواحي من كتيبة جنوب عُمان أن هذا التمرين مكّن القوات المسلحة من التكيف والعمل في بيئات وتضاريس مختلفة، إلى جانب إكسابهم العديد من الخبرات بالتمازج مع القوات الإيطالية الصديقة من خلال خوض العديد من التدريبات والتطبيقات العملية المختلفة.

فيما قال العريف باولو فانتازيا من الجيش الإيطالي: "إنني سعيد جدًا بالمشاركة في التمرين المشترك (جبل شمس 3)، وهو مفيد لي؛ حيث أعمل جنبًا إلى جنب مع قوات أخرى صديقة نتعرف من خلالها على العديد من المهارات والفنون القتالية، ونتبادل الخبرات والمعلومات لتحقيق الاستفادة للجانبين".

وذكر نائب العريف هاني بن ثويلث الغافري من الجيش السلطاني العُماني أن المشاركة في هذا التمرين هي بلا شك فرصة كبيرة لكسب العديد من الخبرات والمهارات، وستكون دافعًا للحفاظ على المستوى العالي من الأداء والجاهزية القتالية في كل وقت وحين.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: التمرین العسکری مع الجانب العدید من

إقرأ أيضاً:

يوم التضامن مع الوطن: دعوة للشباب العُماني

 

 

ناصر بن حمد العبري

في عالم مليء بالتحديات والأزمات، يبقى الوطن هو الملاذ الآمن الذي يجمعنا جميعًا. لكن، كما نعلم جميعًا، هناك من يسعى لتفكيك هذا النسيج الاجتماعي من خلال نشر الأكاذيب والافتراءات. إن الهروب من الوطن ليس مجرد فعل فردي، بل هو تعبير عن عدم الانتماء، وقد يكون نتيجة لأسباب متعددة، منها الجرائم التي ارتكبها الفرد بحق وطنه أو المجتمع.

في الآونة الأخيرة، شهدنا بعض الأسماء التي اختارت الهروب خارج الوطن والذين لم يترددوا في توجيه الاتهامات الباطلة ضد وطنهم ورموزه. هؤلاء الأشخاص، الذين يفتقرون إلى الشجاعة لمواجهة عواقب أفعالهم، يظنون أن بإمكانهم تشويه صورة وطنهم من خلال الأكاذيب والتضليل. ولكن، هل سألوا أنفسهم عن تأثير أفعالهم على المجتمع الذي نشأوا فيه؟

إن الوطن هو الهوية، وهو التاريخ، وهو المستقبل. وعندما يختار البعض الهروب، فإنهم لا يضرون فقط بأنفسهم، بل يؤثرون سلبًا على سمعة وطنهم. إننا كعُمانيين، يجب أن نكون واعين لهذه الحقائق، وأن نعمل على تعزيز قيم الانتماء والولاء لوطننا.

لذا، أوجه ندائي إلى الشباب العُماني، الذين يمثلون مستقبل هذا الوطن، أن نجعل من الحادي عشر من أبريل يومًا تضامنيًا مع الوطن وقيادته؛ لنظهر للعالم أننا نرفض هذه الزمرة التي تسعى لتفكيك مجتمعنا، وأننا نؤمن بقيمنا ومبادئنا. يجب أن نكون صوتًا واحدًا، نرفع فيه راية الوطن عاليًا، ونُؤكد على ولائنا لقيادتنا الحكيمة، بقيادة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه.

وهذا اليوم ليس مجرد احتفال؛ بل هو دعوة للتفكير والعمل؛ فلنستغل هذه الفرصة لنعبّر عن حبنا لوطننا، ولنظهر للعالم أننا متحدون في مواجهة التحديات، ولننظم الفعاليات، ونشارك في الأنشطة التي تُعزز من روح الانتماء، ونستخدم وسائل التواصل الاجتماعي لنشر رسائل إيجابية عن وطننا.

علينا أن نتذكر أنَّ كل كلمة نقولها، وكل فعل نقوم به، يمكن أن يُؤثر على صورة وطننا. فلنكن حذرين في اختيار كلماتنا، ولنحرص على أن نكون سفراء لوطننا في كل مكان. إن التضامن مع الوطن ليس مجرد واجب، بل هو شرف يجب أن نفخر به.

في الختام، أدعو الجميع إلى المشاركة في هذا اليوم التضامني، لنثبت للعالم أننا نرفض الأكاذيب، وأننا نعتز بوطننا وقيادتنا الحكيمة.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي: القوات البرية تواصل عملياتها بغزة وسلاح الجو يغير على 45 هدفا خلال 24 ساعة
  • جامعة الفيوم تواصل فعاليات عيد العلم السابع عشر
  • العميد طارق: السلام مع الحوثي أصبح مستحيلاً والحل العسكري هو الطريق الوحيد ولدينا تواصل مع المجتمع الدولي والتحالف
  • لمدة شهر إضافي.. «الداخلية» تواصل فعاليات مبادرة «كلنا واحد» بأسعار مخفضة
  • قوات الإحتياطي المركزي تسترد كافة مقراتها بولاية الخرطوم وتستمر في مهامها القتالية والأمنية
  • يوم التضامن مع الوطن: دعوة للشباب العُماني
  • وزير الدفاع يلتقى وزير الجيوش الفرنسية لبحث التعاون العسكري المشترك
  • دبي تستضيف النسخة الثالثة من «الإمارات الوطنية للفنون القتالية»
  • الطيران العُماني يُعلن عن تسيير رحلاته إلى موسكو على مدار العام
  • ماكرون من جامعة القاهرة: مصر في طليعة العديد من البرامج الدراسية