الكشف الطبي على 3148 مواطنا.. قافلة الأزهر تنهي أعمالها في شمال سيناء
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أنهت قافلة جامعة الأزهر الشاملة إلى محافظة شمال سيناء أعمالها التي استمرت يومين بتوقيع الكشف الطبي على 3148 حالة من مواطني محافظة شمال سيناء، صرح بذلك الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة الدراسات العليا والبحوث المشرف العام على قطاع خدمة المجتمع بالجامعة.
قافلة جامعة الأزهر تنهي أعمالها بمحافظة شمال سيناءوأوضح صديق أن مؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعة برئاسة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، و الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، حريصة كل الحرص على الاضطلاع بدورها المجتمعي جنبًا إلى جنب مع الجانب التعليمي، لافتا إلى أن جامعة الأزهر الشريف تضع نصب عينيها دائما دعم جهود الدولة المصرية نحو البناء والتنمية المستدامة وتحقيق حياة كريمة للمواطنين في مختلف محافظات الجمهورية.
وأضاف نائب رئيس الجامعة المشرف العام على قطاع خدمة المجتمع بجامعة الأزهر أن هذه الجهود تصب في مصلحة تنفيذ خطة الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، نحو تنفيذ أهداف التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030م.
وأشار صديق إلى أن أطباء القافلة الطبية قاموا بتوقيع الكشف الطبي على 3148 حالة تضمنت إجراء عدد 440 كشفًا طبيًّا في مجال الباطنة والجهاز الهضمي، و 125كشفًا طبيًّا في مجال المسالك البولية، و125 كشفًا طبيًّا في تخصص الجراحة العامة والعمليات الجراحية الصغري، إضافة إلى توقيع 475 كشفًا طبيًّا في تخصص العظام، أما في مجال الأطفال فتم توقيع 347 كشفًا طبيًّا، بجانب إجراء 370كشفًا طبيًّا في تخصص الأنف والأذن والحنجرة، أما في تخصص الأوعية الدموية فتم توقيع الكشف الطبي على 75 حالة، إضافة إلى توقيع 270كشفا في تخصص الأمراض الجلدية والتناسلية، إضافة إلى 192 كشفا في تخصص التوليد وأمراض النساء، و 45 نفسية وعصبية، أما في مجال القلب فقد تم توقيع الكشف الطبي على 26 حالة مرضية، أما في تخصص طب وجراحة العيون فتم توقيع الكشف الطبي على 391 حالة مرضية، إضافة إلى ذلك تم إجراء 267 تحليلا لبعض الحالات المرضية، وتم صرف الأدوية اللازمة بالمجان.
رابط نتيجة تنسيق الأزهر 2023.. هتظهر خلال ساعات هنا لمدة أسبوع.. «البحوث الإسلامية» يوجه قافلة إلى جنوب سيناء لتنفيذ برنامج توعوي شاملكما أشار نائب رئيس الجامعة إلى أن القافلة قامت بعقد اختبارات محو الأمية، حيث عقد امتحانات واستكتاب وشهادات ١٣٩ بجانب ذلك تم إلقاء عدة ندوات (٧) ندوات توعوية للمواطنين في محافظة شمال سيناء الحبيبة، بجانب ذلك تم توزيع بعض المستلزمات الطبية وبعض الأدوية بمقر القافلة، وتم ايضًا توزيع المساعدات والمواد الغذائية؛ حيث تم توزيع مساعدات تضمنت ١٠٠٠ كرتونة غذائية ، و ١٧٥٠ شنطة مدارس للأطفال الأيتام بالمعاهد الأزهرية، وتوزيع ١٦٥٠ شنطة ملابس للأسرة، بجانب توزيع ٦٠٠ لعبة أطفال، لافتا إلى أن التوزيع كان على مدار أيام القافلة بمراكز وقرى الشيخ زويد والعريش ورفح إضافة إلى (أبو طويلة - العكور - الجورة - الخروبة - قبر عمير - الشلاق - الظهير - أبو العراق -البرث- صلاح الدين - المهدية - نجع شبانة).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر جامعة الأزهر قافلة جامعة الأزهر الكشف الطبي الرئيس عبد الفتاح السيسي رؤية مصر 2030 توقیع الکشف الطبی على رئیس الجامعة شمال سیناء إضافة إلى ا فی مجال ا فی تخصص کشف ا طبی أما فی إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس تجمّع رجال وسيّدات الأعمال اللبناني - الصيني: النازحون أهلنا
استكمل تجمّع رجال وسيدات الأعمال اللبناني الصيني، بالتعاون مع السفارة الصينية في لبنان، تنفيذ مبادرة واسعة لدعم النازحين من خلال تقديم أدوات متعلقة بالجانب الصحّي، شملت محافظة عكار ومنطقة صيدا وضواحيها إضافة إلى مجموعة من البلديات والجمعيات والمنظمات المعنية.
