العبور الآمن من أزمة غذاء غير آمنة..
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
بقلم :نبيل العزاوي ..
حينما نقرأ ونرى البلدان العشر الأكثر تضرراً من تضخم الغذاء والتي بدأت القائمة من فنزويلا لهاييتي ومن ضمنها لبنان ومصر وتركيا صاحبة الارض الصالحة للزراعة ووفرة مياهها ، نسجّل وبفخر إنجازاً مهماً لمن خطّط وعمِل وأجتهد بعبور أزمةٍ عالميةٍ إنحت لها كبريات الدول الزراعية والصناعية.
إن الاحصائية العالمية الاخيره للامن الغذائي والعراق ليس من بين الدول المتضررة ، يعني أن العراق عبر الأزمة بأمان من مجاهيل غير آمنة بفضل عقليةٍ أدركت الأخطار المحدقة والتي قد تفتك بشعبٍ عانى ويعاني من مشكلاتٍ وسجالاتٍ وأزماتٍ سياسية لازالت تلقي بظلالها على هذا الشعب الذي لم يطلب سوى خدماتٍ بسيطة وغذاءٍ مستدام.
وبرغم كل المستعرضين والحاقدين والمشككين والمعتاشين على الأزمات ، والذين حاولوا تقزيم المنجز ، بقت(السلة الغذائية) تقدم شهرياً مفردات متعددة ومن مناشئ رصينة حمت الفقير من جشع البعض، وحفظت توازن السوق ، وساهمت بشكلٍ كبير في ديمومة الأمن الغذائي المستدام والذي حفظ الفقير ومتوسط الدخل من تقلبات السوق خصوصاً بعد الأرتفاع الكبير للدولار أمام الدينار العراقي.
هذا المنجز الكبير من قبل وزارة التجارة وكل المعنيين به ومن باب الإنصاف والوطنية والحرص على ديمومته يجب علينا أن نثني عليه وندعمه بكل الوسائل المتاحة، بأعتباره قد أخرج العراق من تصنيفات سابقه كأسوأ بلد للمعيشة واسوأ جواز عالمي ، وتصنيف اليوم يعتبر من أهم الأنجازات المتحققة والذي يمكن أن يخرج العراق من تلك التصنيفات والتي مع الاسف كان المتذيل بأغلبها.
والسؤال المهم والذي يطرح بعد هذا التصنيف العالمي…
مالعمل القادم والذي من خلاله يبقى العراق خارج منطقة الخطر ويظل محافظاً على ديمومة أمنه الغذائي؟
الجواب وببساطة أن تدعم هذه السلة الغدائية بمزيداً من الأموال وكذالك من خلال تشريعات برلمانية خلال الفتره المقبلة ، وأن نبعدها عن التسقيط الغير مبرر من خلال البعض والذي عرفت نواياه ، وعرفها الجمهور الذي ماعاد يلتفت لهذه الأصوات ، والذي أكثر مايشغله هو متى يستلم السلة الجديدة.
شكراً مرة أخرى لكل ملاكات وزارة التجارة من وزيرها الى كل العاملين والناقلين والمجهزين
وحيا الله لكل من يقدم منجزاً لهذا الوطن .
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
مطلوب للقضاء العراقي.. أزمة دبلوماسية عراقية أمريكية مع فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
علق أستاذ العلوم السياسية خالد العرداوي، اليوم الأربعاء (6 تشرين الثاني 2024)، على كيفية تعامل العراق مع الرئيس الأمريكي الجديد المنتخب دونالد ترامب في ظل وجود مذكرة قبض صادرة بحقه من قبل مجلس القضاء الأعلى العراقي.
وقال العرداوي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "فوز ترامب حدث مهم أمريكيا وعالميا، فهو سيؤثر على كثير من السياسات والمواقف الامريكية تجاه حلفاء وخصوم واشنطن، وسيكون لذلك تداعياته الواضحة في منطقة الشرق الأوسط".
وأضاف انه "اما عراقيا فأن صانع القرار العراقي بحاجة ماسة الى التعامل بحذر مع إدارة أمريكية جديدة غير مستعدة لتقبل الضغط عليها او تهديد مصالحها، فبدون الحكمة والحذر قد يتعرض العراق الى مخاطر حقيقية ممكن تجنبها بالحكمة والحذر".
وبين انه "بالنسبة لمذكرة القبض على ترامب فهي لا قيمة لها، ولن نتوقع ان تقوم سلطات انفاذ القانون في العراق بالقبض على الرئيس الأمريكي في حال دخوله العراق، فهي ستبقى مجرد مذكرة غير قابلة للتنفيذ موضوعة في ادراج القضاء العراقي، وسيبقى الحديث عن هذه المذكرة مجرد حديث اعلامي وسياسي، وربما تحاول السياسة الخارجية العراقية تقليل قيمته حتى لا تحرج نفسها امام صانع القرار في واشنطن".
وأعلن المرشح الجمهوري دونالد ترامب من على منصة مركز مؤتمرات بالم بيتش بولاية فلوريدا، اليوم الأربعاء، فوزه بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وقال ترامب: "أشكر الشعب الأمريكي على انتخابي لأكون الرئيس الـ47".
وتابع: "حققنا نصرا سياسيا لم تشهد بلادنا مثله من قبل".
وقال ترامب: "حققنا الفوز في الولايات المتأرجحة، صنعنا التاريخ الليلة وهذا نصر سياسي، سنبدأ العصر الذهبي للولايات المتحدة".