«الغرف السياحية»: حملات ضبط الكيانات غير الشرعية تحمي المواطن
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أكد الاتحاد المصري للغرف السياحية، أهمية الحملات التفتيشية التي تنفذها وزارة السياحة والآثار والجهات المعنية، على الكيانات غير الشرعية التي تعمل بمجال السياحة، مضيفًا في بيان اليوم، أنّ تلك الحملات من شأنها إعادة الانضباط للسوق السياحية، وحماية السائحين المصريين والأجانب والحفاظ على صورة مصر الإيجابية بالخارج، وخدمة الاقتصاد القومي.
وقال أحمد الوصيف رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية، إنّ تلك الحملات التي تنفذها وزارة السياحة والآثار، تأتي تنفيذا للقانون رقم 8 لسنة 2022 ولائحته التنفيذية، الذي جاء لضبط وتنظيم وتقنين إصدار التراخيص السياحية، وقصر ممارسة العمل السياحي على الكيانات المرخصة من الوزارة السياحة والآثار فقط، في كافة المجالات والأنشطة السياحية، كما تأتي تلك الحملات في ضوء الدور الرقابي للوزارة على الأنشطة السياحية المختلفة وتحسين جودة الخدمات المقدمة للسائحين بكافة المدن.
وأكد «الوصيف» أن عمل الكيانات غير الشرعية بالأنشطة السياحية وممارستها مختلف الأعمال، يشكل خطرًا على صناعة السياحة، مشيرًا إلى أنّ تلك الكيانات تعمل بلا أية ضوابط، كما تمارس عملها بعيدًا عن متابعة الغرف السياحية المختصة، ورقابة وزارة السياحة والآثار، لافتًا إلى أنّ عمل هذه الكيانات بتلك الصورة غير المقننة لا يضمن جودة الخدمات التي تقدمها للسائحين، كما أنها تعمل بعيدًا عن الضوابط العلمية التي تخضع لها الكيانات السياحية المرخصة.
الكيانات غير الشرعية تضر بالاقتصاد القوميوأضاف «الوصيف» أنّ الكيانات غير الشرعية، تعمل بعيدًا عن أعين القطاع السياحي ودون إخطاره، فتغيب ميزة المتابعة للسائحين الذين يتعاملون مع تلك الكيانات مما يعني عدم ضمان حقوقهم، مشيرًا إلى أن كل تلك السلبيات تضر بسمعة مصر السياحية بالخارج، ولا تُظهر الصورة الذهنية الإيجابية الحقيقية عن المقصد السياحي المصري وتميزه، كما تضر بالاقتصاد القومي، حيث تعمل تلك الكيانات بعيدًا عن أعين الدولة، وبالتالي لا تؤدي حق الدولة من رسوم وضرائ
وشدد رئيس اتحاد الغرف السياحية، على أن القانون رقم 8 لعام 2022، تضمن مواد قوية للغاية لمواجهة عمل تلك الكيانات غير الشرعية، وعقوبات مشددة لمواجهة تلك الظاهرة السلبية وأهمية درءها، من خلال تقنين عمل هذه الكيانات وترخيصها، لضمان التزامها بالمعايير والمواصفات الضرورية لممارسة العمل السياحي.
وطالب جهات الدولة كافة، بسرعة تطبيق مواد القانون التي تحقق بالنهاية صالح اقتصادنا القومي، موضحا أن اتحاد الغرف السياحية، يولي اهتمامًا كبيرًا بمواجهة عمل الكيانات غير الشرعية، وتتابع كل غرفة، بمتابعة وجود تلك الكيانات وإخطار وزارة السياحة والآثار والجهات المعنية بها، لاتخاذ الإجراءات المطلوبة لوقف عملها لحين توفيق أوضاعها.
وشدد أنّ هناك تنسيق على أعلى مستوى في هذا الشأن بين وزارة السياحة والآثار والقطاع السياحي الخاص ممثلًا في الاتحاد المصري للغرف السياحية، مؤكدا ثقته في أنّ الحملات التي تنفذها الوزارة والجهات المعنية، ستشمل جميع القطاعات والأنشطة السياحية، مع تعميمها على كافة المدن والمحافظات السياحية بمختلف ربوع مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغرف السياحية السياحة الكيانات غير الشرعية وزارة السياحة وزارة السیاحة والآثار الکیانات غیر الشرعیة الغرف السیاحیة تلک الکیانات بعید ا عن
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة والآثار: نعمل على تعزيز التعاون مع فرنسا لحماية التراث الثقافي
اجتمع شريف فتحي وزير السياحة والآثار، بمقر المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، مع رشيدة داتي (Rachida Dati) وزير الثقافة الفرنسية والوفد المرافق لها لبحث أطر التعاون بين البلدين على المستوى الأثري، وذلك خلال زيارتها الحالية لمصر ضمن الوفد رفيع المستوى المرافق للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وفي مستهل الاجتماع، رحب الوزير بوزيرة الثقافة الفرنسية والوفد المرافق لها، مؤكداً على عمق العلاقات التاريخية الوثيقة التي تربط بين البلدين والتي تشهد تعاوناً مثمراً في مختلف المجالات من بينها السياحة والآثار والثقافة، لافتاً إلى أن هناك سعادة بالغة بالزيارة الرسمية الحالية رفيعة المستوى التي يقوم بها الرئيس الفرنسي إلى مصر وزيارته للمتحف المصري الكبير ولقائه بفخامة رئيس الجمهورية وقيام الرئيسان بتوقيع إعلان مشترك لترفيع العلاقات بين مصر وفرنسا إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.