واشار رئيس التجمّع علي العبد الله الى أن المبادرة التي تم تنفيذها "تأتي لتعبّر عن الالتزام بدعم النازحين من خلال التعاون مع السفارة الصينية"، قائلا: "النازحون هم أهلنا وصمودهم هو صمود لكل لبنان".
وبحسب بيان صادر عن التجمع، اكدت السفارة الصينية "أهمية توفير الدعم للنازحين"، معتبرة أن "لبنان الذي يخوض مرحلة خطيرة حافلة بالتحديات على المستوى الانساني، سيتمكن من تخطّي المصاعب والنهوض، خصوصا بظل التضامن الوطني والدولي المستمرين".
من جانبه قال محافظ عكار عماد اللبكي: "تشكل هذه الخطوة حافزا إضافيا لنا جميعا للمضي قدما بجهودنا لدعم النازحين في منطقة عكار".
وأضاف: "لقد أجريت اجتماعا شمل إدارة غرفة الكوارث في عكار في سرايا حلبا، شارك فيه ممثّلون عن وزارة الشؤون الاجتماعيّة والصليب الأحمر وتجمّع الوكالات الأمميّة وبرامج الأمم المتّحدة العاملة في لبنان، إضافة إلى منسّقي عدد من الجمعيّات المحليّة. وأجرينا تقييما شاملا وناقشنا أبرز التحديات التي تواجهنا. وأؤكد أننا لن نتردد في بذل كل الجهود الضرورية لدعم النازحين، سواء في مراكز الإيواء أو في خارجها، لكننا اليوم أمام تحد كبير يتمثل في توفير الكهرباء والمحروقات لتأمين التدفئة خلال فضل الشتاء".
وحيا كل الداعمين، داعيا كل الراغبين بتقديم الدعم إلى "إيلاء عكار الاهتمام لأن الحاجات كبيرة جدا".
بديع
بدوره، قال رئيس بلدية صيدا الدكتور حازم بديع إثر لقاء جمعه بالعبد الله: "وطننا يتعرّض لحرب همجية، وأهلنا الذين نزحوا من بيوتهم يحتاجون إلى دعمنا في كل المجالات. لقد تجاوبنا بشكل سريع مع مجموعة موجات من النزوح من مختلف مناطق الجنوب، وتمكنّا من تخطّي عدد كبير من التحديات، لأن حجم النزوح الذي حصل بوقت قصير جدا يفوق قدرات أي مؤسسة رسمية في لبنان. لكن غرفة عمليات خلية إدارة مخاطر الكوارث والأزمات في بلدية صيدا تمكنت من إنجاز المستحيل، لكي تضمن توفير كل مستلزمات الصمود لأهلنا النازحين. وأودّ التشديد في هذا المجال، على أن بلدية صيدا تحتاج إلى دعم لمواصلة القيام بدورها، إذ أن صيدا تستقبل اليوم أكثر من 12 ألف نازح في أكثر من 22 مركز إيواء فضلا عن استقبال الأهالي لعدد كبير من النازحين، سواء في منازلهم أو في بيوت خاصة ومستأجرة. وهناك عدد آخر من النازحين الذين ربما لم يتم تسجيلهم بعد في صيدا ومحيطها، ونحن نعمل ليلا ونهارا لاستكمال التسجيل ومساعدة الجميع بالتعاون مع المحافظة والبلديات والمنظمات والجمعيات".
وحيا بديع العبد الله والسفارة الصينية، "لان مبادرتهم تشكل خطوة ضرورية"، وشكر كل الجمعيات الأهلية والمنظمات الناشطة في المدينة والتي تقوم بدور كبير، خصوصا على مستوى مراكز الإيواء وتأمين المستلزمات الضرورية في كل المجالات. ومع بدء فصل الأمطار وانخفاض درجات الحرارة، ثمة جهود كبيرة مطلوبة، ونتوقع ارتفاعا كبيرا في حاجات النازحين على كل الأصعدة، ولهذا نحن نرحّب بكل الجهات الداعمة، فالنزوح يفوق القدرات لكننا مصمّمون على القيام بدورنا مهما بلغت الصعوبات".
الجدير بالذكر أن المبادرة شملت في صيدا وضواحيها بلدية صيدا، بلدية حارة صيدا، بلدية مجدليون، وبلدية البرامية، إضافة إلى مؤسسة معروف سعد الثقافية الاجتماعية الخيرية، مؤسسة نزيه البزري، جمعية النجدة الشعبية اللبنانية، جمعية "أهلنا"، جمعية "ألفة"، جمعية التنمية للإنسان والبيئة ومؤسسة التضامن الشعبي للخدمات الصحية (مستوصف الشهيد رشيد بروم).
أما في عكار، فشملت المبادرة خلية ادارة الكوارث والأزمات في محافظة عكار وعددا من البلديات، إضافة إلى جمعية النجدة الشعبية اللبنانية في حلبا، صندوق الزكاة، خلية الأزمة في رحبة، دار الأيتام الإسلامية، منظمة عكار الحياة من أجل تنمية مستدامة، جمعية إنماء قرى عكار، جمعية اتحاد شباب عكار والهيئة اللبنانية للعمل في عكار.