بدء حلقة عمل صياغة التشريعات للقانونيين من مختلف وحدات الجهاز الإداري للدولة والأشخاص الاعتبارية العامة
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
العمانية/ بدأت اليوم أعمال حلقة العمل التدريبية /صياغة التشريعات للقانونيين من مختلف وحدات الجهاز الإداري للدولة والأشخاص الاعتبارية العامة/، التي نظمتها وزارة العدل والشؤون القانونية بمشاركة أكثر من (90) موظفًا من شاغلي الوظائف القانونية بمختلف وحدات الجهاز الإداري للدولة وغيرها من الأشخاص الاعتبارية العامة.
وتأتي هذه الحلقة التي تستمر يومين من منطلق مرتكزات رؤية عُمان 2040 المتمثلة في الإنسان والمجتمع، والاقتصاد والتنمية، والحوكمة والأداء المؤسسي، والبيئة المستدامة، والتشريع والقضاء والرقابة، وفي إطار التعاون القائم بين وزارة العدل والشؤون القانونية وغيرها من وحدات الجهاز الإداري للدولة.
وقدم المستشار جمال بن سالم النبهاني مدير دائرة التشريع بوزارة العدل والشؤون القانونية محاضرات تناولت كيفية مباشرة الوزارة اختصاصاتها في مراجعة مشروعات المراسيم السلطانية والقوانين واللوائح والقرارات ذات الصبغة التشريعية، بالإضافة إلى مراحل عمل الوزارة في سن التشريعات.
وتناول مراحل عمل الوزارة في مجال سن التشريعات ابتداءً من مرحلة الإعداد والمراجعة مع تحديد الشكل القانوني الذي يصدر فيه التشريع، إضافة إلى تحديد عنوان التشريع وديباجته ومادة التعاريف والترتيب والتبويب والأحكام الانتقالية ومادة الإلغاء مع تحديد مادة نشر التشريع ونفاذه.
رعى افتتاح أعمال الحلقة معالي الدكتور عبد الله بن محمد السعيدي وزير العدل والشؤون القانونية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: العدل والشؤون القانونیة
إقرأ أيضاً:
بعد واقعة حرق المصحف .. مرصد الأزهر يشدد على أهمية تفعيل التشريعات لمكافحة العنصرية
أكد مرصد الأزهر، أن التطرف يلقي بظلاله على السلم المجتمعي، وضمن متابعته لمجريات الأحداث على مستوى العالم تابع مرصد الأزهر محاولة حرق نسخة من المصحف الشريف أمام السفارة التركية في لندن، وما رافقه من تدخل عنيف لبعض الأفراد للحيلولة دون تنفيذ الواقعة.
وكان الرجل الذي حاول حرق المصحف كتب عبر منشور في وقت سابق جاء فيه أنه سيذهب إلى لندن لحرق المصحف "من أجل سلوان موميكا"، الذي سبق أن أقدم على حرق نسخ من المصحف الشريف خارج مسجد ستوكهولم المركزي في عام 2023. وفي نهاية يناير، أعلنت الشرطة السويدية، العثور على "موميكا" مقتولاً بالرصاص في شقة جنوب العاصمة.
تأتي هذه الواقعة العنصرية بعد إلقاء الشرطة في سنغافورة قبل أيام القبض على متطرف لم يتجاوز الـ 18 من عمره خطط لتنفيذ هجوم على أحد المساجد رغبة في قتل المسلمين على غرار ما حدث في نيوزيلندا عام 2019.
وقد أظهرت التحقيقات الرسمية أن المتهم الذي يدعى "نكلي" تدرب من خلال ألعاب الفيديو العنيفة عبر الإنترنت على إطلاق النار بالإضافة إلى إجراء محادثات عبر الإنترنت مع عناصر من اليمين المتطرف، في نهج مشابه لما حدث في هجوم "كرايستشيرش" عندما قام المدعو "برينتون تارانت" وهو أحد أتباع نظرية تفوق العرق الأبيض، بإطلاق النار في بث مباشر صوب المصلين داخل المسجد ما أدى إلى مقتل 51 مسلمًا، في هجوم صنف بـ "الأكثر دموية" في تاريخ نيوزيلندا.
وإذ يتابع المرصد الواقعتين العنصريتين فإنه يشير إلى انبثاقهما من أفكار اليمين المتطرف التي تعمل على ترسيخ التمييز والكراهية في نفوس معتنقيها، وقد ظهر هذا جليًا في العديد من الهجمات السابقة ومنها ما حدث في نيوزيلندا. ويؤكد المرصد أن أفكار من قبيل تفوق العرق الأبيض والنظرة المتدنية للآخرين ممن لا يدرجون ضمن هذا العرق وغيرها من أفكار متطرفة أثبتت الأحداث أنها لا تخدم المجتمعات عامةً بل تؤدي إلى الظواهر السلبية وانقسام المجتمع وتأجيج العنف، وهذا ما رأيناه في واقعة حرق المصحف عندما تدخل أفراد بعنف ردًا على ما قام به هذا المتطرف.
ويطالب مرصد الأزهر بسن التشريعات المنظمة وتفعيل الموجود منها بالفعل لمنع تكرار مثل هذه الحوادث العنصرية وإحكام السيطرة على ما يتداول من أفكار متطرفة عبر الإنترنت. كما يدعو الجهات المسؤولة إلى تنفيذ مبادرات توعوية وإدراج مواد تعليمية من شأنها أن تعزز القيم الإنسانية مثل التسامح والتعايش السلمي في النشء والفئات الأكثر تأثرًا بالأفكار اليمينية المتطرفة.