السياحةكما أكد على أن العلاقات المصرية الفرنسية تشهد تطوراً استثنائياً، لافتاً إلى أن وزارة السياحة والآثار ستعمل على دعم وتطوير هذه العلاقات والوصول بها لآفاق أرحب في مجالات السياحة والآثار.
ومن جانبها، توجهت وزيرة الثقافة الفرنسية بالشكر للسيد الوزير على حفاوة الاستقبال، مؤكدة أن العلاقات الاستثنائية التي تربط بين مصر وفرنسا تم تتويجها بتوقيع القيادة السياسية للبلدين اتفاقية الشراكة، مشيرة إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي لمصر تؤكد على أواصر الصداقة والعلاقات الاستثنائية التي تربط بينه وبين الرئيس عبد الفتاح السيسي.
كما أعربت عن سعادتها بزيارة المتحف المصري الكبير، لافتة إلى أن مصر دولة غنية بالتراث الثقافي.
وشهد الاجتماع بحث سبل تعزيز أوجه التعاون بين البلدين في مجال العمل الأثري؛ حيث تم مناقشة تبادل الخبرات والتعاون في التدريب المهني للمعنيين بالتراث الثقافي والآثار في مجال ترميم المخطوطات والآثار، حيث أوضح الوزير أن مصر لديها العديد من مراكز الترميم ذات الكفاءة العالية، وكذلك في مجال حماية التراث والممتلكات الثقافية والحفاظ عليها، حيث تم اقتراح تنظيم منتدى سنوي عن حماية التراث والممتلكات الثقافية يضم الآثريين والخبراء والمهنيين المعنيين بحماية التراث الثقافي، بالإضافة إلى إمكانية تبادل الزيارات التعليمية وقيام طلاب كليات الآثار بفرنسا بزيارة معامل الترميم بمصر والتعاون مع الطلاب المصريين بكليات الآثار والمرممين المصريين.
هذا بالإضافة إلى التعاون لتعليم اللغة الفرنسية حيث تم الإشارة إلى اتفاقية التعاون المشتركة الموقعة بين المعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة والمعهد الفرنسي بالقاهرة والمجلس الأعلى للآثار والتي تهدف إلى تدريب المفتشين بالمواقع الأثرية وأمناء وموظفي متاحف الآثار في مصر على اللغة الفرنسية المتخصصة في مجال الآثار، بالإضافة إلى الاتفاق على التعاون وتبادل الخبرات لترميم وتوثيق ورقمنة المخطوطات والكتب الأثرية.
كما تم استعراض مشروعات التعاون القائمة بين البلدين في مجال الآثار وكيفية تطويرها وزيادة عدد البعثات الأثرية الفرنسية في مصر حيث يعمل حالياً حوالي 55 بعثة أثرية فرنسية في العديد من المواقع الأثرية في مصر، حيث أعربت وزيرة الثقافة الفرنسية عن التطلع إلى آفاق أوسع للتعاون في العديد من المشروعات المستقبلية.
وفي نهاية الاجتماع، اتفق الوزيران على وضع خارطة طريق وجدول زمني لتنفيذ ما تم مناقشته والاتفاق عليه خلال الاجتماع.
وقد شارك في حضور الاجتماع من وزارة السياحة والآثار الدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور الطيب عباس الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، والسفير خالد ثروت مستشار الوزير للعلاقات الدولية والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة.
كما حضر من الجانب الفرنسي Lucas Raulet نائب مستشار التعاون والعلاقات الثقافية بسفارة فرنسا بالقاهرة، و Eric Lebas الملحق الثقافي، و Hubert Tardy-Joubert بمكتب وزيرة الثقافة الفرنسية، و Charles Personnaz رئيس المعهد القومي للتراث، و Bariza Khiari نائب رئيس مؤسسة ALIPH، وGilles Pécoud رئيس المكتبة القومية الفرنسية.