بغداد اليوم -  أربيل 

قال السياسي الكردي محمود عثمان، اليوم الأحد (17 أيلول 2023)، أن وحدة القوى الكردية وخاصة من الحزبين الكرديين قوّت موقفها في بغداد.

وتجددت الأزمة بين أربيل وبغداد، بعد هدوء دام 10 أشهر فقط من تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة محمد شياع السوداني، والتي منحتها الأحزاب الكردية ثقتها ضمن قائمة شروط وافق عليها الإطار التنسيقي إلى جانب شروط مماثلة فرضتها الأحزاب العربية السنّية أيضاً.

وذكر عثمان في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "وحدة الأطراف الكردية وذهابها بوفد مشترك عزز من موقفها وحضورها مع القوى والكتل السياسية في العاصمة بغداد".

وأضاف، أنه "في المرحلة السابقة كان موقف الكرد ضعيفًا بسبب الخلاف الموجود بينهم، وهذا ما أضعف من ثقلهم ووزنهم السياسي في المفاوضات مع الحكومة الاتحادية".

ومنذ مطلع شهر أيلول الحالي، تصاعدت حدة التصريحات والردود المتشنجة بين بغداد وأربيل، لدرجة اعتماد وسائل إعلام محلية كردية مقربة من حكومة الإقليم عبارة "كركوك المحتلة"، في تعليقها على الأحداث التي شهدتها المدينة وراح ضحيتها 4 قتلى ونحو 15 جريحاً السبت 2 سبتمبر الحالي. 

وسقط القتلى إثر احتجاجات نظّمها أنصار أحزاب عربية وتركمانية، رفضاً لعودة الحزب الديمقراطي الكردستاني إلى مقره القديم في كركوك والذي انسحب منه عام 2017 إثر سيطرة الجيش العراقي على المدينة عقب حملة عسكرية لبغداد رداً على تنظيم أربيل استفتاء للانفصال عن العراق.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

حزب الله وحماس: تنسيق ميداني وسياسي

استأثرت محادثات وقف النار في غزّة وانعكاساتها على جبهة لبنان باللقاء الذي جمع أمين عام «حزب الله» حسن نصر الله بوفد قيادي من حركة «حماس» برئاسة خليل الحية، من دون إغفال «التطورات الأمنية والسياسية في فلسطين عموماً وغزّة خصوصاً وأوضاع (جبهات الإسناد) في لبنان واليمن والعراق».
وأعلنت العلاقات الإعلامية في «حزب الله» أنّ اللقاء «تناول آخر مستجدات المفاوضات القائمة ‏هذه الأيام وأجواءها والاقتراحات المطروحة للتوصل إلى وقف العدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع ‏غزة»، مشيرة إلى أن الطرفين «أكدا مواصلة التنسيق الميداني والسياسي على كل صعيد بما يحقّق الأهداف ‏المنشودة».
وكتب يوسف دياب في" الشرق الاوسط": ويحمل اللقاء في توقيته ومضمونه إشارات لافتة، إذ إنه يأتي قبل ساعات من استئناف المفاوضات بين إسرائيل و«حماس» على وقف النار في غزّة بمقتضيات مبادرة الرئيس الأميركي جو بايدن، وأوضح مصدر مقرب من «حزب الله» أن اللقاء «يندرج في سياق التنسيق بين كافة حركات المقاومة الفلسطينية، سواء حركة (حماس) أو (الجهاد الإسلامي)، أو (الجماعة الإسلامية) أو غيرها». وأكد لـ«الشرق الأوسط» أن المشاورات «شملت الملفات التي تعني كلّ فصائل المقاومة، منها محادثات وقف النار في غزّة، لما له من ارتباط وثيق بما يجري على الجبهة اللبنانية». وقال: «تركز على سبل التعاون المستقبلي، سواء خلال الحرب أو بعدها، خصوصاً في مجالات التدريب أو توفير طرق الإمداد وغيرها من الوسائل، وهذا امتداد لتعاون تاريخي يعود لعقود». وشدد المصدر المقرب من «حزب الله» على أن الأخير «جدد تأكيده على أن وقف النار في جنوب لبنان مرتبط بوقفها في غزّة أولاً، ورغم استبعاد الحرب الإسرائيلية على لبنان لأسباب متعددة، فإن الطرفين شددا على الجهوزية الكاملة لمواجهة أي حماقة ترتكبها إسرائيل».
وقال المصدر نفسه إن وفد «حماس»، «طمأن إلى أن الحركة ما زالت تمتلك القوة العسكرية الكافية في غزّة، سواء على صعيد التسليح، أو العديد والعتاد، أو المعلومات الأمنية التي تكبّد العدو خسائر بشرية هائلة»، مشيراً إلى أن وفد «حماس» أكد مجدداً أن «كل ما أنجزته إسرائيل في حربها على غزّة هو تدمير القطاع وقتل آلاف الأبرياء، لكنها عجزت عن تحقيق أي هدف من أهداف الحرب».
ويضع متابعون لتطورات الأحداث على الجبهة الجنوبية هذا اللقاء في سياق الاجتماعات التي يعقدها نصر الله مع قادة فصائل المقاومة، خصوصاً أنه يأتي بعد أيام قليلة على اجتماعه بالأمين العام لـ«الجماعة الإسلامية» في لبنان محمد طقّوش، وقال المسؤول الإعلامي لـ«حماس» في بيروت وليد كيلاني أن اللقاء مع نصر الله «تمحور حول آخر مستجدات ملف التفاوض، وما هو مطروح على الحركة، وما قدمته الأخيرة للوسطاء في هذا الصدد».
وشدد في تصريح لـ«الشرق الأوسط» على أن «الأولوية لدى حركات المقاومة كلها هي وقف النار في غزّة، من هنا وضع الدكتور خليل الحيّة السيد نصر الله في آخر ما توصلت إليه الوساطات التي قامت بها مصر وقطر وتركيا، والضغوط الأميركية على تل أبيب، وضرورة الاتفاق على هدنة تدخل حيز التنفيذ قبل زيارة (رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين) نتنياهو إلى واشنطن». وشدد كيلاني على أنه «لا تغيير في المرتكزات الأساسية التي وضعتها قيادة (حماس) شرطاً أساساً في المفاوضات، وأهمها وقف العدوان على أهلنا في غزة وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع قبل البحث بتبادل الأسرى».

مقالات مشابهة

  • مصدر حوثي يكشف للمشهد اليمني عن الوضع الحالي لـ ‘‘محمد قحطان’’ بعد تلويح المليشيات بوفاته
  • حزب الله وحماس: تنسيق ميداني وسياسي
  • مصدر إيراني يكشف لـبغداد اليوم نسبة المشاركة في الجولة الثانية حتى الان
  • الحكيم: اخذنا عهدا على منع أي ثغرة تهدد الاستقرار.. ولن تتمكن أي قوة من ذلك
  • علاء مرسي يكشف السبب الحقيقي وراء تقبيله ليد محمد هنيدي.. أنا معنديش مصلحة
  • مصدر سياسي:البارزاني يدعو الأحزاب السنّية الرئيسية لحل أزمة الرئاسة البرلمانية
  • أربيل تعلق على زيارة بارزاني الى بغداد: لن تكون عادية
  • أربيل تعلق على زيارة بارزاني الى بغداد: لن تكون عادية - عاجل
  • مزارعون يقطعون طريق بغداد - كركوك احتجاجًا على تأخير استلام محاصيلهم.. فيديو
  • بارزاني يكشف أهداف زيارته لبغداد: هناك نية لمعالجة الخلافات بين أربيل وبغداد (صور)