وزير التربية والتعليم يفتتح فندق مدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا بالأقصر
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
افتتح الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم الفنى، صباح اليوم، في مستهل زيارته للأقصر، فندق مدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا "STEM"، وذلك في إطار التوسع في أعداد مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا، والاطمئنان على جاهزية المدرسة لاستقبال الطلاب في العام الدراسي المقبل 2023/ 2024.
وأكد الدكتور رضا حجازي أن مدارس "STEM" تعد نقطة مضيئة في نظام التعليم المصري، حيث أن الدولة المصرية تهتم بالموهوبين والمبدعين لأنهم يصنعون الفارق في المستقبل، مشيرًا إلى أن هذه المدارس
تتضمن تعليمًا قائمًا على دعم مهارات التفكير العليا والبحث العلمى خاصة فى مجالات العلوم والرياضيات والتكنولوجيا.
وقد استمع الوزير لشرح تفصيلي حول مكونات مبنى الإقامة الخاص بمدرسة المتفوقين وعدد الطلاب الذي يستوعبه المبنى، كما تفقد مختلف غرف المبنى.
وقد أشاد الوزير بإمكانيات الفندق، مؤكدًا أن الوزارة حريصة على دعم مدارس “STEM” وراحة أبنائنا الطلاب الدارسين بها لتحقق الهدف الذي أنشئت من أجله.
وقد تفقد الوزير مبنى الفندق والذي يضم عدد 92 غرفة (سكن طلاب)، تشتمل على 368 سرير، وتبلغ مساحة غرفة النوم للطلبة 28 متر مربع، وعدد 8 غرف إشراف، وعدد 2 غرفة إقامة عاملين، كما يضم المبنى عدد 8 غرف مذاكرة بها عدد 704 كرسى و165 منضدة تربية فنية و11 منضدة مدرسين، وتبلغ مساحة صالة المذاكرة 170 متر مربع، بالإضافة إلى صالة طعام تبلغ مساحتها 194 متر مربع، وصالة مطبخ تبلغ مساحتها ٢٠٠ متر مربع.
جاء ذلك بحضور محمد عبد القادر نائب محافظ الأقصر، واللواء يسري سالم مساعد الوزير لشئون الهيئة العامة للأبنية التعليمية والدكتور صبري خالد مدير مديرية التربية والتعليم بالمحافظة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
سارة الأميري تشارك في مؤتمر الألكسو لوزراء التربية والتعليم العرب
شاركت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، في أعمال الدورة الـ 14 لمؤتمر وزراء التربية والتعليم العرب، الذي نظمته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو" في دولة قطر الشقيقة تحت عنوان "التعليم الشامل وتمكين المعلمين: رؤية استراتيجية للتربية في الوطن العربي".
وجاء المؤتمر، الذي عقد خلال الفترة من 5 إلى 7 يناير الجاري، بهدف تعزيز سبل التعاون المشترك بين الدول الأعضاء لتطوير وتحديث بنية المنظومات التعليمية الوطنية في كل الدول المنضوية تحت مظلة المنظمة.
وأكدت معاليها، خلال مشاركتها في المؤتمر، ضرورة توحيد الجهود بين جميع الدول الأعضاء في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو" بهدف تطوير الأطر التربوية والتعليمية بما يتوافق مع التطورات العالمية المتسارعة في قطاع التعليم، داعية إلى المزيد من التنسيق والعمل المشترك من أجل استشراف مستقبل التعليم في الوطن العربي وتحديد أولويات التطوير الممكنة بهدف الارتقاء بقطاع التعليم.
وأشارت إلى أن تطوير الأطر التعليمية بات أولوية قصوى في دول العالم كافة نظراً لارتباط ذلك بشكل وثيق بخططها المتعلقة بالتنمية المستدامة وتحقيق مستهدفاتها وخططتها المستقبلية، التي تستند بشكل رئيسي على جودة مخرجات المنظومات التعليمية الوطنية في كل البلدان المشاركة.
وتطرقت معاليها إلى تجربة دولة الإمارات في تطوير قطاع التعليم الوطني، مشيرةً إلى أن الدولة وضعت التعليم على رأس أولوياتها، وعملت خلال العقود الماضية على الاستثمار بالتعليم باعتباره الضمانة الرئيسية لتقدمها وتحقيق رؤيتها الطموحة، مستعرضةً العديد من المبادرات التربوية التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم لرعاية الكوادر التربوية والطلبة والارتقاء بمهاراتهم إلى جانب مد جسور التعاون الوثيق مع أولياء الأمور باعتبارهم شركاء في تطور وريادة المنظومة التعليمية.
أخبار ذات صلة قطر: محادثات هدنة غزة تتواصل على «المستوى الفني» الإعلان عن مواعيد وملاعب السوبر «الإماراتي القطري»وأكدت أن المعلم يعتبر ركيزة العملية التعليمية وسيظل دوره الريادي الأساس في عملية تعليم الأجيال، مبينةً أن وزارة التربية والتعليم وعبر العديد من البرامج سعت إلى الارتقاء بكفاءة كوادرها التربوية وإكسابهم مهارات متطورة من أجل ترجمة ذلك في الميدان، وتحقيق المستهدفات الوطنية المرتبطة بقطاع التعليم، ورفع جودة مخرجاتهن بما يوائم تطلعات دولة الإمارات المرحلية والمستقبلية.
ودعت معاليها، في ختام كلمتها، إلى أهمية تعزيز التعاون العربي المشترك في قطاع التعليم والانتقال إلى مرحلة الشراكة الفعلية بين الدول الأطراف كافة بما يدعم خططها المستقبلية، عبر زيادة التنسيق وتبادل الخبرات فيما بينها والعمل على مواكبة التطورات التقنية والارتقاء بقدرات جميع أطراف العملية التعليمية ورفدها بمقومات تميزها وتفردها.
وتركزت أهداف المؤتمر الرابع عشر لوزراء التربية والتعليم العرب حول مناقشة المحاور المتعلقة بتبادل التجارب في مجال التعليم الشامل، وتمكين المعلمين، ووضع ضوابط ومعايير ضمان جودة التعليم الشامل، وصياغة التوجهات والرؤى المستقبلية لتطوير التعليم العام في الدول العربية، وتعزيز التعاون بين الدول العربية في مجالات التربية والتعليم.
كما جرى استعراض محاور الوثيقة الرئيسة للمؤتمر، والتي تركزت حول التعليم الرقمي والابتكار التكنولوجي، والتحول الرقمي في الإدارة التعليمية، تطوير المهارات الرقمية للمعلمين والطلاب، والبنية التحتية الرقمية، وسياسات التعليم الرقمي والتعاون الدولي، والتعليم الشامل والمستدام، والتعليم الدامج الشامل، والبحث والابتكار في التعليم.
المصدر: وام